سلمان بن إبراهيم: واثق من الفوز بمقعد تنفيذية الفيفا

عبر الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم من الكويت التي حضر إليها للمشاركة في الاجتماع التنسيقي بين الاتحادات الآسيوية عن سعادته بإعلان 19 اتحاداً آسيويا تأييدهم ومؤازرتهم له في مشواره الانتخابي نحو الحصول على مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ضد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بعد أن قدم لهم خطته وبرنامجه القادم وحصوله على التجاوب من الجميع· وحول وجود محاولة تنسيق لانسحاب أحدهما من قطار المنافسة، رد الشيخ سلمان بأن الفائز خليجي في النهاية والمقعد في الحالتين لغرب آسيا، وأياً كان الفائز فسوف يعمل على التطوير، وان الترشح والمنافسة حق مشروع لمن يرغب، رافضاً إعطاء المواضيع أكبر من حجمها واستدراج الأمور خارج نطاقها الطبيعي واستخدام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للإساءة أو التجريح، مذكراً بأن هناك حدوداً للتصريحات وعلى الأطراف المتنافسة العمل بمبدأ الاحترام· وأكد الشيخ سلمان في حوار منشور على موقع إيلاف على شبكة الانترنت أن هناك ما يقارب 12 دولة أخرى أعلنت وقوفها معه، لكنها لم توجد في الكويت لحضور الاجتماع التنسيقي، مشيداً في السياق ذاته بالدعم الواضح والملموس من الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية للاتحاد الكويتي لكرة القدم، والأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، وكل الدول التي منحته الثقة وتؤيده في مشواره· وأكد الشيخ سلمان، أنه في حالة فوزه بالمنصب فسيعمل أولاً على إرجاع الروح الآسيوية التي من الواضح أنها مقسومة من جديد، وزيادة الدعم المقدم من ''الفيفا'' للاتحادات المحسوبة على الاتحاد الآسيوي، ووصف المبادرة التي أطلقها سمير زاهر، فيما يخص إيجاده لحل وسط بدعم ابن همام لتنفيذية ''الفيفا'' مقابل تنازله عن رئاسة الاتحاد العربي، بالمحاولة البائسة واللعبة الخاسرة، وبهذه الحركة، أوضح ابن همام للجميع أنه ترشح لرئاسة الاتحاد العربي كورقة في يده وليس كطموح، مظهراً نفسه للجميع مفلساً من الحجج وعدم وجود جديد يقدمه· وعن موقفه من ترشيح الإمارات لابن همام، أجاب: ''الاتحاد الإماراتي حر في اختياراته والانحياز لمن يراه الأفضل، ونحن لا نتدخل في أمر الآخرين، والإخوة في الإمارات أعزاء علينا وعلاقاتنا معهم طيبة وعلى رأسهم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ومحمد الرميثي واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وهذه هي طريقة الانتخابات والديمقراطية السليمة''· وعن أسباب اعتراضهم على نقل مقر الاتحاد الآسيوي من ماليزيا، قال: ''إن تغيير المقر يحتاج لموافقة ثلثي الجمعية العمومية للاتحاد ولوجود رفض كبير من الكثير من الاتحادات على النقل، فلم توضح أسباب النقل أو أهدافه والغرض منه، والمشكلة الواضحة هنا بعدم وجود المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي؛ لأنه شبه معين، وأما أن توافق أو تقال إذا عارضت، فعندما يطفح الكيل من التخبط فلا بد أن نختار طريق التغيير''· وحول تناقل وسائل الإعلام لاستخدام ابن همام مشروع (الهدف) كورقة رابحة لضمان ترشيحه، قال الشيخ سلمان لـ إيلاف : ''مشروع الهدف قدمه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عام 1998 والمراد تقديمه لكل الاتحادات على دفعات، ولا يمكن أن ينسب لشخص واحد، فهو ملك للاتحاد الدولي تستفيد منه الاتحادات بناء على جدول تستفيد منه 4 اتحادات كل عام، وهكذا دواليك، فلا يمكن أن أزور 19 دولة وأمنحهم الوعود بالاستفادة من البرنامج من أجل الحصول على صوتها، هذا الموضوع لا يمكن إنجازه فأين الصدقية في ذلك؟''· وذكر الشيخ سلمان أن فوزه في الانتخابات يعد فوزاً لكرة القدم ورجالاتها في البحرين، معبراً عن اعتزازه بالمساندة والدعم اللذين يحظى بهما، معرباً عن استعداده التام للتنازل والتنحي من منصبه كرئيس للاتحاد البحريني في حال ارتأت الجمعية العمومية ذلك''·