مروان رحباني : فنانون إماراتيون يشاركون في حملة التوعية بالسرطان دون مقابل

داني صيرفي (دبي) - بتوجيه من صاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبإشراف من وزير الصحّة الدكتور حنيف حسن، وأركان وزارة الصحّة في الدولة، تنطلق اعتباراً من الرابع من فبراير حملة توعية عامة في الإمارات من مخاطر سرطان الثدي والبروستات، وضرورة الكشف المبكر عنهما بغية التشخيص والمعالجة قبل انتشارهما، وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة أمراض السرطان. ولهذه الغاية، قامت شركتا “رحباني برودكشنز” و”رحباني للأبحاث والتطوير” بتكليف من وزارة الصحّة بتصوير مشاهد تلفزيونية خاصة بالحملة مع العديد من الفنانين والوجوه المعروفة في الإمارات. وكان حسين الجسمي أوّل الفنانين الذين حضروا إلى استوديوهات رحباني في دبي، بحسب ما كشفه مكتب الفنان في بيان صحفي وُزّع على وسائل الإعلام. وقد علمت “الاتحاد” أنّ الجسمي حضر إلى الاستديو قبل يومين من الموعد المحدد لتصوير جميع الفنانين، فقمنا على هذا الأساس بالاتصال بالفنان مروان رحباني الذي يُشرف مع ولده المخرج منصور مروان رحباني على عملية التصوير والتنفيذ، للوقوف عند الأسباب التي دفعت بالجسمي إلى عدم الحضور إلى التصوير في نفس اليوم مع زملائه، وقال مروان رحباني: “معلوماتكم صحيحة، وكان من المفترض تخصيص يوم واحد للتصوير مع حسين الجسمي، أحمد الجسمي، هدى الخطيب، رويدا المحروقي، ديانا حداد، الشاعر علي الخوّار وسواهم، إلا أنّ المطرب الجسمي كان مرتبطاً بسفر طارئ، الأمر الذي دفعنا إلى التصوير معه قبل يومين من الموعد المحدد للآخرين”. وأشاد رحباني بتواضع الجسمي واندفاعه للمشاركة في هذه الحملة، خصوصاً أنّه سفير النوايا الحسنة لدى منظمة “IIMSAM”. وعمّا إذا كان ثمّة تعاون مستقبلي بين الرحابنة وحسين الجسمي، قال مروان: “أمنّى من كل قلبي التعاون مع هذا الفنان المبدع، وقد لمست خلال دردشتي معه على هامش التصوير، إلمامه الكامل بأعمال الرحابنة القديمة والحديثة، بكافة تفاصيلها، وهذا دافع إضافي يحثّنا على التعاون سويّة”. وعلى هامش الاتصال معه، سألنا مروان الرحباني عمّا إذا كان الفنانون سيتقاضون أجراً مقابل مشاركتهم في هذه الحملة، فأجاب: “أبداً، إنّها مشاركة إنسانية ومجانية، ومساهمة مباشرة من الفنانين والمشاهير في توعية المجتمع الإماراتي، ودفعه إلى الكشف المبكر عن تلك الأمراض الخبيثة، مؤكداً في المقابل وجود حملات أخرى سينفذها لصالح وزارة الصحة، للتوعية من الأمراض المزمنة والمستجدّة.