أبوظبي (الاتحاد)
بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، مع وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الفرص المتاحة لافتتاح مكتب للأمم المتحدة لتنسيق عمليات الإغاثة في منطقة الخليج العربي ويتخذ من دولة الإمارات مقراً له.
ورحبت معاليها بهذه الخطوة، باعتبارها امتداداً للجهود الدولية الرامية لدعم عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية على مستوى المنطقة، والمساهمة في تكامل الخبرات والإمكانات، والعمل نحو أهداف إنسانية واحدة.
جاء ذلك خلال لقاء معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وكيونغ وا كانغ الأمين العام المساعد ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بأبوظبي.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات حريصة على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
واستعرضت معاليها، على هامش الاجتماع، جهود وإسهامات المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية، واستجابتها العاجلة للتداعيات الناجمة عن الأزمات الإنسانية في مختلف مناطق العالم.
وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن دولة الإمارات تتطلع لتعميق قنوات الشراكة، مع اللجان والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة، على صعيد دعم التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية، وتبادل الخبرات، ودعم الجهود في مجالات الإغاثة كافة.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود المشتركة بين الجانبين، تجاه الاستجابة للأزمات في كل من سوريا، والعراق، واليمن، وتسليط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في هذا الإطار.
وأشادت معاليها بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمساندة المجتمع الدولي، ما يسهم في توفير مظلة للمتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التنمية والتعاون الدولي، هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، نجلاء الكعبي، وكيل الوزارة المساعد للتعاون الدولي، والمهندس محمد عبدالله آل علي، مدير لإدارة سياسات واستراتيجيات التنمية، فيما حضر من جانب الأمم المتحدة كل من رشيد خاليكوف، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، وسعيد الحرسي، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمنطقة الخليج العربي.
عدد اليوم
