الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبد الله صقر: يجب محاسبة المدربين على الأداء الضعيف في الآسيوية

عبد الله صقر: يجب محاسبة المدربين على الأداء الضعيف في الآسيوية
16 مارس 2009 01:28
طالب عبدالله صقر المدرب المواطن والمشرف على أكاديمية نادي الشباب بضرورة محاسبة مدربي الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم وبخاصة الثلاثي سيريزو وبراجا وهاشيك من إدارتهما قبل إنطلاق البطولة لمنع ما حدث من سقوط مدوي للأندية الأربعة المشاركة بدوري الأبطال· وأبدى عبدالله صقر رفضه للنغمة التي أطلقها المدربون تارة بأن دوري الأبطال مناسبة للإعداد القوي للدوري المحلي، وأخرى بأن المنافسة على الدوري المحلي هي الهدف الوحيد والأهم، أو أن المدرب يدخل البطولة بدافع الاحتكاك · وقال عبدالله صقر هذه الرؤية غير المنطقية لا تتماشى مع الفكر الاحترافي، ومع ما تصرفه الأندية من ملايين الدراهم على لاعبين وأجهزة فنية وتحضيرات طوال الموسم حتى يخرج علينا مدرب ينافس على الدوري المحلي ويسبق بتصريحات انهزامية تؤثر بالسلب على أداء وتركيز لاعبيه أو أن يركز عمله ومهمته في الدوري المحلي ويرفض تحمل مسؤولياته كمدرب في دوري الأبطال· وأشار صقر إلى أن أبرز الأهداف التي تعاقدت الأندية بناء عليها مع هؤلاء المدربين، وبالعملة الصعبة كان بدافع إعداد الفريق لهذه البطولة التي يعلم الجميع عنها من الموسم الماضي، وبالتالي لم تكن مفاجأة بالنسبة لإدارات أندية هذه البطولة· وأضاف: لو صرح مدرب بالأندية السعودية المشاركة بدوري الأبطال بمثل ما صرح به مدربونا قبل البطولة، لما استمر على رأس عمله وفي موقعه، وهو أمر طبيعي لأن الاندية السعودية تعرف ماذا تريد، وعلينا أن نفعل مثلها وعلى إدارات الأندية المشاركة بدوري الأبطال أن تحاسب مدربيها أولاً بأول· وتابع: أعتقد أن إدارات أنديتنا لا تحاسب مدربيها، وما حدث من فجوة في الفكر بين الإداري والفني والتي كشفت عنها تصريحات الجانبين قبل وأثناء الجولة الأولى يكشف واقعنا المرير وإلى أي مدى هناك تخبط في التعامل مع بطولة بحجم دوري أبطال آسيا· وأكد عبدالله صقر أن مستوى الأداء الإداري للفرق المشاركة لم يكن أيضاً على مستوى الحدث، وبالتالي يتحمل الإداري المسؤولية الكبرة خاصة أنه أيضاً لم يكن مؤهل لخوض البطولة حتى تعهد إليه مسؤولية إعداد فرقه وأنديته المشاركة· وقال عبدالله صقر إن القضية تتعلق بسمعة الكرة الإماراتية التي يجب أن يغار عليها كل إداري، وألا يترك المدرب يتعامل مع بطولة تمس سمعة الكرة الإماراتية كما يحلو له ويفلت دون عقاب أو حساب· وفيما يتعلق بالسقوط الرباعي للأندية قال صقر ما حدث لم يكن مفاجأة على الأقل في ظل السيناريوهات التي سبقت انطلاق الجولة الأولى من دوري الأبطال، وأرى أن الفرصة لاتزال مواتية، بشرط أن يتم الجلوس مع مدربي الأندية من الإدارات المختلفة، وألا نرى هذا الاختلاف بين رؤية المدرب ورؤية الإدارة بأن تصرح الإدارة بأنها تدخل البطولة من أجل المنافسة ويخرج المدرب ليقول إنه لم يعد الإدارة بالمنافسة، ولم يتحدث أحد عنها بل إنه يعد الفريق للمستقبل أو للدوري المحلي· وطالب عبدالله صقر من جميع الأندية عدم النظر لمواقفها في الدوري واعتبار دوري الابطال بطولة منفصلة وقائمة بذاتها حتى ترتفع درجة التركيز مع ضرورة إدراك أن الفرق التي نواجهها أيضاً فرق بطولات وتلعب بدافع الفوز· وأشار صقر إلى أن أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى ظهور فرقنا بهذا الشكل هو قلة الخبرة التي كان من الممكن تعويضها بمزيد من الإعداد المتكامل من الناحية النفسية والبدنية· وتوقع عبدالله صقر تكرار سقوط الأندية الإماراتية إذا ما ظل الحال كما هو عليه ولم تتم محاسبة الأجهزة الفنية أو مواجهتها بالأهداف التي تريدها إدارات الأندية والتي أنفقت الملايين بداية الموسم الجاري على فرقها خاصة إذا ما أخذنا في الحسبان أن سمعة الكرة الإماراتية هي المتضرر الأكبر وعلى الأندية أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تحدد أهدافها بوضوح وألا يكون الحديث الإعلامي مستهلك أو بدافع امتصاص الغضب الجماهيري· وأكد صقر أنه من خلال المستوى الذي ظهرت عليه الأندية عدم وجود استعداد كاف للبطولة، مما سيؤثر على بقية مشوار الفرق، وبالتالي تتأثر سمعة الكرة الإماراتية التي ستكون هي الخاسر الأكبر·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©