الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل قائد الحملة العسكرية السورية في معضمية الشام

مقتل قائد الحملة العسكرية السورية في معضمية الشام
25 أكتوبر 2013 14:43
قتل ما لا يقل عن 27 مدنياً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 4 سيدات و5 أطفال، في حين قضى 4 آخرون تحت التعذيب، تزامناً مع تأكيد الهيئة العامة للثورة أن قائد عملية الحملة العسكرية الوحشية على معضمية الشام بريف دمشق العميد الركن مظهر علي سليمان من الحرس الجمهوري، و20 جندياً آخرين لقوا حتفهم في المعارك المحتدمة بهذه المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام. وأفادت تقارير تلفزيونية أن مقاتلي المعارضة أسقطوا أمس مقاتلة حربية من طراز ميج في بلدة صدد بريف حمص الشرقي، وذلك بعيد إسقاط أخرى فوق مطار الضمير العسكري بريف دمشق. وفي وقت متأخر الليلة قبل الماضية، ضرب هجوم بسيارة مفخخة حاجزاً للقوات النظامية عند مدخل مشروع دمر في الحي الدمشقي الذي يحمل الاسم نفسه، مما اسفر عن سقوط قتلى حيث شاهد أحد الناشطين الميدانيين جثثاً في المكان. وشهد حي جوبر بدمشق، انفجاراً ضخماً في المنطقة المواجهة للمتحلق الجنوبي، حيث تصاعد الدخان لكن لم يتبين سببه بعد، بينما فجر الجيش الحر أحد مقرات ميليشيات «أبو الفضل العباس» في السيدة زينب. ولقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب 43 آخرون بتفجير سيارة مفخخة أمس هز شارع الأهرام بحي النزهة ذي الغالبية العلوية في مدينة حمص بحسب الرواية الرسمية، بينما أعلنت هيئة الثورة والتنسيقيات أن التفجير استهدف تجمعاً للقوات النظامية وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على حاجز الزعرورة والنقاط والمزارع المحيطة به في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، في حين أكد المرصد الحقوقي أن مقاتلين من «وحدات حماية الشعب الكردي» انتزعوا السيطرة على قريتي المزرعة والسيحة في محيط اليعربية الحدودية مع العراق في محافظة الحسكة، اللتين كانتا تحت سيطرة «الدولة الإسلامية للعراق والشام» و«جبهة النصرة» وكتائب أخرى مقاتلة. وبدورها، قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر استعاد السيطرة على قرية الصديدية بمنطقة اليعربية الحدودية بعد ساعات من سيطرة «حزب العمال» عليها، وقتل عدداً من مسلحي الحزب الكردي وأسر آخرين، لتعقب ذلك، غارات عدة شنها الطيران المروحي على اليعربية وريفها. من جانب آخر، أعلن مصدر عسكري نظامي أن قواته استعادت السيطرة على بلدة حتيتة التركمان الاستراتيجية القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، والتي تشكل حلقة وصل بين معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية وشبكات إمدادهم، وذلك بعد معارك على مدى الأيام الثلاثة الماضية، الأمر الذي أكده المرصد قائلاً إن 25 عنصراً على الأقل من القوات النظامية و17 من المعارضة المسلحة قتلوا باشتباكات في المنطقة. من جانب آخر، بدأ التيار الكهربائي بالعودة تدريجياً إلى مناطق سورية عدة أبرزها دمشق، بعد انقطاعه ليل الأربعاء الخميس إثر تفجير طال خط غاز يزود محطة حرارية أساسية قرب مطار دمشق الدولي، فيما أكد وزير الكهرباء عماد خميس أن الانقطاع شمل كافة المحافظات بالبلاد. وأكدت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات مقتل قائد الحملة العسكرية الرامية لطرد مقاتلي المعارضة من المعضمية العميد الركن مظهر علي سليمان وهو من الحرس الجمهوي و20 عنصراً آخرين من جنوده، في حين استمرت الاشتباكات الشرسة في المدينة بين القوات النظامية المدعومة بمسلحي اللجان الشعبية والميليشيات وأرتال الدبابات من جهة، ومقاتلي الجيش الحر من جهة أخرى والذي تمكن أمس من صد محاولة جديدة لاقتحام المدينة. وفيما هز انفجار ضخم المنطقة الواقعة بين حي جوبر والمتحلق الجنوبي بدمشق، سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف براجمات الصواريخ على بلدة دير العصافير بريف دمشق، تزامناً مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ والفوزديكا استهدف عربين وجسرين وحي القابون. وأغار الطيران الحربي على مرات عديدة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وزملكا، حيث دوت انفجارات ضخمة جراء قصف بقذائف الهاون الثقيلة. وشهدت المليحة اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي ترافقت مع قصف بالهاون عند أطراف البلدة. وهز انفجار سيارة مفخخة شارع الأهرام بحي النزهة في حمص، حيث أكد الناشطون الميدانيون أن الجيش الحر هو الذي نفذ الهجوم مستهدفاً تجمعاً لقوات النظام، مما تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وأكد مدير المرصد الحقوقي رامي عبدالرحمن أن التفجير «استهدف حاجزاً للقوات النظامية عند مدخل مشروع دمر، مشيراً إلى أن أحد ناشطين التابعين له رأى جثثاً في المكان، بينما أعلن التلفزيون الرسمي في خبر عاجل عن سقوط قتيل و43 جريحاً بينهم نساء وأطفال بتفجير «إرهابي» بسيارة مفخخة في دوار النزهة جنوب حمص. ولقي 4 أطفال لاتتجاوز أعمارهم 10 سنوات، حتفهم جراء سقوط قذيفة على منزلهم في مهين التي تعرضت لقصف بسلاح الطيران بتركيز على قريتي حوارين وصدد المجاورتين، حيث يسعى مقاتلون من «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» وكتائب أخرى للسيطرة على مستودعات للأسلحة بالمنطقة. في جبهة حلب، تعرضت السفيرة الخاضعة لسيطرة المعارضة لـ8 غارات جوية شنها الطيران الحربي والمروحي تزامناً مع قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على أحياء المدينة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بالقرب من مبنى البيولوجيا. كما أغار الطيران الحربي على بلدة الدويرنية بريف حلب، وأحياء طريق الباب والشيخ خضر والصاخور وبلدة المنصورة بالريف الحلبي. وتمكن مقاتلو الجيش الحر من قنص 4 جنود من القوات النظامية في كرم الجبل أثناء محاولتهم التسلل من جهة ثكنة هنانو بحلب. وشمل قصف الطيران الحربي بصرى الشام وداعل بريف درعا، بينما دمر الجيش الحر عربة شيلكا في نوى، تزامناً مع قصف واشتباكات في طفس والنشية والتابلين ودرعا البلد والصنمين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©