بدرية الكسار (أبوظبي) - تنظم مؤسسة الإمارات، يومي 12و13 نوفمبر المقبل، قمتها السنوية حول “أعمال النفع الاجتماعي، على الصعيدين الإقليمي والعالمي”، وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
وتعقد القمة بمشاركة خبراء إقليميين وعالميين، وممثلين عن الشركات، والحكومة، على مدار يومين في فندق أبراج جميرا الاتحاد، بهدف خلق منصة تفاعلية لمناقشة التحدّيات، وتبادل الرأي حول أفضل الممارسات العالميّة، ويتحدث فيها معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزير التنمية والتعاون الدولي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات المنتدب
وتتضمن القمة إجراء حوارات حول كيفية استخدام رأس المال الذي يتم رصده لأعمال النفع الاجتماعي على نحو أكثر فعالية لخلق قيمة اجتماعية واقتصادية مستدامة.
وتناقش القمة دور المشاريع الاجتماعية والتأثير المحتمل لأعمال النفع الاجتماعي الاستراتيجية على موضوع تنمية الشباب، فيما ستقوم المؤسسة بإدارة أربعة مسارات عمل بصورة متوازية في الفترة الصباحية والمسائية، يتضمن كل مسار عمل من هذه المسارات جلسات، يطلق عليها “جلسات تحدي”، على أن تدار من قبل خبراء في مجالات مختلفة.
ويناقش الخبراء في اليوم الأول للقمة محور “النفع الاجتماعي في مرحلة تحول - بناء نظام مساءلة أكبر وتحقيق تأثير أوسع”، وذلك في الفترة الصباحية، أما في الفترة المسائية، فستتم مناقشة تقديم برامج لتمكين الشباب: “جيل المتعطلين عن العمل”.
وفي اليوم الثاني للقمة في الفترة الصباحية ستتم مناقشة محور “الانتقال من الاستثمار الاجتماعي إلى مشاريع الأعمال الاجتماعية: حلول من أجل تحقيق التأثير المطلوب؟ وفي الفترة المسائية مناقشة تقديم برامج لتمكين الشباب: “جيل المتعطلين عن العمل”.
عدد اليوم
