الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قمة أبوظبي» تؤسس لـ «ثورة رواد أعمال» وجيل من «العقول المبدعة»

«قمة أبوظبي» تؤسس لـ «ثورة رواد أعمال» وجيل من «العقول المبدعة»
25 أكتوبر 2013 16:39
اختتمت قمة أبوظبي للإعلام 2013 فعالياتها أمس، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشهد اليوم الختامي للقمة، 7 جلسات عمل، ومجموعة من الحلقات النقاشية والحوارية، حملت عناوين عدة، تمحورت حول العقول الإبداعية، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة. وفيما أكد مشاركون أهمية التركيز على الاستخدام الأمثل للعقول والموارد البشرية وعدم إغفال هذا العامل بالتركيز على رأس المال والتمويل، أكد آخرون أهمية دور المرأة في ريادة الأعمال بالدول العربية، وكيفية استفادتهن من عالم الإعلام الرقمي للدفاع عن قضاياهن، لافتين إلى غياب الصوت السياسي للمرأة عن الساحة الإعلامية. وكان لافتاً تركيز القمة في يومها الختامي على ريادة الأعمال، وسط محاولات من المشاركين لتبديد ما يمكن أن يطلق عليه “عقدة الفشل” لدى أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، منتقدين نماذج تركت مجال الأعمال، واتجهت للالتحاق بوظائف في شركات كبرى، بدوافع سلبية. وفي هذا الإطار، شهدت الفعاليات عرضاً لتجارب ناجحة في مجال ريادة الأعمال، وإبراز الصفقات الإقليمية البارزة التي أهلتهم إلى التواجد بقوة على ساحة الأعمال العالمية. وأكّدت القمة أهمية دور المرأة العربية في ريادة الأعمال، متناولة كيفية استفادتها من عالم الإعلام الرقمي في الدفاع عن قضاياهم، بحيث يكون لها دور فاعل في الشأن السياسي، لا سيما مع وجود 175 مليون امرأة في الوطن العربي، تشكل الشابات منهن 65 مليون نسمة، فيما تمثل الجامعيات نحو 60 في المائة منهن. كما شهد اليوم الثالث والأخير من القمة مناقشة العديد من الموضوعات التي تكشف عن أهمية التحول الرقمي ومدى تأثيره على حياة الأفراد وأهميته في تطور المجتمعات. وخصصت القمة جلسة للحديث عن المرأة وثورة رواد الأعمال في الشرق الأوسط، وكيفية الاستفادة من عالم الإعلام الرقمي في تغيير الصورة النمطية عن المرأة والتأكيد على دورها في التغيير. وأكدت زينب سلبي كاتبة ومؤسسة لشبكة نداء لمساعدة النساء، أن المرأة العربية كانت وما زالت تشارك في صنع ثورات التغيير، وأصبحت في الخط الأول في مظاهرات التغيير على أرض الواقع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تدعم هذه الثورات ليس فقط بالكتابة، بل بتغطية الأحداث ونشرها على نطاق أوسع. وقالت: إن دور المرأة الفاعل ظهر بوضوح في ثورات الربيع العربي، مؤكدة أن الشيء الوحيد الذي تحتاجه المرأة هو “الإلهام” في هذه المرحلة، والتعبير عن آرائها، وأن يكون لها دور في الحركة السياسية التي تشهدها الدول العربية، وألا ينحصر دورها في التعبير عن مواقفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورأت زينب في الجلسة التي أدارتها بيني جونز مدير تطوير الأعمال الدولية في مؤسسة جارديان للإعلام، أنه لا بد من الاعتراف بدور المرأة العربية في المجتمع العربي، واليقين بأن أي تطور اقتصادي لا يمكن أن يحدث دون دور للمرأة في عالم الأعمال والسياسة والحياة الاجتماعي. وأردفت: تشير الأرقام إلى وجود 175 مليون امرأة في العالم العربي، تشكل الشابات 65 مليون نسمة في الوطن العربي، 60 في المائة من النساء جامعيات. وقالت إن هذه الأرقام تؤكد أهمية الوعي بدور المرأة وقدرتها على مساعدة المجتمع على التغيير، منتقدة عدم تمثيل المرأة في الإعلام وغياب دروها. وشددت سلبي على ضرورة أن تشهد الفترة الحالية التركيز على دور المرأة العربية في التغيير عبر تسليط الضوء على نماذج إسلامية، وكيف يكون تأثيرها في مسيرة الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وإحياء صورة المرأة العربية ضمن الحضارة العربية. وفي هذا الإطار، أشارت إلى دور أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، إلى جانب دور رابعة العدوية التي كانت نموذجاً لحب الله، فانصرفت إلى الإيمان والتعبُّد ورأت فيهما بديلاً عن الحياة مع الزوج والولد. ولفتت إلى أن المرحلة الحالية يجب أن تشهد التركيز على سد الفجوة بين المرأة العربية وذاتها، وليس بينها وبين غيرها في الشرق والغرب، مشيرة إلى وجود ثغرة سياسية واقتصادية في الهوية العربية وإن كانت ضئيلة بالأرقام ولا تتجاوز الـ 10 في المائة. وقالت إن المرأة العربية ليس لها صوت سياسي على الساحة الإعلامية، حيث ينحصر دورها في التعبير عن مواقفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك وتويتر والمدونات. ونوهت سلبي إلى وجود 30 في المائة من النساء العربيات لديهن صفحات على موقع الفيسبوك وإن كان بعضهن يدخلن بأسماء مستعارة بما يتيح لهن التعبير عن آرائهن بحرية مطلقة، دون الخوف من العادات والتقاليد الاجتماعية. وعن دور مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت زينب سلبي الكاتبة والصحفية إلى أن العالم الرقمي مهم جدا، ويشكل أرضية حية تعكس قضايا المرأة وحالتها في الوطن العربي، والعديد من الإناث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات عبرن عن بعض القضايا التي تهمهن وأحدثن تغييراً في شأنها، بما في ذلك قضية التحرش الجنسي بمصر، ومعاناة المرأة في اليمن، والزواج المبكر في العراق. وختمت سلبي بالدعوة إلى أن يكون بإمكان المرأة كسب رزقها والتصويت والمشاركة في اتخاذ القرارات داخل المنزل وفي المجتمع، كي تحقق الوقوف على قدميها، على حد تعبيرها. الشرق الأوسط وفي الجلسة الأولى، تحدث دان سينور كاتب ومحلل اقتصادي ومستشار إداري في “اليوت للإدراة”: عن أن منطقة الشرق الأوسط تعد من الأسواق الكبيرة، مضيفاً: “نحن بحاجة للدخول إليها، ومن هنا تأتي أهمية القمة، التي تقدم معلومات مهمة عن الإعلام وتطوره ودخول التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي الذي يغير شكله بالفعل في هذه الأيام”. وأضاف: إن هناك فرصاً كثيرة متاحة، حيث يمكن لرواد الأعمال في مجال تقنيات المعلومات أن ينشئوا 7 ملايين شبكة اتصال متنوعة على الانترنت، ما يسهل التجارة الإلكترونية، حيث يعد الشرق الأوسط بالفعل من أهم المناطق التي بها فرص هائلة للاستثمار في هذا المجال كما هو الحال في الولايات المتحدة الأميركية وآسيا. وأشار إلى أن على رواد الأعمال أن ينطلقوا في إنشاء مشروعاتهم المتوسطة والصغيرة، ولا يخافون الفشل أو التعثر في البدايات، معتبراً أن الفشل بحد ذاته يكسب الخبرات، منتقداً توجه نماذج تخشى الفشل تركت مجال الأعمال نهائيا، وفضلت العمل في الشركات الكبرى كموظفين، مثل كوريا. ولفت إلى أن هناك تجارب عديدة لرواد الأعمال واجهت صعوبات في الحصول على التمويل الذي يدعم مشروعاتهم وكانت سبب فشلهم، إلا أن هناك أيضا على الجانب الآخر من لم تكن لديه أي مشكلات مالية، وكان الفشل بسبب الموارد البشرية التي لم يتم استخدامها بشكل أمثل. وأكد أن العديد من دول العالم في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل على استقطاب رؤوس الأموال إليها وتمويل المشروعات لديها، مشيراً إنه لابد لإنجاح ذلك أن تكون هناك مشروعات صغيرة ومتوسطة ورواد أعمال قادرين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة . ولفت الى أن رؤوس الاموال المتمركزة في الشركات العائلية تعد احد التحديات امام رواد الاعمال، حيث إن هذه الشركات تعمل لأجيال وأجيال، وذلك بالتعاون مع حكومات الدول التي تتواجد بها ولا توجه فوائض اموالها الى لدعم رواد الاعمال. وعن تجارب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال سينور: “إن ايرلندا لها تجربة ناجحة، حيث انشأت الحكومة صندوقاً للمشروعات قيمته المبدئية 5 ملايين دولار، وساهم في أن يبدأ العديد من رواد الاعمال مشروعاتهم وسداد ما اقترضوه من خلال ارباحهم، وحقق هذا الصندوق نجاحا لافتا”. وأشار الى أن الهجرات عبر العالم تتيح الفرصة لرواد الأعمال الذين يفضلون المخاطرة ويمكنهم البدء من لا شيء في بلدان جديدة لا يعرفون فيها أي شخص، وهؤلاء يعتمدون على رؤوس اموال صغيرة أيضاً، لكن ليس لديهم خوف من الفشل، ولديهم ثقة في القدرة على ادارة المشروعات الصغيرة لتبدأ وتستمر وتنمو، وتنتقل الى ان تصبح مشروعات كبرى. واضاف أن هناك مجتمعات لديها تنوع كما هو الحال في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث إن هناك مقيمين من مختلف بلدان العالم، ما يفتح الباب امام رواد الاعمال للقدوم وبدء مشروعاتهم، لأن المناخ ملائم، والدليل ان هناك تعايشاً بين مختلف الجنسيات. ولفت الى أهمية التركيز على الاستخدام الأمثل للعقول والموارد البشرية وعدم إغفال هذا العامل المهم والتركيز فقط على رأس المال والتمويل، حيث إن اصحاب الاعمال في الولايات المتحدة يركزون على اختيار الموارد البشرية المدربة لإدارة المشروعات الصغيرة على امثل وجه، وهذا هو الحال ايضا في المشروعات الكبيرة. تجارب وصفقات بارزة وعرض مشاركون تجاربهم في مجال ريادة الأعمال، وعملوا على إبراز الصفقات الإقليمية البارزة التي نجحوا في تنفيذها، بحيث أصبحوا من المؤسسات العالمية التي لها تواجدها على ساحة الأعمال العالمية. وتحدث إحسان جواد المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع زاوية وشريك في “هني بي تيك فينتشورز”، خلال القمة، عن كيفيّة التقدّم بعد الفشل، ومعرفة الوقت الملائم لإطلاق المشاريع أو التحوّل والتموّل بفاعليّة. وقال جواد إن معظم الشركات لن تتوجه للعالميّة، لذا من المهم أن تجدوا هذا القطاع المحدّد وتقدّموا شيئاً مختلفاً عن الآخرين. وعرض جواد نجاح زاوية، وهي منصّة الأخبار والمعلومات المالية والاقتصادية التي أسّسها عام 2000، وكيف تمكّنوا من التموّل بفعاليّة والانطلاق في اللحظة المناسبة، ومراقبة تفاعل المستخدمين دوماً وإعطائهم الاهتمام. من جانبه، تحدث باسل مفتاح المدير الإداري لرويترز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عن صفقة شراء رويترز لموقع زاوية المصدر العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين، ودون تغيير العلامة التجارية لـ “زاوية”، نظرا لما تتمتع به من مصداقية وموثوقية في أسواق المنطقة. وقال مفتاح: تأتي عملية الاستحواذ لموقع زاوية، التي حدثت العام الماضي، لتعزز الحضور التاريخي لتومسون رويترز في المنطقة والذي يعود لعام 1856، حيث بدأت الشركة بتوفير خدمات إخبارية انطلاقا من مدينة الإسكندرية في مصر، ثم توسعت لتقديم تغطية شاملة للأخبار والبيانات الاقتصادية خلال الأعوام التالية. دروس مستفادة وناقشت الجلسة الثالثة موضوعاً بعنوان: “أهم الدروس المستفادة للاستثمار والاسهام في بيئات مختلفة للأعمال”، حيث سلط المتحدثون الضوء على الاستثمارات المبتكرة والمجالات الجديدة التي يمكن الدخول إليها، وأدار الجلسة عمر كريسيتدس المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “عرب نت”. وقال وائل فخراني المدير الاقليمي في مصر وشمال افريقيا “جوجل الشرق الاوسط”: “إن السنوات العشر الماضية أظهرت مهارات ابتكارية في سوق الاعمال المرتبط بالإعلام الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، ما يشير الى أن الأجيال القادمة ستقدم ايضا الجديد من الافكار المبتكرة التي تزداد محلياً مع توفير التمويل اللازم لإدارة مشروعاتهم”. واضاف أن ثمة عاملاً مهماً لابد من الالتفات إليه، وهو التسويق والفرص المتاحة في الاسواق، لاسيما الشرق الاوسط الذي يعد سوقاً واعدة ومهمة في الوقت نفسه، مشير إلى ان هناك مجالات جديدة فتحت أبوابها امام رواد الاعمال مثل تكنولوجيا الطاقة المتجددة. واشار فخراني الى أن المستقبل القريب، وتحديدا بحلول 2020 تتزايد الاحتياجات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ولايزال السوق مفتوحاً ولم يتم تقديم ما يلبي رغبات الجمهور، وذلك لابد أن يكون ذلك عبر التكنولوجيا، ومن هذه المشكلات على سبيل المثال ظاهرة الازدحام المروري، وكيفية حلها تكمن في استخدام التقنيات الحديثة. ولفت الى أن الوصول الآن الى تحقيق الاهداف ودخول السوق وفتح ابواب جديدة للاعمال في مجال التواصل الاجتماعي أفضل من التأخر خمس سنوات، حيث إن بعد عام 2018 سيكون الوضع مختلفاً وشركات من خارج المنطقة بدأت بالفعل والتكنولوجيا تطورت ايضا. أسس للاستمرار وقال هاني السنباطي المؤسس المشارك لـ “سواري فينتشرز”: “إن هناك إهمالاً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن هذه المشروعات لديها اسس معقولة وتحتاج فقط لتمويل يدعمها للاستمرار والنمو لإنتاج المزيد من البرامج والتطبيقات لأن المستهلك تتغير طلباته ورغباته مع التطور الذي يحدث من حوله”. وقال خلدون طبازة مؤسس شركة “آي مينا”: “إن الابتكار من اهم العوامل التي تعد اهم محرك الاسواق، وإن مجال استخدام الانترنت والاستفادة ممن خدماتها، سواء الترفيهية او المعلوماتية في منطقة الشرق الاوسط واعدة، خاصة في التجارة الالكترونية، ولابد من العمل على الاستفادة من الفرص المتاحة فيها”. واضاف أن خدمات الانترنت تطورت بشكل كبير، وهناك العديد من الامثلة، منها موقع “هالو فوود” والذي من خلاله يكمن طلب الوجبات دون الحاجة للاتصال الهاتفي، ولكن فقط اختيار الوجبة ،وتحديد ما تريد من المطعم الذي يختاره العميل ويصله في دقائق للمكان الذي يحدده. وأشار الى أن اهم التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة في مجال الانترنت وتقنية المعلومات، هي التمويل واحتكار اصحاب رؤوس الاموال الضخمة لبعض المجالات، ولا يقومون بتمويل رواد الاعمال لدخول هذا السوق الذي تظهر فيه العديد من الفرص لجميع المستثمرين. ولفت الى ان الفرص كبيرة ومتاحة في منطقة الشرق الاوسط، حيث إن هناك ملايين المستخدمين للانترنت، علاوة على أن هناك مجتمعات تتمتع بالدخل المرتفع، مثل نمطقة الخليج العربي، والتي تتيح فرصاً مناسبة للانفاق الذي يزيد معدله على بعض المناطق مثل كوريا. إبداع العقول وشهدت القمة حواراً مفتوحاً بين طارق القزاز الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ”كيو سوفت” وعبدالله ماندو مؤسس شركة “يوتيرن للترفيه”، أداره، المحاور بيل سبيندل رئيس مكتب الشرق الاوسط وول استريت جورنال. استعرض الحوار “الجيل الجديد من العقول الابداعية”، حيث إن المنصات الرقمية مثل اليوتيوب تمثل فرصا كبيرة للابداع والتوزيع، كما أنها تغزو اسواقا جديدة، مثل المملكة العربية السعودية التي لا يوجد فيها دور عرض سينمائية، فيما استطاع اليوتيوب تحقيق اهم قصص النجاح، واصبح هناك جيل كامل من رواد الأعمال حقق نجاحات محلية واقليمية وعالمية بفضل هذه المنصات. 5 شركات ناشئة تتنافس على أفضل مشروع أبوظبي (الاتحاد)- حصلت خمس شركات ناشئة تبحث عن رأس مال، أمس، على مدة 10 دقائق لتقديم أفكارها أمام لجنة تحكيم تتألف من أصحاب رؤوس الأموال. وحصل مشروع "كومزا أفريقا" على الجائزة التي تقدمها شركة أورانج وقيمتها 37 ألف درهم، حيث يقوم المشروع التي تنفذه فتاتان من جنوب إفريقيا بتقديم رصيد لإجراء المكالمات الهاتفية في حالات الطوارئ، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وعلاقات الموقع مع الشركاء من شركات الهاتف المحمول. وكانت المشاريع الأربعة الناشئة الأخرى التي تم عرضها في إطار التنافس للحصول على الجائزة مشروع يختص بموقع إلكتروني "زيتونة" المتخصص ببث مقاطع الفيديو ذات العلاقة بالطبخ، إلى جانب موقع للتسهيل على الأفراد عملية دفع الفواتير، وموقع متخصص بالألعاب الإلكترونية، وموقع آخر متخصص بالتسويق لملابس النساء المحجبات، حيث أشار أصحاب الموقع وهم من مصر إلى أن قيمة ملابس السيدات ستصل إلى 700 ألف دولار في عام 2017. الإماراتيات نموذج بارز لريادة الأعمال أبوظبي (الاتحاد)- أكدت الحلقة النقاشية التي حملت عنوان “مهارات جديدة لريادة الأعمال وطرق الاستفادة من الثورة الرقمية”، ضرورة أن يخوض الشباب العربي مجال ريادة الأعمال دون الخوف من الفشل. وفي هذا الإطار، أشار يوسف طوقان طوقان الرئيس التنفيذي لشركة فيليب ميديا، إلى أن العالم العربي يشهد الكثير من المشاريع القائمة على الشباب في مجال المواقع الإلكترونية والإنترنت والتسويق. وقال: لدي الكثير من الأمل في النساء أكثر من الرجال في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن المرأة الإماراتية تحاول أن تكون نموذجاً في هذا المجال من خلال النفاذ إلى التعليم الحر، وتخطي معوقات التقاليد الاجتماعية، حيث توجد العديد من الإماراتيات ممن يشغلن مواقع قيادية في مجال أعمال المال والهندسة والتكنولوجيا. واضاف طوقان أن الواقع اليوم يشير إلى جدية المتغيرات التي تجتاح العالم في مجال صناعة الإعلام، والتي لن تستثني أحداً من نتائجها، فقد أصبح المعلنون أكثر تطلباً والمستهلكون أكثر تقلباً. ولفت إلى أن الوطن العربي شهد في الآونة الأخيرة ظهور العديد من المواهب والتجارب الناجحة، خاصة في مجال الدعاية والإعلان، والإعلام، إلى جانب إطلاق المواقع الإلكترونية المتخصصة. من جانبه، أشار أحمد الألفي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة “ساواري فينتشرز” إلى أن الوطن العربي لديه الكثير من رواد الأعمال، ولكن ليسوا متخصصين في المجال الرقمي، ولكن في المجالات الاقتصادية الأخرى، كالسياحة والاتصالات والإنشاءات. وقال: إن الدول العربية بما فيها مصر لديها الكثير من الكفاءات الشابة من خريجي التخصصات تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والشركة تحاول إخضاع هذه الكفاءات لدورات تدريبية لتثقيفهم في مجال ريادة الأعمال وكيفية دمج الشركات. وتابع: إن مصر والدول العربية تعد مكاناً جيداً لريادة الأعمال ومتميزاً، ولدينا الكثير من الخبرات في مجال اللغات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات التي يؤهلنا لبناء أعمال عالمية ناجحة في السوق العالمي. القمة تتيح للطلاب تجربة العمل الصحفي أبوظبي (الاتحاد)- شارك طلاب بأقسام الاتصال الجماهيري في عدد من جامعات أبوظبي في تغطية فعاليات قمة أبوظبي للإعلام 2013، وعملوا كمراسلين صحفيين للمرة الأولى. وحضر كل من الطالبة ميعاد الحمادي من جامعة باريس السوربون – أبوظبي، والطالبة سلوى الأميري من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، والطالب أليستير بلاكلوك من جامعة نيويورك للمشاركة في تغطية فعاليات الحدث العالمي الذي أقيم في فندق ياس فايسروي. وشهدت الدورة الرابعة من القمة أول مشاركة لطلاب أقسام الاتصال الجماهيري والاعلام في تغطية هذا الحدث العالمي البارز، وحصلوا خلالها على اختبار حقيقي للعمل في مجال الصحافة، بالإضافة إلى التواصل مع الإعلاميين المشاركين في تغطية القمة والمتحدثين فيها. وعبرت الطالبة ميعاد الحمادي عن سعادتها بالمشاركة في التغطية الإعلامية لهذا الحدث بقولها: “يمثل حضور هذه القمة والمشاركة في تغطيتها الإعلامية حدثاً هاماً ومميزاً بالنسبة لي، فقد عملت مع عدد من أبرز الصحفيين المتخصصين في الأعمال في دولة الإمارات، وتواصلت مع مجموعة من أهم الأشخاص المتخصصين في مجال الإعلام والتكنولوجيا والإبداع في العالم”. وأضافت: “الخبرة التي حصلت عليها خلال تغطية القمة لا تقدر بثمن، وقد جمعت كماً كبيراً من المعلومات عن “العالم الحقيقي” لنشرها في منشوراتنا الطلابية”. وحضر القمة أكثر من 400 ضيف من صانعي القرار والشخصيات المؤثرة في قطاع الإعلام والتكنولوجيا في الأسواق الكبرى والناشئة، بهدف تسليط الضوء على أحدث الممارسات والتحديات والتحولات السريعة في قطاع الإعلام، والبحث في كيفية الاستفادة من الفرص التي ظهرت في العصر الرقمي، كما قدمت القمة مجموعة من رواد الأعمال والشركات الناشئة بهدف تكوين صلة ما بين قادة الصناعة والمستثمرين الجدد. هيكل ميديا تطلق «الاقتصادي لندن» أبوظبي (الاتحاد)- أعلنت شركة “هيكل ميديا” عن إطلاق موقع “الاقتصادي لندن” كجزء من شبكة “الاقتصادي.كوم” للأخبار والمعلومات الاقتصادية التي تغطي دولاً عديدة في العالم العربي، منها الإمارات والسعودية ومصر ولبنان وسورية وفلسطين، وذلك على هامش قمة أبوظبي للإعلام. وعبّر عبد السلام هيكل، رئيس مجلس الإدارة، عن ثقته بأن هذه الخطوة سيكون لها أثر كبير على نمو أعمال “الاقتصادي” حيث تدخل للمرة الأولى السوق الإعلامي والإعلاني الغربي الناضج وذي التنافسية العالية. وأضاف أن “الاقتصادي لندن” موجّه للجاليات العربية في المملكة المتحدة التي يصلها سنوياً آلاف العرب للدراسة أو الإقامة بصورة مؤقتة أو دائمة، ويقدر عدد المتحدثين بالعربية فيها بنحو 200 ألف شخص غالبيتهم من الشباب، ويقيم معظمهم في منطقة لندن، مشيراً إلى أن “الاقتصادي لندن” ستكون مدخلاً للجاليات العربية في أوروبا والتي يصل تعدادها إلى 5 ملايين شخص يستخدمون الإعلام الالكتروني باضطراد. وختم هيكل بالإشارة إلى أنه لا يوجد مناسبة أفضل من قمة أبوظبي للإعلام للإعلان عن “الاقتصادي لندن”، حيث أثبتت القمة عبر دوراتها الماضية أنها “نقطة علام سنوية لقطاع الإعلام تطلق فيها مشروعات جديدة، وتحدث شراكات، وتنشر قدراً كبيراً من الإلهام في كافة مفاصل الصناعة، وها هي ترسل في دورتها الرابعة وسيلة إعلامية عربية من أبوظبي إلى العالم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©