بغداد (الاتحاد)
تظاهر المئات من موظفي الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والنواب) داخل المنطقة الخضراء في العراق أمس، احتجاجا على سلم الرواتب الجديد وتعديل رواتب الموظفين، بينما اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي جهات لم يسمها بعرقلة هذا القرار.
وشكل قرار مجلس الوزراء القاضي بتعديل رواتب الموظفين في العراق، خلافا كبيرا في أوساط الموظفين في دوائر الدولة خصوصا الرئاسات الثلاث وأساتذة الجامعات.
وخرج المئات من موظفي الرئاسات الثلاث محتجين داخل المنطقة الخضراء، بينما أغلقت القوات الأمنية الجسر المعلق.
وقال مصدر من موظفي مجلس النواب إن المتظاهرين يحتجون على سلم الرواتب الجديد.
من جهة أخرى تظاهر موظفو هيئة النزاهة أمام مبنى مديرية تحقيق بغداد وسط العاصمة، للمطالبة بعدم شمولهم بسلم الرواتب الجديد.
وبين المتظاهرون أن سلم الرواتب الجديد سيؤدي إلى تخفيض رواتبهم الشهرية، معتبرين أن محاربة الفساد لا تتم بهذه الطريقة.
من جهته أتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعض الجهات التي لم يسمها بـ«الكذب ومحاولة عرقلة» تنفيذ قرار الحكومة الأخير بخصوص سلم الرواتب الجديد. وقال العبادي بحسب بيان لمكتبه، إن «السلم الجديد هو من أجل أن تكون هناك عدالة اجتماعية وتقليل الفوارق بين الدرجات العليا والدنيا، فليس من المعقول أن تعطى شريحة معينة امتيازات كبيرة وهي تقوم بعمل لا يتناسب مع حجم هذه المخصصات، ولذلك فإننا مع أن تكون الرواتب بشكل عادل».
وبين أن «البعض يريد أن يعرقل ويعطي معلومات كاذبة عن الرواتب والسلم الجديد».
عدد اليوم
