الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البراميل المتفجرة تحرق جنوب دمشق وروسيا تنفذ 33 غارة

البراميل المتفجرة تحرق جنوب دمشق وروسيا تنفذ 33 غارة
20 أكتوبر 2015 03:00
عواصم (وكالات) قصف طيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة أمس، مناطق في مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود ومناطق أخرى جنوب العاصمة، في حين نفذ الطيران الروسي 33 طلعة أصابت 49 هدفاً لتنظيم «داعش» في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وحصل مقاتلو المعارضة السورية جنوب حلب على إمدادات جديدة من الصواريخ أميركية الصنع المضادة للدبابات، بينما أعلنت تركيا أن الطائرة من دون طيار التي أسقطتها في المجال الجوي التركي، روسية الصنع، وسط أنباء عن مقتل قائدين أحدهما من جماعة معارضة متشددة وآخر من قادة الحرس الثوري الإيراني، في معارك سوريا. وامتد القصف الحكومي أمس إلى محافظة درعا، حيث طال أماكن في مدينة الشيخ مسكين بالريف، في حين تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات الأسد وقوات المعارضة في محور ساحة الريجة بمخيم اليرموك. أما في ريف دمشق فقد ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات الأسد على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية إلى 17. كذلك قتل عنصر من قوات النظام خلال الاشتباكات مع قوات المعارضة في منطقة التل الأحمر بريف القنيطرة. ونفذت طائرات الأسد ضربات على أماكن في منطقة الساقية بريف السويداء الشمالي الشرقي. وفي سياق متصل نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أمس، عن وزارة الدفاع قولها إن طائرات روسية نفذت 33 طلعة وأصابت 49 هدفاً لتنظيم «داعش» في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وأضافت الوزارة أن الأهداف التي قصفت تقع في محافظات حلب ودمشق وإدلب واللاذقية وحماة. وتابعت أن مركز القيادة التابع ل«جبهة النصرة» دمر في محافظة إدلب. من جهة أخرى قال مقاتلو المعارضة السورية جنوب حلب أمس، إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من الصواريخ أميركية الصنع المضادة للدبابات. وأضاف مقاتلون من ثلاث جماعات تابعة للجيش السوري الحر اتصلت بهم رويترز، إن إمدادات جديدة وصلت منذ بدء هجوم الجيش المدعوم من مقاتلين إيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني. لكن مسؤولين من إحدى الجماعات قالوا إنه رغم وصول كميات جديدة إلا أن الإمدادات ليست كافية مع وضع حجم الهجوم في الاعتبار، ورفضوا ذكر أسمائهم بسبب حساسية الوضع. وقال أحد المسؤولين «عدد قليل لا يكفي، يحتاج المقاتلون لعشرات الأسلحة». ويجري تزويد عدد من جماعات المعارضة التي تدربها دول معارضة للأسد بالأسلحة عبر تركيا، في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة والذي تضمن في بعض الحالات تدريب عسكري قدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية بصواريخ موجهة مضادة للدبابات قرب حلب منذ يوم الجمعة. وفي شأن متصل قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لتلفزيون «أهابر» أمس، إن الطائرة من دون طيار التي أسقطتها طائرات حربية تركية في المجال الجوي التركي قرب سوريا يوم الجمعة، روسية الصنع لكن موسكو أبلغت أنقرة أنها ليست تابعة لها. وفي مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة، قال داود أوغلو إن الطائرة ربما كانت تابعة لقوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد أو وحدات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو قوات أخرى. وأضاف أن إسقاط الطائرة كان له تأثير رادع، وعبر عن أمله في أن روسيا ستلتزم الحذر بعد الانتهاكات السابقة للمجال الجوي التركي. إلى ذلك أعلنت حركة «نور الدين الزنكي» السورية المعارضة في بيان لها أمس، عن مقتل قائدها العسكري إسماعيل ناصيف،في اشتباكات جنوب حلب. كما أعلنت مصادر إيرانية مقتل العقيد مسلم خيزاب قائد كتيبة «يا زهراء» التابعة لأحد فيالق الحرس الثوري الإيراني، في شمال غرب سوريا، إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة. وقالت وكالة «مشرق» الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، أن خيزاب «قتل أثناء تنفيذه مهمة استشارية»، دون أن تحدد المكان الدقيق لمقتله. وذكرت وكالات إيرانية أن خيزاب كان أحد المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني، حيث كان يقدم الاستشارات للجيش السوري. ويعتبر هذا خامس ضابط إيراني بدرجة مستشار يقتل في سوريا من بين 21 عنصراً من الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية المقاتلة معه منذ نحو أسبوعين. وكان مسؤول أميركي أعلن الجمعة، أن نحو ألفي إيراني أو من القوات التي تدعمها إيران، يشاركون قرب حلب في هجوم على مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري. وأضاف أن هؤلاء قد ينتمون إلى قوات إيرانية مثل الحرس الثوري الإيراني ومجموعات عراقية و«حزب الله اللبناني». وأشار المسؤول الأميركي إلى أن هناك أموراً كثيرة تحصل حالياً في سوريا على خلفية زيارة الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى موسكو. وأوضح أن القوات الروسية تساعد القوات النظامية السورية في شن هجومين يهدفان إلى محاصرة مقاتلي المعارضة في محافظتي حمص وحماة بوسط البلاد. وأكد أنه وبموازاة ذلك فإن الإيرانيين والمقاتلين المرتبطين بهم يساعدون القوات السورية في فتح جبهة جديدة قرب حلب. تحذيرات من عودة المتشددين لأوروبا بسبب الغارات الروسية بروكسل (د ب أ) حذر مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب أمس، من أن الغارات الروسية في سوريا ربما تدفع المقاتلين الأجانب الأوروبيين للعودة إلى بلادهم. وقال منسق شؤون مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي جيليس دي كيرشوف خلال مؤتمر في بروكسل بشأن طرق الاستجابة للراديكالية «لدينا الآن أكثر من خمسة آلاف أوروبي في سوريا والعراق، وأخشى أن نشهد عودة جماعية». وأوضح قائلاً «لدينا الآن تدخل عسكري وغارات جوية روسية، وربما نشهد عودة جماعية في توقيت أسرع مما نتوقع». ويشكل الأوروبيون، الذين سافروا للقتال في صفوف الجماعات المتشددة في سوريا والعراق ثم عادوا وقد أصبحوا راديكاليين، مصدر قلق بالنسبة للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة. ولعبت هذه المجموعات دوراً في الهجمات الإرهابية التي أسقطت قتلى في باريس وفي المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت ضباط شرطة في بلجيكا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©