الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أحمد أبوالغيط يعرض شهادته عن الحرب والسلام

أحمد أبوالغيط يعرض شهادته عن الحرب والسلام
8 نوفمبر 2014 23:57
الشارقة (الاتحاد) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء يوم أمس، ندوة قدمها معالي أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، تحت عنوان «قراءة في كتاب: شاهد على الحرب والسلام»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة.  وتناول أحمد أبوالغيط في بداية الندوة الظروف، التي واكبت تأليفه الكتاب، وكذلك كتابه الآخر «شهادتي»، وقال إنه ترك وزارة الخارجية في الخامس من مارس 2011، وقرر بعدها بثلاثة أشهر أن يتفرغ للعمل على هذين الكتابين معاً، مشيراً إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يتناول العملية الدبلوماسية وعلاقتها بالحرب، وصولاً إلى تحقيق الهدف السياسي.وقال: «الكتاب لا يؤرخ لحرب أكتوبر، ولكن لما شاهدته وسمعته وعاصرته من خلال عملي، وجاءت فكرته عندما تأكدت أن الحرب أصبحت أمراً واقعاً، فقررت أن أسجل تفاصيل ما يدور من جلسات واجتماعات واتصالات في دفاتر صغيرة، على شكل ملاحظات، كي تبقى في ذاكرة الأجيال القادمة». وأشار إلى أنه قبل 41 عاماً، وتحديداً في السابع من نوفمبر 1973، التقى هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي، لأول مرة مع الرئيس المصري، السادات، واتفقا على فض الاشتباك الأمريكي - المصري، والبدء بحل الصراع تدريجياً مع إسرائيل.وأضاف إنه قبل حرب 1973 كان هناك جهد مصري كبير لإقناع الولايات المتحدة بحل الصراع دون اللجوء إلى الخيار العسكري، ولكن إسرائيل واصلت تعنتها رغم صدور القرار 242 في نوفمبر 1967 بانسحابها من «أراضٍ احتلتها في النزاع الأخير»، وجاء حذف «أل» التعريف متعمداً في صياغة القرار بنسخته الإنجليزية من أجل إفساح المجال أمام إسرائيل للتلاعب بالقرار، وهذا ما كان. مضيفاً أن مصر قررت استرداد حقها بالقوة، فتجهزت واستعدت جيّداً للحرب دون أن تغلق الباب أمام محاولات الحصول على دعم أمريكي حول ذلك القرار الشهير.وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الدول العربية وقفت إلى جانب مصر، قولاً وفعلاً، مشيداً بمواقف الملك فيصل، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وفي نهاية الندوة، شكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الوزير الأسبق أحمد أبوالغيط، على عرضه الواضح، وسأل سموه عن الذي جرى للفريق الشاذلي في تلك الفترة؟ فأقر أبوالغيط بوجود خلاف تاريخي بين سعد الدين الشاذلي ومحمد حافظ إسماعيل، مؤكداً أن السادات قرر أن يحتفظ بالشخصين معاً في نفس الأهمية، خاصة أن الفريق الشاذلي يتمتع بعقلية عسكرية رائعة.  وكان أحمد أبوالغيط قد سبق الندوة بتوقيع كتابه: «شاهد على الحرب والسلام» في ركن التواقيع بالمعرض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©