دبي (الاتحاد)
يغادر طاقم حكامنا الدولي، بقيادة حكم الساحة فهد الكسار، ومساعديه سبت عبيد وزايد داود مساء اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، استعداداً للمشاركة، في إدارة مباريات «خليجي 22» التي تنطلق الخميس المقبل.
واختارت اللجنة المنظمة للبطولة، 8 أطقم تحكيمية لإدارة العرس الخليجي، كما استعانت بطاقم آسيوي من أستراليا، بقيادة بنيامين ويليام، ويساعده ماثيو كريم وبول كاترانجولو، وطاقم أوروبي من سلوفينيا، بقيادة الحكم دامير سكومينا، ويساعده جور برابروتنك وروبرت فوكان.
ومن جانبه، أعرب فهد الكسار «41 عاماً» عن أمله في أن يتمكن من تشريف التحكيم الإماراتي بأفضل صورة خلال البطولة، مبدياً في الوقت نفسه سعادته بحصوله على فرصة الظهور من جديد في البطولات الخليجية، بعدما أدار عدداً من المباريات في «الخليجي الأولمبي» 2011.
وقال الكسار الذي أدار نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة 2013، «بطولة خليجي فرصة للقاء الأشقاء، وهو حدث ينتظره الكثيرون كل عامين، ونأمل أن تتواصل اللقاءات التي تعزز من ترابطنا، وتقوي العلاقات التاريخية فيما بيننا، كما أن البطولة لها وقع خاص في نفوس جماهير كرة القدم الخليجية». وتمنى الكسار أن لا يكون طرفاً في المباراة النهائية المحدد لها 26 نوفمبر على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وقال «لا أريد أن أدير تلك المباراة، ولكن أتمنى أن يكون منتخبنا حاضراً ذلك اليوم، وأن يتمكن في المحافظة على لقبه الذي حققه في البطولة الماضية بالبحرين». وأشار الكسار إلى أن كل حكم يسعى، لأن يكون طرفاً في النهائي، وقال «ساكون سعيداً إذا شاهدت اللقاء النهائي من المدرجات، ومنتخب الإمارات هو أحد طرفي المباراة، ومصلحتي الشخصية تتراجع أمام المصلحة العليا». وتمنع قوانين البطولات أدارة حكم لمباراة منتخب بلاده في البطولات الرسمية، وقال الكسار، «أتمنى أن نوفق في إدارة المباريات التي تسند إلينا، وأن ندير المباراة النهائية في حال لا قدر الله خرج «الأبيض» من المنافسة». وانطلقت مسيرة الكسار التحكيمية في عام 2000، وحصل على الشارة الدولية في عام 2011، وأدار نهائي الكأس 2013، وهي المباراة التي شكلت نقطة انطلاق جديدة لحكمنا الدولي الذي أصبح من ضمن الحكام الذين يشار إليهم بالبنان.
عدد اليوم
