علي معالي (دبي) - عبر شون فليمنج مدرب المنتخب الكندي عن تفاؤله بلقاء الأرجنتين، معتبراً إياه بمثابة مباراة التحدي من نوع خاص، وقال: «إذا تحقق الانتصار سيكون الأول للمنتخب الكندي على الأرجنتين، كما أنه سيكون بمثابة فرحة كبيرة، لأنها ستحمل فريقي إلى الدور الثاني من المسابقة، وبالتالي نركز لتحقيق هذا الهدف الكبير من خلال مجموعة اللاعبين الحاليين». وقال: «المباراة ستكون كبيرة لأسباب عدة، منها قوة الفريق المنافس، والذي نعتبره من الفرق العالمية، سواء بلاعبيه أو بالمدرب الذي يقوده، ونتوقعها مباراة قوية من النواحي كافة، وبالتالي على فريقي أن يكون حذراً من البداية إلى النهاية». وأضاف: «يملك الأرجنتين مجموعة متميزة من اللاعبين الأكفاء مهاريا وبدنياً، وحاولت خلال الفترة الأخيرة عقب مباراتنا السابقة التركيز على عملية إعادة تأهيل واستشفاء اللاعبين، من خلال تدريبات خاصة، ونجحنا خلال هذه الفترة القصيرة في عمل اللازم بشأن مجموعة اللاعبين».
وقال فليمنج: «إذا كان المدرب الأرجنتيني قد أشاد بالروح العالية لدى لاعبي فريقي فهذا أمر جيد، وأنا شعرت أيضاً بأن فريقي يبحث بالفعل عن تحقيق إنجاز، وأن ما قدمناه خلال الفترة الأخيرة بالعودة للمباريات، بعد التأخر بهدف، خير دليل على إصرار وتصميم اللاعبين على تقديم المزيد من القوة والعطاء داخل أرض الملعب، وهو ما أنتظره منهم خلال مباراة اليوم، لكي نكمل مسيرة العطاء الإيجابي في المونديال». وقال: «في حال فوزنا ستكون الخسارة الأولى للأرجنتين، هي هدف كبير نسعى له، وما يهمني في المقام الأول أن يقدم فريقي الأداء الجيد والمناسب، والذي يقودنا بكل تأكيد إلى ما نريده في نهاية المباراة، وثقتي عالية، ومتفائل جداً بأننا قادرون على السير قدماً في البطولة، وفريقي يتطور من مباراة إلى أخرى، وهو أمر جيد لهذه المرحلة السنية».
وأضاف أن القرعة في البداية أوقعتنا في مجموعة صعبة، ولكن أصبحنا أمام أمر واقع، وبالتالي علينا أن نستمر في العطاء، ونجحنا خلال الفترة الماضية في تقديم مستوى جيد، ونجحنا في تقديم أنفسنا بالشكل اللائق، وسيكون اليوم مكملاً لهذا الجانب، وشاهدنا الكثير من المستويات المتميزة والعطاء ليس فقط من منتخب بلادي، ولكن لعدد كبير من المنتخبات، وهو ما يجعلني أؤكد أن هناك الكثير من المواهب التي ستفرزها هذه البطولة بشكل عام، ليكونوا ضمن المنتخبات الكبيرة مستقبلاً».
عدد اليوم
