الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

31 ميدالية تضع الإمارات في المركز الثاني بـ «الألعاب الخليجية»

19 أكتوبر 2015 22:45
مسعد عبد الوهاب، عماد الدين إبراهيم، أحمد جمال (الدمام) رفعت الإمارات رصيدها إلى 31 ميدالية ملونة، لتحتل المركز الثاني بجدول ترتيب الدول المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية، بعد منافسات اليوم الثالث (بعد الافتتاح الرسمي)، بواقع 9 ذهبيات و11 فضية و11 برونزية، بعد السعودية متصدرة الترتيب برصيد 29 ميدالية، منها 24 ذهبية، و3 فضيات، وبرونزيتان. وواصلت الإمارات بذلك تفوقها على كلّ من البحرين التي حلت في المركز الثالث برصيد 13 ميدالية، بواقع ذهبية، و9 فضيات، و3 برونزيات، وقبل قطر التي جاءت رابعة برصيد 21 ميدالية، ذهبية واحدة، و4 فضيات، و16 برونزية، وعُمان الخامسة بـ 11 ميدالية، 8 فضيات و3 برونزيات. وتواصلت أمس مشاركة وفدنا الرياضي المكون من 114 لاعباً، بدخول منتخب السباحة على خط المنافسات التي أقيمت في وقت متأخر من مساء أمس على مسبح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدينة الدمام، ويستكمل سباحونا منافساتهم اليوم، فيما يستهل منتخب البولينج مشاركته اليوم بخوض مسابقة الفردي التي تبدأ في الحادية عشرة صباحاً على صالة نجم الرياضية. كما يستهل منتخب الكاراتيه مشاركته بخوض المنافسات في العاشرة صباحاً على صالة الأمير سعود بن جلوي بالدمام «الراكة»، علاوة على منتخب كرة الطاولة الذي سيواجه شقيقه السعودي في السابعة من مساء اليوم على صالة نادي الاتفاق. وتعاني أغلب منتخباتنا المشاركة في الألعاب الخليجية الثانية، مشكلة عدم تفرغ اللاعبين التي أصبحت السمة الغالبة في مشاركة الإمارات بهذا الاستحقاق الخليجي، لتزيد من حجم المعاناة من جراء التفرغ الذي أطل برأسه من جديد في «الدمام»، ولم تفد الشكوى المرّة لغالبية الاتحادات قبيل المشاركة بدورة الدمام في علاج تلك المشكلة التي تحولت إلى علة مزمنة لرياضتنا في مشاركاتها الخارجية على المستويات كافة. من ناحية أخرى واصل منتخبنا الوطني لكرة اليد نتائجة المخيبة في دورة الالعاب الخليجية بالخسارة امس أمام نظيره البحريني بنتيجة 34 مقابل 23 هدفاً، في اللقاء الذي جمع بينهما في صالة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضي بالقطيف وهي الخسارة الثالثة له في البطولة بعد خسارته أمام السعودية وسلطنة عمان على التوالي. استهل الفريقان المباراة بكثافة هجومية مع حذر في الدفاع وهو الامر الذي حرم المهاجمين من التسجيل المبكر، مما جعل عمليات التحضير تكثر في منطقة المناورة للحصول على مخالفات، والتسجيل منها وتمكن البحرين من التقدم بهدف في الدقيقة الخامسة وهو الامر الذي اشعل حرارة المباراة ثم سجل الهدف الثاني بعد دقيقة ثم تراجع مدافعا وهو الأمر الذي حرم منتخبنا من التسجيل بسبب التكتل البحريني الدفاعي. ونجح مدرب منتخبنا في تخفيف الضغط البحريني عبر طلب «تايم اوت» وبعد العودة الى الملعب نجح في تسجيل هدف سريع لتصبح النتيجة 1- 3 ثم 1- 4 حيث نجح المنتخب البحريني في العودة مجددا للمباراة وامتلاك زمام المبادرة الهجومية ثم اضاف الهدف الخامس ثم يتم اللجوء مجددا لحيلة «التايم اوت» واعادة ترتيب الاوراق في الدقيقة 12 من زمن الشوط الاول. لكن بعد العودة من التايم اوت اضاف المنتخب البحريني هدفه السادس الذي وسع به الفارق ليصبح خمسة اهدف لكن لاعبنا احمد عبد الله اضاف هدفا سريعا قلص به الفارق الا ان منتخب البحرين رد عليه بهدف سابع حافظ به على فارق الخمسة اهداف7 مقابل هدفين، وفي الدقيقة 17 وصل الفارق الى 7 اهداف لمصلحة البحرين، ثم تواصل اللعب بذات الوتيرة والسيطرة البحرينية لينتهي النصف الاول من المباراة بتقدم البحرين بفارق عشرة اهداف 17- 7. وفي الشوط الثاني استهل منتخبنا الوطني المباراة بروح مغايرة وسجل هدفين في اول دقيقتين قلص بهما الفارق الى ثمانية اهداف 9- 17، وبدأ أداء منتخبنا يتحسن بفضل تحركات الثنائي احمد عبد الله وشهاب غلوم في منطقتي المناورة والهجوم مما جعل الآمال تتعاظم بتقليص الفارق ومعادلة النتيجة في هذا الشوط. لكن المنتخب البحريني في منتصف هذا الشوط استعاد زمام المبادرة وفي الدقيقة 14 نجح في اعادة الفارق مجددا الى عشر نقاط بنتيجة 25 - 15 وهو الامر الذي جعل مدرب منتخبنا الوطني يطالب بتايم اوت لمعالجة السلبيات وضخ معنويات جديدة في صفوف اللاعبين لكن لم تأت المحاولة بنتيجة وظل منتخب البحرين مسيطرا على المباراة ومواصلة التسجيل. ولجأ مدرب المنتخب الى العديد من التكتيكات لأجل تحسن اداء المنتخب عبر اجراء تبديلات متكررة ثم تبديل مواقع وتحركات اللاعبين داخل الملعب لكنها جميعا لم تفلح في ايقاف المنتخب البحريني والحد من خطورته، حيث كانت اللياقة البدنية العالية للاعبي البحرين عامل قوة ساعدهم على مواصلة المباراة بإيقاع واحد سهل من مهمتهم في إنهاء المباراة بنتيجة 34 هدفا مقابل 23 لمنتخبنا الوطني لكرة اليد. أحمد العلي: جئنا لحصد ذهب البولينج الدمام (الاتحاد) قال أحمد خميس العلي، إداري منتخب البولينج: مشاركتنا في هذا التجمع الخليجي واجبة من أجل إنجاحها في المقام الأول لدورها المهم في دعم التواصل الرياضي الخليجي، أما بالنسبة للمنافسان فقد جئنا إلى الدمام من أجل المنافسة على الميداليات الذهبية فالمنتخب يضم عناصر مخضرمة من ذوي الخبرات الكبيرة في اللعبة وهم: شاكر علي وحسين السويدي ونايف عقاب ومحمود العطار، وسوف يكون الجمهور المحب للعبة هنا على موعد مع الندية والإثارة في المنافسات التي سنجد فيها ندية كبيرة من المنتخب السعودي الشقيق صاحب الأرض والجمهور، وأود التأكيد على أن توطيد العلاقات الأخوية والروابط بيننا هي من أهم المكتسبات لهذه المحافل. قوة المنافسة تلهب حماس ثنائي منتخبنا الوطني للطاولة الدمام (الاتحاد) وصف الثنائي عبد الله البلوشي وعبد الله ابراهيم جولات كرة الطاولة بالتحدي الخاص لقدراتهم كلاعبين، لأنه يتم تدشين المواجهات بعد أن قطعت الدورة شوطاً طويلا، وباتت الأنظار كلها تتوجه للألعاب التي لم تنطلق بعد حتى تكون حلقة لحصاد الميداليات ودعم مواقف المنتخبات في الترتيب العام للبطولة، وأكد انهما يدركان حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهما وهو أمر يعطيهما مزيداً من الدوافع للتميز لتشريف الدولة والإسهام في زيادة عدد الميداليات خاصة الذهبية منها. الطاولة تبدأ المشوار بلقاء الأخضر الدمام (الاتحاد) يستهل منتخبنا الوطني لكرة الطاولة تحديات حصد الميداليات في الأولمبياد الخليجي ومواصلة مسيرة التميز وحجز موقع متقدم في الترتيب العام للدورة بمواجهة نظيره السعودية في تمام العاشرة من صباح اليوم بتوقيت الدولة التاسعة بالتوقيت السعودي. وتستهل الطاولة اليوم بعد ان وصلت التحديات ذروتها بين المنتخبات المتبارية، وبات التنافس على صدارة الترتيب العام ساخنا بين الإمارات والسعودية وهو الأمر الذي يتطلب من نجوم منتخبنا الوطني في مواجهات العمل على دعم مسيرة التنافس على الترتيب العام. وقال مدرب منتخبنا الوطني لكرة الطاولة الخبير شانكي ان المنتخب يخوض تحديات الدورة الخليجية اليوم، وهم في كامل جاهزيتهم من خلال التجمعات المكثفة قبيل شد الرحال إلى الدمام فضلا عن تراكمات المشاركة في البطولات العالمية والقارية التي نظمت اخيرا في الإمارات، واكسبت لاعبينا خبرات تنافسية ستجعلهم يخوضون فعاليات البطولة وهم في كامل جاهزيتهم وبثقة احترافية واكد شانكي تقارب مستويات الفرق المشاركة في البطولة ان كان المنتخب السعودي يتفوق على جميع المنتخبات بأنه يلعب وسط ارضه لكنه يثق في العقلية الاحترافية للاعبيه الذين سبق لهم وان خاضوا بطولات خارجية سواء على المستوى الخليجي او العربي والإقليمي وفي ظروف مشابهة حققوا نتائج مرضية وهو الأمر الذي يجعل الجهاز الفني لا يتخوف من عاملي الأرض والجمهور. وقال احمد البحر الأمين العام المساعد لاتحاد الكرة الطاولة ان طاولة الإمارات تشارك في هذه الدورة وهي في كامل جاهزيتها، حيث تم وضع برنامج اعدادي مبكر وعبر المشاركة في عدد من البطولات الخارجية منها البطولة الآسيوية في الشهر الماضي في تايلاند التي رفعت مستوى الجاهزية للاعبينا ورفعت سقف التطلعات في نيل الميداليات، حيث خصصت اللجنة المنظمة 11 ميدالية لتنافس عليها نتمنى ان يكون لنا فيها نصيب الأسد وان نسهم بفعالية في رفع حصاد الدولة من الميداليات في الترتيب العام للدورة. واكد ان طاولة الإمارات ستبدأ سباق التنافس وحصد الميداليات بالثنائي عبد الله البلوشي وعبد الله ابراهيم لحين اكتمال عقد اللاعبين اليوم، مشيرا الى ثقتهم الكاملة في ان يحسن الثنائي تمثيل الدولة رافضا التقليل من قوة المنافسة، خاصة المنتخب السعودي الشقيق الذي يتطلع إلى توسيع فارق الميداليات مع الفرق الأخرى عبر بوابة كرة الطاولة التي خصص لها 11 ميدالية وشكا البحر من عدم تفريغ بعض لاعبي الطاولة مما تسبب في تخلف لاعبين اساسيين عن الحضور مع المنتخب الى الدمام. واضاف، التفرغ اصبح مشكلة تعترض مشاركات الرياضة الإماراتية خارجيا ولا تتناسب ابدا مع استراتيجية الدولة في تحقيق المراكز الأولى، واذا كنا نضع منظومة احترافية للرياضة فإن ذلك يستلزم النظر لهذا الأمر برؤية رياضية احترافية بحتة. وعن تصوراته لحل المشكلة التي اطلت برأسها من جديد في مشاركة الإمارات للألعاب الخليجية الثانية قال الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة لابد من وقفة حاسمة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لحل هذه المشكلة المؤرقة التي تهدد معظم مشاركتنا الخارجية، خاصة وان بعض المسؤولين القياديين فيها صدرت لهم تصريحات من قبل بأن الهيئة على علاقة طيبة مع المؤسسات والدوائر الحكومية والجهات الوظيفية للاعبين في الدولة، بينما الواقع مغاير تماما بدليل ان جميع الاتحادات تشتكي من مشكلة التفرغ. حسين السويدي : فوزنا بـ «العربية» دفعة معنوية كبيرة الدمام (الاتحاد) قال حسين السويدي لاعب منتخبنا الوطني للبولينج، لدينا من الخبرات ما يؤهلنا لحصد الألقاب والميداليات، نحن قادمون من البطولة العربية للبولينج بالبحرين التي فزنا فيها باللقب العربي للمرة الخامسة على التوالي، وبلا شك هي دفعة قوية لمشاركاتنا في هذه الدورة مع الأشقاء من مجلس التعاون الخليجي، وسط أجواء أكثر من رائعة يستفيد منها الجميع. وأكد شاكر آل حسن أن المواجهة ستكون على مستوى كبير من القوة، مشيراً إلى أن المنتخب الوطني ونظيره السعودي هما الأقرب للمنافسة على اللقب، في ظل الأرقام والنتائج التي تؤكد أفضلية كل من الفريقين في التتويج بالميدالية الذهبية سواء على مستوى الفردي أو الفرق. وقال آل حسين: جئنا إلى السعودية لتمثيل منتخبنا الوطني والعودة بأفضل النتائج، ونحن على ثقة تامة بقدرتنا على رفع علم الدولة وإعلاء راية الوطن في مختلف المحافل أيا كان تصنيفها. من جانبه أشار نايف عقاب إلى أن عامل التدريب يصب في مصلحة المنتخب السعودي، لأن الأخضر يتدرب بصفة مستمرة على صالة نجم والتي تحتضن منافسات اللعبة، مما يعطيه الأفضلية التنافسية في الملعب لكننا رغم كل هذه الظروف نحن جاهزون لتشريف الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©