عمر الحلاوي (العين)- شرعت جامعة الإمارات في دراسة وإنشاء ستة مراكز بحثية جديدة، وبرامج للدكتوراه ومسارات جديدة للماجستير، من بينها مركز الغذاء، ومركز الطاقة والبيئة، ومركز القيادة والسياسات الاستراتيجية ومركز التنمية المستدامة بالإضافة لمركز المياه، ومركز زايد للبحوث .
وتطرح الجامعة برامج جديدة في الدكتوراه، ومسارات اضافية للماجستير، من بينها دكتوراه في الصحة العامة، وذلك للعاملين في مجال الإدارة الصحية، وفتح مسار جديد في ماجستير القانون، وبرنامج ماجستير في التنمية والاقتصاد، بالإضافة لبرامج دراسات عليا في اللغة العربية واللغة الانجليزية.
وقال الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة ومدير الشؤون الاكاديمية إن عدد الابحاث العلمية التي تصدر من الجامعة وعدد براءات الاختراع، يبلغ 700 بحث سنويا منشور في مجلات عالمية، وتعتبر بحوث محكمة، حيث تشكل نسبة 80% من بحوث دولة الإمارات.
وأكد أن الجامعة تمتلك قدرات بحثية عالية، مقارنة مع الجامعات الأخرى في المنطقة، من حيث الإمكانات وعدد الباحثين وبراءات الاختراع، والبحوث المنشورة، لافتا الى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة بأن تكون الابحاث مرتبطة بمجتمع الإمارات.
ولفت إلى أن الجامعة انشأت مركز زايد للبحوث بمكرمة من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، كما دشنت مركز المياه ،وذلك لحساسية قضية المياه في المنطقة، لافتا الى ان الخطة المبدئية، والتي يتم دراستها حاليا هي إنشاء مركز القيادة والسياسات الاستراتيجية، حيث سيقدم المركز دراسات اقتصادية متطورة للقطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف أن الخطة المستقبلية للجامعة تشمل ايضاً إنشاء مراكز اخرى، من بينها مركز الطاقة والبيئة، حيث إن الجامعة تضم نحو 20 باحثاً في هذا المجال، ويجري العمل على جمعهم مع بعضهم، وإجراء بحوث ودراسات في مجال الطاقة ومستقبل البترول والطاقة النظيفة، والطاقة النووية مع التركيز على الطاقة والبيئة.
وأكد نائب مدير الجامعة أن الجامعة اكملت دراسة مركز الغذاء، ومركز التنمية المستدامة، لافتاً الى أن جامعة الامارات من الناحية الاكاديمية تعتبر مميزة جداً، ويجري العمل حاليا على إجراء نقلات نوعية في جميع المجالات، وهي من ضمن خططها الاستراتيجية حيث إن عدد المنشورات البحثية المنشورة في المجلات العلمية العالمية يجعلها مهيأة لتكون جامعة بحثية من الطراز الاول، والهدف من إنشاء هذا العدد من المراكز هو توحيد الرؤية والباحثين، وذلك بجمع الباحثين مع بعضهم، وتقديم رؤية موحدة ليكون هنالك اختراع، وتوحيد جهود الباحثين لمعرفة النتائج، الأمر الذي يسهم في ترقية الجامعة من ناحية البحث العلمي ويضع حلولاً للدولة والمنطقة للمشاكل التي توجهها، كما سيكون هنالك هدف واضح للبحث العلمي بتجميع الجهود والمواد، بدلا من ان تكون مشتتة تكون مجتمعة في مكان واحد، بالإضافة لحل التحديات التي تواجه القطاعين الحكومي والخاص.
وعدد نائب مدير الجامعة البرامج الحديثة التي سيتم طرحها في المستقبل، وهي دكتوراه في الصحة العامة، وهو برنامج مهني في مجال التخطيط والإدارة الصحية، حيث لا يشترط ان يكون فقط للأطباء، بل حتى للعاملين في مجال الادارة الطبية، وأضاف الى ان الجامعة تدرس ايضا تطوير برامج في تقنيات التعليم، وإضافة مسار جديد لماجستير القانون.
عدد اليوم
