«رعاية الأحداث» في أبوظبي يستعد لدخول «جينيس»

يستعد مركز رعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي للدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بمبادرة تربوية توعوية تعد الأولى من نوعها عالمياً لمركز أحداث، حيث سيقوم بتبادل أكثر من 2000 كتيب من الكتيبات التربوية بين أولياء الأمور وأبنائهم في زمن قياسي لا يتعدى الثماني ساعات، وذلك تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الأربعين. وأعلن العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس اللجنة الإشرافية لتسيير عمل مركز رعاية الأحداث، عن بدء الاستعداد للمشاركة في هذه المبادرة التربوية الاجتماعية العالمية تحت شعار “معاًَ..نرتقي بسلوك أبنائنا”. وأضاف العميد نخيرة “لدينا اليقين أن كل حدث يستحق منا كامل الرعاية والتأهيل ليعود صالحاً لأسرته ومجتمعه وإيجابياً في حياته، وأن هذه المبادرة تعد رسالة من دولة الإمارات العربية المتحدة مفادها، أن مخالفة الحدث قد تأتي بالصدفة، وأن كل حدث ارتكب مخالفة يستحق من المجتمع كل العناية والاهتمام ليعود ابناً صالحاً لأسرته ومجتمعه بالشكل الإيجابي”. وقال إنه ستتاح الفرصة لمن يرغب من الأبناء والآباء أو أولياء الأمور من مختلف الجنسيات للمشاركة في المبادرة، شريطة التنسيق مع مسؤولي المركز، والحضور ومعهم الكتيبات التربوية التي سيتم استبدالها مع الآخرين، كما رحب بحضور ومشاركة المهتمين والعاملين كافة، في المجال التربوي في هذا الحدث الفريد. وذكر أن المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم التي تتم في دور رعاية الأحداث، وهو ما سيعكس الوجه الحضاري للدولة، ومدى حرص دولة الإمارات، حكاماً وشعباً على رعاية أبنائهم من الجانحين، وبذل جميع الجهود الممكنة لتأهيلهم نفسياً وأخلاقياً لإعادتهم مرة أخرى إلى المجتمع مواطنين صالحين.