يوسف العربي (دبي)
يرتفع عدد الأسماء المسجلة على النطاق الوطني (ae.) إلى 175 ألفا نهاية العام الحالي، حسب محمد الزرعوني، مدير أسماء نطاق الإنترنت في هيئة تنظيم الاتصالات.
وقال الزرعوني لـ«الاتحاد» إن عدد الأسماء المسجلة على النطاق الوطني ارتفع بنسبة 34% خلال تسعة أشهر ليصل إلى 165 ألفاً نهاية شهر سبتمبر الماضي مقارنة بنحو 123 ألفاً نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً على صعيد عدد المسجلين على النطاقات الوطنية.
وأرجع الزرعوني الزيادة في عدد المسجلين على النطاقات الوطنية على شبكة الإنترنت في الدولة إلى الجهود التي بذلتها هيئة تنظيم الاتصالات التي تضطلع بمهمة إدارة النطاق الوطني في تعريف الشركات والجهات الحكومية وشريحة كبيرة من الأفراد، بأهمية التسجيل على النطاق الوطني.
وقال إن هيئة تنظيم الاتصالات اعتمدت 22 شركة متخصصة للقيام بمهمة التسجيل على النطاق الوطني لمن يطلب، لافتاً إلى أن زيادة عدد الشركات المعتمدة يسهم بدوره في تعزيز التنافسية والشفافية في هذا المجال، وهو الأمر الذي يصب نهاية المطاف في صالح العملاء.
وأضاف أن الموزعين المعتمدين لتسجيل النطاقات لدى الهيئة يوفرون اختيار اســم النطــاق وسداد الرسوم عبر شبكــة الإنتــرنت باستخدام الكمبيوتر أو أجهزة الهاتف الذكي ما يقلص متوسط الزمن المستغرق لإنجاز عملية التسجــيل على دقيقــة واحدة.
وأوضح الزرعوني أن الهيئة توفر عبر تطبيقها الذكي على أجهزة الهاتف المتحرك عملية التعرف على توافر اسم النطاق المطلوب مع توضيح قائمة الموزعين المسجلين لدى الهيئة وذلك بهدف تسهيل مهمة التسجيل، موضحا أن الهيئة لا ترفع رسوم التسجيل على النطاق والتي يتم تحصيلها من قبل الشركات المعتمدة حيث إن إدارة مهمة النطاق مهمة وطنية لا تستهدف الربح.
وأوضح أن متوسط الزمن المستغرق لإنجاز عملية التسجيل على النطاق الوطني من خلال المسجلين المعتمدين، حالياً دقيقة واحدة، إذ توفر هذه الشركات خدمة التسجيل والدفع عبر الإنترنت باستخدام الكمبيوتر أو الهاتف الذكي.
واستعرض الزرعوني المزايا التي يوفرها التسجيل على النطاق الوطني (ae.) وأبرزها الموثوقية، إذ يضفي تسجيل الشركة على النطاق الوطني المزيد من المصداقية فيما يتعلق بأعمال الشركة أو الجهة المسجلة، إذ تقوم الهيئة من جانبها بالتدقيق في الأسماء المسجلة بشكل دوري، كما تستقبل أية شكاوى متعلقة بهذا الشأن.
وأوضح أن كل موقع على الإنترنت ينتهي بـ «ae.» يؤشر مباشرة إلى أن عنوان الشركة في دولة الإمارات وأنه جزء من نطاقها الوطني على الإنترنت، الذي تديره هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، مما يضفي المزيد من المصداقية على مواقعهم الإلكترونية.
ونوه الزرعوني إلى أن الهيئة تشجع كل الشركات والهيئات في دولة الإمارات على تحويل مواقعها على الإنترنت إلى شبكة ae. لأن ذلك يعكس فخر الشركة واعتزازها بالانتماء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار الزرعوني إلى أن عدد المسجلين على النطاق الوطني (.إمارات) بلغ نحو 2300 اسم نهاية شهر سبتمبر الماضي، لافتا إلى أن الإمارات كانت أول دولة في العالم تطلق النطاق الوطني بلغتها العربية، كما كانت خامس دولة في العالم تحصل على موافقة المنظمة الدولية للإنترنت «ايكان» لإطلاق أسماء المواقع الإلكترونية بلغتها المحلية.
وجاء «.إمارات» ليكون اسم نطاق لدولة الإمارات، في إطار التوجه الجديد «لمنظمة الايكان» المؤسسة الدولية المسؤولة عن إدارة مصادر الأرقام والأسماء على الإنترنت بفتح المجال لاستخدام لغات أخرى غير اللغة الإنجليزية كمعادل لأسماء النطاقات الخاصة بالدول، بحيث يكون هناك معادل لغوي عربي للنطاق الأجنبي المستخدم حاليا وهو «ae.»..
وقال الزرعوني إن الهيئة تناقش مع المنظمة العالمية للإنترنت «ايكان» بعض التحديات التقنية التي تواجهه النطاقات باللغة العربية ومنها آلية استخدام هذه النطاقات في البريد الإلكتروني مشيرا إلى أن تجاوز هذه التحديات سيحدث طفرة في عدد المستخدمين للنطاق.
ولفت إلى أن عدداً كبيراً من الشركات العالمية طلبت تسجيل حجز أسمائها على النطاق الوطني باللغة العربية، وفي مقدمتها محرك البحث العالمــي «جوجــل» ليصبــح له عنوان جديد على الإنترنت، وهو «جوجل.إمارات» متوقعاً أن يسهم زيادة المحتوى العــربي ودعم تطبيقات البريد الإلكتروني العالمــية للغــة العربيــة إلى زيادة الإقبال علـى التسجــيل على النطاق الوطني باللغة العربية «.إمارات» خـلال المـرحلـة المقبلـة.
وأضاف أن النطاق العلوي على شبكة الإنترنت «.إمارات» يتيح الحصول على عديد من العناوين الإلكترونية المميزة، التي تجذب ملاك المواقع الإلكترونية ومتصفحي الإنترنت خصوصاً إذا كان النطاق العلوي يستخدم اللغة العربية، التي في حد ذاتها تزخر بالمفردات والمعاني إضافة إلى أن استخدام العناوين العربية على شبكة الإنترنت هي تجربة جديدة وفريدة من نوعها.
النزاعات على حجز الأسماء انخفضت إلى اثنين
دبي (الاتحاد)
أكد محمد الزرعوني، مدير أسماء نطاق الإنترنت في هيئة تنظيم الاتصالات تراجع مستوى النزاعات حول أسماء النطاقات الوطنية لتصل إلى اثنين فقط منذ بداية العام وحتى الآن.
وأضاف أن «الهيئة» تتبع أعلى المعايير العالمية فيما يتعلق بفض المنازعات المتعلقة بالأسماء والعناوين على النطاق «دوت إمارات» و«.ae». وقال إن إدارة الهيئة للنطاقات الوطنية كان ولا يزال محل إشادة وتقدير من المنظمات العالمية ذات الصلة، وفي مقدمتها منظمة «ايكان»، مرجعاً ذلك لاستخدام أحدث التقنيات والأجهزة والخوادم والبرمجيات اللازمة لهذه العملية، فضلاً عن توافر الخبرات المتراكمة على هذا الصعيد.
وتقوم «الهيئة» بتنظيم قاعدة البيانات وتوفير الحماية الأمنية للمواقع الإلكترونية المسجلة، فيما يتولى المسجل المعتمد تلقي طلبات العملاء وتوفير خدمات القيمة المضافة مثل الاستضافة والبريد الإلكتروني وفق طلب العميل.
عدد اليوم
