أبوظبي (الاتحاد) - أعرب محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو والكيك بوكسينج رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة الرئيس الفخري للاتحاد العربي للجودو عن سعادته بإطلاق «مبادرة أبوظبي» لتسخير الرياضة للتنمية والسلام حول العالم من عاصمة الإمارات إلى العالم تطلعا للسلام من خلال الرياضة التي تهتم بقطاع كبير من الشباب الذي يمثل المستقبل.
أضاف أن إطلاق المبادرة من الإمارات له دلالاته ومعانيه، فهو تتويج لمسيرة حافلة من العطاء، يشهد به العالم لأرض «زايد الخير» التي تسابق إلى الخير وتبحث عنه، وتمد يدها بالسلام والمحبة للجميع، لافتاً إلى الكثير من المبادرات التي أطلقتها وترعاها الإمارات، ضمن دورها الإنساني حول العالم.
وقال: إطلاق هذه المبادرة على هامش بطولة الجائزة الكبرى للجودو، أضاف بعداً جديداً ومهماً للبطولة، بعد أن أصبح لها وجهان، وجهها الرياضي القائم على التنافس الشريف، وبعدها الإنساني، الذي بعث برسالة من أبوظبي للعالم مفادها أن الرياضة لا تنسينا من حولنا ممن يعانون، وأن بإمكاننا أن نجعل منها جسراً للتواصل مع الجميع بحبة وإخاء وسلام.
وعاود محمد بن ثعلوب تأكيده على أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، للبطولة، هي التي منحتها هذه القوة، وجعلتها أكثر من مجرد بطولة، وسمت بها إلى مصاف الأحداث النبيلة، تتطلع إليها الإنسانية بشغف، كنافذة جديدة للسلام والخير والتنمية.
وعاود محمد بن ثعلوب الدرعي التأكيد على أن النتائج الأخيرة للاتحاد على أكثر من صعيد، تعد بمثابة مؤشر على أنهم ماضون في الطريق الصحيح، وأن عليهم اليوم أن يعززوا تلك المكتسبات وأن يضيفوا إليها، مشيراً إلى أن نجاح البطولة والمشاركة الإيجابية دليل واضح على مكانة الإمارات بين الأمم، خاصة في ظل الزخم الإعلامي الذي رافق البطولة حول العالم، مقدماً شكره لأعضاء اللجان والمنظمين، شركاء النجاح.
عدد اليوم
