الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أديبك 2014» يبدأ أعماله غداً في أبوظبي

«أديبك 2014» يبدأ أعماله غداً في أبوظبي
8 نوفمبر 2014 22:26
هاشم المحمد (أبوظبي) يبدأ غداً في أبوظبي، معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2014»، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بمشاركة نحو 60 ألفاً من المهنيين والمختصين في قطاع النفط والغاز وأكثر من 1800 عارض، و6500 من المندوبين وأعضاء الوفود، و400 متحدث من الخبراء. وكانت 32 شركة شركة نفط وطنية وعالمية منها 16 وطنية، و17 من أنحاء العالم، أكّدت حضورها في «أديبك» هذا العام، الأمر الذي يمثل أعلى مشاركة من شركات النفط الوطنية والعالمية في تاريخ الحدث. وبدعم من وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وغرفة أبوظبي حيث يحتفل هذا العام بمرور 30 سنة على انطلاقته. وقال علي خليفة الشامسي، رئيس مؤتمر «أديبك 2014»، ومدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق بأدنوك، في تصريحات لـ «الاتحاد» إن شركة بترول أبوظبي الوطنية حشدت كل الطاقات لتطوير حقول مجموعة شركاتها البرية والبحرية لتحقيق توصيات المجلس الأعلى للبترول بزيادة طاقة إمارة أبوظبي الإنتاجية لتصل إلى 3,5 مليون برميل يومياً. وأضاف: سيتم بإذن الله تحقيق هذه الزيادة من كل الحقول البرية والبحرية من خلال استخدام احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النفطية في العالم. وتضم أبرز المشاريع التي تهدف إلى الوصول إلى هذه الطاقة حقل زاكوم العلوي وحقل زاكوم السفلي وحقول الضبعية والرميثة وشنايل وحقلي نصر وأم اللولو، بحسب الشامسي. وأفاد بأن شركة أدنوك قامت بمشاريع كبرى منها مشاريع تطوير حقول الغاز الحمضي مثل مشروع تطوير حقل شاه. وكذلك مشاريع ربط الغاز البحري بالغاز البري، تلبية للطلب المتزايد على الغاز. ونوه الشامسي بأن مختلف الجهات في قطاع الطاقة بإمارة أبوظبي تقوم بالتنسيق والتخطيط لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة تماشياً مع توجيهات ورؤى حكومة أبوظبي ونتيجة لكون الغاز المصدر الأساسي للطاقة حتى بعد دخول مشاريع الطاقة النووية في الخدمة، متوقعاً أن يتضاعف استهلاك الإمارة من الغاز في السنين القادمة، بحيث يتركز معظم الطلب في قطاع الماء والكهرباء لمواكبة وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. حسب آخر التقديرات المستلمة من قطاع الماء والكهرباء، تصل احتياجات القطاع من الغاز إلى متوسط سنوي يزيد على 2,2 مليار قدم مكعبة ينبغي أن يتم تزويدها على نحو يومي من قبل مزودي الغاز الطبيعي في أبوظبي وهم شركات أدنوك ودولفين للطاقة والإمارات للغاز الطبيعي المسال، بحسب الشامسي. وأفاد بأن النسبة للكميات اليومية الفعلية، فإنها تزيد صيفاً عن المتوسط السنوي على نحو حاد، مما يجعل المرونة عنصراً مهماً ينبغي ضمانه لدى منظومة إمداد الوقود. تنويع المصادر وفيما يعلق بمدى إمكانية تغطية المشاريع المحلية لإنتاج الغاز لتلبية احتياجات أبوظبي المستقبلية، قال الشامسي: سيتم تزويد الإمارة بالطاقة عن طريق سلة من مصادر مختلفة من الطاقة حسب رؤية أبوظبي 2030 ومن بين هذه المصادر الغاز المنتج محليا والذي سيظل رافدا أساسيا للقطاع ويعزز هذا الدور بالمشاريع الضخمة التي تنفذه إمارة أبوظبي لإنتاج كميات إضافية من الغاز. وكشف أن شركة أدنوك تخطط للمحافظة على مستوى الإنتاج من الغاز الطبيعي إلى شبكة الإمدادات خلال السنوات العشر القادمة عبر سلسلة من مشاريع تطوير الغاز البحري والغاز الحمضي المتوقعة، كما تعمل أدنوك على ترشيد احتياجاتها من الطاقة وعمليات الحقن للتمكن من المساهمة في تلبية احتياجات الغاز الطبيعي المذكورة أعلاه، خاصة على المدى القريب إلى أن تكتمل مشاريع الإمارات للطاقة النووية والإمارات للغاز الطبيعي المسال. وبالنسبة للمشاريع الحالية والمستقبلية التي تنفذها أبوظبي في قطاع الغاز وحجم الاستثمارات الموظفة لهذا الغرض قال: هنالك العديد من المشاريع التي تنفذها إمارة أبوظبي في قطاع الطاقة ومن أبرزها، مشروع تطوير حقل شاه والذي تم إنجازه بالفعل باستثمارات 10 مليارات دولار (37 مليار درهم) الذي تبدأ عمليات التشغيل التجريب الأولية فيه نوفمبر الجاري. قضايا البيئة وقال إن شركة أدنوك تقوم بجهود كبيرة في ترشيد الاستهلاك للطاقة ورفع كفاءة العمليات والاستخدام الأمثل للطاقة، كما قامت بعمل دراسات ومشاريع كثيرة في مجال المحافظة على البيئة منها، الاستثمارات في استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية، استرجاع غازات الشعلة، إيقاف استخدام وحدات التوليد الكهربي ذات الكفاءة الأقل واستيراد الكهرباء من شبكة أبوظبي الرئيسية عالية الكفاءة، استبدال وحدات المحركات الغازية الخاصة بمعدات الإنتاج بأخرى كهربية. «أيزو 50001» قال علي خليفة الشامسي إن حصول أدنوك على شهادة أيزو 50001 يرجع إلى نجاحها في اتباع أسلوب منهجي في تحقيق التحسين المستمر لأداء الطاقة، بما في ذلك كفاءة الطاقة، وأمن الطاقة، واستخدام الطاقة واستهلاكها، وبالتالي تقليل تكاليف الطاقة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©