الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خولة المعمري: السينما تسري في دمي

خولة المعمري: السينما تسري في دمي
24 أكتوبر 2013 23:36
خولة المعمري.. اسم ينتظره مستقبل مشرق في عالم الفن السابع، فقد حصدت جائزتين في مسابقة أفلام من الإمارات بمهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السادسة عن فيلمها «يولد حلم في العينين» الذي تولت كتابته وتصويره وإخراجه بمساعدة الطالبتين عبير المرزوقي وعائشة العامري كمشروع تخرج لهن بالجامعة، وخطفن جائزتي أفضل فيلم إماراتي وأفضل فيلم وثائقي طلابي. ولأن السينما تسري في دمائها، تتابع خولة حالياً فعاليات وعروض أفلام مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة، وتحضر خولة حالياً مفاجأة جديدة من العيار الثقيل، إذ إنها تستعد للسفر إلى جنوب أفريقيا لتصوير فيلمها الوثائقي الجديد بالتعاون مع إحدى صديقاتها هي نورا السويدي، والذي تدور أحداثه عن السلاحف النادرة. وعن فكرة تصوير فيلم «يولد حلم في العينين» فقد اقترحتها عليهن علياء يونس، وهي مدرسة صناعة أفلام في جامعة زايد، واقتنعت خولة وعائشة وعبير بالفكرة، لاسيما أن هدفهن التخرج في الجامعة بعمل مميز ومختلف. صور الفيلم على مدى 19 دقيقة قصص ثلاثة أطفال مرضى في مخيمات برج البراجنة «سليم» وبرج الشمالي «علي» وصبرا وشاتيلا «سارة»، ويتلقى هؤلاء الأطفال رعاية من جمعية إغاثة أطفال فلسطين، وهي مؤسسة خيرية يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية، وتحظى بدعم إماراتي. السفر للمخيمات الفلسطينية كان خطوة جريئة من خولة اعترفت ولاتزال تعترف بذلك، لدرجة أنها سافرت إلى بيروت من دون علم أهلها عن سبب تواجدها هناك خوفاً من عدم اعتراضهم علي سفرها، خصوصاً أنها سافرت وقت أزمة سوريا السياسية. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها خولة وصديقاتها هناك، إلا أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين ساعدتهن على دخول المخيمات وذللت لهن كل الصعاب. أصعب ما عاشته خولة أثناء تصوير فيلمها في المخيمات أنها لم تتوقع مشاهدة حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأطفال في المخيمات، لدرجة أنها كانت تتصنع الابتسامة أمام الأطفال. تم تحضير الفيلم خلال ثلاثة شهور، وصور في 72 ساعة وتم اختصارها إلى 20 دقيقة، وحظيت وقتها بدعم من مؤسسة أبوظبي للثقافة والفنون، ووفرت لهن جامعة زايد أجهزة التصوير. وقبل بدء فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أبوظبي السينمائي قدمت خولة فيلمها «يولد حلم في العينين» لكي يشارك ضمن مسابقة أفلام من الإمارات، ولم تتوقع أن تتم الموافقة على مشاركته، بل وحصوله على جائزتين. وبعد أن حقق فيلمها صدى كبيراً في مهرجان أبوظبي تم ترشيحه للمشاركة في مهرجانات عالمية ومحلية أخرى، منها مهرجان «لندن» و«لوس أنجلوس» وجامعة زايد السينمائي» وحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©