أديس أبابا - ''الاتحاد''، عواصم - وكالات الأنباء: أكدت مفوضية الاتحاد الأفريقي أنها مع منظمة الأمم المتحدة سترعيان مفاوضات سلام جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دارفور بغرب السودان، والتي رفضت التوقيع على اتفاقية أبوجا العام الماضي·
وأكد مفوض السلم والأمن الأفريقي سعيد جينيت لـ (الاتحاد) أن المحادثات التي من المقرر أن يرعاها الرئيس الليبي معمر القذافي اليوم في طرابلس، وسيشارك فيها الرئيس السوداني عمر البشير وقادة جبهة الخلاص الوطني الرافضة لاتفاقية أبوجا قد تساهم في فتح الباب لمفاوضات سلام جديدة، وقال جينيت إن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة اتفقتا على برامج عمل وآليات مشتركة من أجل إحياء المفاوضات السياسية بين الأطراف المتنازعة· وأكد مسؤول السلم والأمن الأفريقي أن برنامج المحادثات سيكون تحت إشراف مبعوثي الأمم المتحدة يان الياسون والاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم واللذان سيشاركان في مفاوضات طرابلس· في غضون ذلك قال مصدر عسكري من الاتحاد الافريقي إن ميليشيا الجنجويد تحشد قواتها إلى الشمال من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، مؤكدا تقريرا سابقا للامم المتحدة· وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ''إنهم يحتشدون· لديهم مركبات مزودة ببنادق آلية وهم من الجنجويد· لا يمكننا تحديد نواياهم''·
الى ذلك دخلت قبيلتان في معركة حول المراعي في ولاية جنوب دارفور في الاسبوع الماضي، ونقلت نشرة إخبارية للأمم المتحدة عن تقرير أن عشرات الأشخاص لاقوا حتفهم· وقالت نشرة بعثة الأمم المتحدة في السودان ''يوم 16 فبراير وردت أنباء عن قتال عنيف بين قبيلتي ترجم ورزيقات محرية· واشارت تقارير غير مؤكدة الى ان ما بين 70 و100 من رجال القبيلتين قتلوا واصيب 14 آخرون''·
عدد اليوم
