دبي (الاتحاد) - ارتفع مؤشر سوق المشاريع الإنشائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 0,2% لتبلغ قيمة المشاريع 2,49 تريليون دولار في الربع الثالث من العام 2012 نتيجة النمو، الذي تشهده سوق المشاريع الإنشائية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، بحسب مؤشر ميد لمشاريع الخليج.
وقال إدموند أو سوليفان، رئيس لجنة المحكّمين لجوائز ميد لجودة المشاريع 2013 “لا يزال نمو سوق المشاريع الإنشائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يؤثر على نمو المنطقة وتطورها بشكل عام. وفي هذا النطاق، طرحنا فكرة الجوائز لتقدير المشاريع الفائقة الجودة وإرساء المعايير التي يجب أن تمتثل لها المشاريع الأخرى. عند تقدير مثل هذه المشاريع، يصبح الآخرون محفّزين للامتثال لهذا المعيار الراقي ويبدأون العمل على الارتقاء بمشاريعهم إلى مستوى أعلى”.
تُعتبر جوائز ميد لجودة المشاريع بالاشتراك مع شركة إرنست ويونغ برنامج الجوائز الوحيد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي الذي يقدّر المشاريع المنجزة ويقيّم النتيجة النهائية التي تنشأ عن عملية البناء بدلاً من تقييم عملية البناء بحد ذاتها. وفي الدورة الثالثة، تتألّف لجنة المحكّمين المستقلة من جهات محترمة في عالم المشاريع ستحدد الفائزين بهذه الجوائز على المستويين الوطني والإقليمي.
وفقاً لمؤشر ميد لمشاريع الخليج الذي هو نظام شامل ومحدّث لتتبع المشاريع التي هي قيد التطوير والمشاريع المخطط لها في المنطقة، يعزا سبب النمو الكبير الذي تشهده المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إعادة إطلاق ثلاثة مشاريع تساوي 960 مليون دولار وإطلاق ثلاثة مشاريع جديدة بقيمة 230 مليون دولار مجتمعة.
في ما يتعلق بالدول الأخرى في المنطقة، شهدت دولة الكويت أكبر ارتفاع في قيمة المشاريع بحيث ارتفعت هذه القيمة بنسبة 1,4% لتصل إلى 185,9 مليار دولار أميركي. أما سلطنة عمان فتواصل نموها بحيث أنّ قيمة المشاريع فيها ارتفعت بنسبة 12% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011، في حين أنّ كلاً من المملكة العربية السعودية ودولتي البحرين وقطر حافظ على مؤشر ثابت ومستقر على هذا الصعيد. بشكل عام، ارتفع مؤشر ميد لمشاريع الخليج بنسبة 5% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011. وتبقى المملكة العربية السعودية سوق المشاريع الأسرع نمواً مسجلة ارتفاعاً بنسبة 27.7% بالمقارنة مع العام الماضي.
عدد اليوم
