الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نوال المتوكل: الإمارات قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية

نوال المتوكل: الإمارات قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية
26 أكتوبر 2011 20:55
أكدت المغربية نوال المتوكل عضو اللجنة الأولمبية الدولية أن الإمارات قادرة على استضافة الأولمبياد من خلال المنشآت الرياضية الضخمة والكبيرة التي تمثل بنية تحتية رياضية تفخر بها أي دولة، مشيرة إلى أن الإمارات استضافة العديد من البطولات العالمية في الألعاب المختلفة، وبات لها سمعة عالمية رياضية سواء في دبي أو أبوظبي. وأضافت: الإمارات تقدمت لاستضافة أولمبياد 2024، ونأمل أن تنال هذا الشرف الذي يمثل أقصى الطموحات الرياضية في العالم، مطالبة بالاهتمام بالعنصر البشري خلال السنوات المقبلة لأنه العنصر الأهم في الحركة الرياضية، والذي يريد أن يستضيف الأولمبياد يجب أن يكون لديه الرياضيون القادرون على المنافسات في هذا الحدث العالمي. وتابعت: قطر تقدمت لاستضافة أولمبياد 2020، وقد نالت قطر شرف استضافة مونديال كرة القدم 2022، وطلبت استضافة بطولة العالم لألعاب القوى في الملاعب بعد أن نجحت في استضافة بطولة العالم للصالات المغلقة، ونأمل أن تنال دولة عربية شرف تنظيم الأولمبياد في السنوات المقبلة. وحول إمكانية وجود الفتاة الإماراتية على منصات التتويج قالت: المرأة العربية في القرن الماضي لم يكن لها وجود في الرياضة بل كان محرم وجودها في المدرجات، الآن وصلت إلى مرحلة البطولات ومنافسات الرجال في تحطيم الأرقام في آخر 20 سنة، وكان هناك انفتاح تدريجي على المجتمع، والآن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع جميع اللجان والاتحادات على الصعد الوطنية والأندية كي تدفع بالمرأة داخل الاتحاد حتى يكون لها مكانة خاصة كبطلة ومدربة وإدارية وإعلامية. ونوهت المتوكل إلى أنها ركزت في تجربتها الشخصية في ندوة الإبداع الرياضي على أسرتها لأن هناك مواقف كثيرة ومؤثرة، وقالت: عندما يكون الجو الأسري المحيط باللاعب وأيضاً النادي والمدرب والمسؤولين مناسباً فإن اللاعب يعيش في جو البطولات، وعندما تكون لاعباً في لعبة معينة من عائلة بسيطة يتولد لديك التحدي الكبير كي تصبح بطلاً، مشيرة إلى أن البيئة التي كانت محيطة بها ملائمة لتحقيق الإنجازات، فالأب كان موجودا في الملعب، والأم تساعد في تعليمي نوعية الطعام المناسب لي، والأخوة يساهمون معك في التدريبات اليومية الشاقة، وننتقل إلى المدرب الذي يرافق اللاعب داخل المضمار ثم يأتي دور مسؤول النادي ثم مسؤول الاتحاد الوطني كل هذه الجهات والعوامل كانت مؤثرة بشكل كبير في مسيرتي في ألعاب القوى، ونجحت من خلال كل العوامل مجتمعة أن أحقق البطولات وأصل إلى الأولمبياد وأرفع علم بلادي. وأشارت المتوكل إلى أنها انتقلت بعد ذلك من نوال البطلة إلى دور أوسع وأشمل بعد تولي مناصب دولية ومحلية عدة وهنا جاء دور الزوج والأولاد والطبيعي عندما أكون هنا من أجل حضور ندوة أو أشارك في اجتماعات، فالمفروض أن هذا التوقيت يخص عائلتي لو أنني لم أتجه إلى مواصلة المشوار بعد الاعتزال، ولعل تجربتي تؤكد أن التلاحم العائلي يصنع الإنجازات ولولا الظروف المحيطة بي لما حققت الإنجازات. وعادت للحديث عن تاريخها وقالت: لا أحد في العالم كان ينتظر ميدالية نوال المتوكل في أولمبياد 1984، وعندما ذهبت إلى قاعة المؤتمر الصحفي بعد تحقيق ذهبية الأولمبياد، فقد وجدت أن القاعدة بها عدد كبير يفوق ما كان في المدرجات، والجميع كان متشوقاً لسماعي وتوجيه الأسئلة عن كيفية وصولي إلى الأولمبياد كفتاة مغربية عربية أفريقية مسلمة، ولكن بالنسبة لي كنت أتعامل بشكل عادي لأنني تربيت في وسط رياضي وتشجيع من العائلة، وكانت الميدالية مفاجأة للرأي العام، وكانت محطة تاريخية بالنسبة لي، لأنها فتحت الباب على مصرعيه للمرأة العربية، ومن عام 1984 حتى الآن زادت البطلات العربية، ولم يخطر على بال أحد أن جزائرية تفوز بميدالية ذهبية متمثلة في حسيبة بوم رقة أو ميدالية للبحرينية رقية الغسرة في 100 متر، وبطلة سعودية في الفروسية في سنغافورة مؤخراً أو المغربية نزهة بدوان في سباق 400 متر حواجز، والمغربية حسبة بن حسيب التى حصلت على الميدالية الفضية في سباق 800 متر في أثينا، وهذا يؤكد أن مشاركة الفتيات العربيات يأتي من أجل الفوز وليس للمشاركة فقط، كلهن بطلات عربيات مسلمات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©