الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مليار تغريدة تصل موقع «تويتر» كل يومين 6% منها مصدرها منطقة الشرق الأوسط

24 أكتوبر 2013 00:52
هالة الخياط وأحمد عبدالعزيز (أبوظبي) ــ أكدت الجلسات الحوارية في اليوم الثاني لـ “قمة أبوظبي للإعلام 2013” أن هناك علاقة طردية بين وسائل الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، حيث تشير الأرقام إلى أن الأحداث اليومية وبعض البرامج التليفزيونية ساهمت في زيادة عدد التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. ولفت المشاركون في القمة، التي تقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتختم أعمالها اليوم، إلى أن وسائل الإعلام الرقمي تعد وسيلة فعالة لنشر الإعلانات والوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين المستهدفين. وتشير الأرقام التي تم إعلانها في اليوم الثاني من القمة وتنظمها تو فور 54، إلى أن هناك أكثر من 230 مليون شخص في العالم يستخدمون تويتر، ووصل عدد التغريدات كل يومين إلى مليار تغريدة، 6 % تصدر من منطقة الشرق الأوسط. تحولات كبيرة ومتسارعة وأشارت الجلسات الصباحية أمس إلى أن صناعة الإعلام تشهد تحولات كبيرة وبمعدلات متسارعة مع ظهور وسائل الإعلام الرقمي وهو ما يتطلب تطوير نماذج الأعمال التقليدية، حتى تتمكن وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التقليدية منها من مواكبة هذه التطورات وضمان بقائها، كما بحثت الجلسات في كيفية الاستفادة من أحدث الوسائل التكنولوجية وأدوات الإعلام الجديد في ابتكار طرق جذابة لتسويق العلامات التجارية. وفي هذا الإطار، يرى شايلاش راو، نائب الرئيس لمنطقة آسيا باسيفيك وأمريكا اللاتينية والأسواق الناشئة “تويتر”، أنه ليس هناك تنافس بين وسائل الإعلام الرقمية والوسائل التقليدية بما في ذلك التلفاز، مشيرا إلى أن هناك علاقة طردية بين التلفاز وتويتر مثلا، حيث إن هناك العديد من الحوارات التي تنشأ عبر موقع تويتر تكون بشأن برامج تليفزيونية، مدللا على ذلك بمباراة كرة القدم التي جرت بين فريقي مصر وغانا 15 أكتوبر الحالي أثناء التنافس على التأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم وحظيت هذه المباراة بالعديد من التغريدات حول نتيجتها النهائية ما قبل بدء المباراة. وأشار راو إلى أن هناك العديد من التغريدات تفاعلية حول الأحداث اليومية لحياة الأشخاص ما تجعل من هذه الوسائل الأقرب إلى الناس، مبينا أن المحادثات عبر التغريدات تبين أن هناك احتراما متبادلا بين المغردين، وقد تساهم النقاشات عبر موقع تويتر في تغيير وجهات نظر أصحابها عبر الحوار مع أقرانهم من المغردين حول ذات القضايا سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية. وأوضح راو أن أكثر من 230 مليون شخص يستخدمون تويتر في العالم، وحجم التغريدات كل يومين تصل إلى أكثر من مليار تغريدة، مبينا أن 60 % من سكان العالم يستخدمون الأجهزة النقال و6 بالمئة من التغريدات التي تصل يوميا هي من منطقة الشرق الأوسط، و70 بالمئة من التغريدات مصدرها من خارج الولايات المتحدة الأميركية. تحديات الإعلام الجديد وبحثت الحلقة النقاشية بشأن الإعلام الجديد، التسويق الجديد والطريق نحو النمو العالمي، التي أدار الحوار فيها جاراهان مراسل ولاية لوس أنجلوس الفاينانشال تايمز، في التحديات التي تواجهها العلامات التجارية من حيث إيجاد سبل وآليات تعزيز التواصل مع الجمهور، وكيفية الاستفادة من أحدث الوسائل التكنولوجية وأدوات الإعلام الجديدة في ابتكار طرق جذابة لتسويق العلامات التجارية. وقال خافيير زاباتيرو مسؤول جنوب أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جوجل” إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل منصة عرض واسعة للإعلانات التجارية، وأصبح المستهلك هو من يحدد نسبة المشاهدة لهذا الإعلان، باختياره المشاهدة أو بتخطيه الإعلان الذي يرافق مقاطع الفيديو التي تبث عبر موقع “يوتيوب”. وقال إن التطور الذي تشهده التكنولوجيا أصبح يحكم تصرفات المعلنين، ويدفعهم لأن تكون حركتهم أسرع في التعامل مع المستهلك. وقال إن ما سيدفع للإعلانات التجارية يحدده عدد من شاهدوه، لذلك أصبح المستهلك هو من يحدد الطلب والعرض. من جانبه، أكد ستيفن اليسون إخصائي تقني أول في “أدوبي” أن هناك توازنا بين المحتوى المكشوف على كافة أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة وبين الإعلانات، لافتا إلى ضرورة أن يعي المعلنون أن الأمور تغيرت ولابد من توفير مضامين تعترف بالجمهور وآرائهم. إعلان الحلوى والظلام واتفق جوناثان بيرليمان نائب الرئيس لاستراتيجيات الوكالة “باز فييد”، مع ما سلف بأن الجمهور هو أصبح هو من يحكم العملية ويحدد المحتوى الإعلاني، وأماكن الترويج له، مشيراً إلى أن المعلنين عليهم اقتناص الأوقات والفرص المناسبة لبث رسائلهم. ودلل جوناثان على استغلال الفرص في طرحه لمثال كيف أن شركة “أوريو” استغلت انقطاع الكهرباء في مباراة دوري كرة القدم الأميركية “سوبر بول”، لمدة دقائق معدودة، لتنشر تغريدة دعائية عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وقالت الشركة في التغريدة: “انقطاع الكهرباء.. لا مشكلة”، مضيفة صورة لقطعة حلوى من إنتاج الشركة، تقبع وسط الظلام، مع عبارة: “مازال بإمكانك غمسها خلال الظلام”. وأشار جوناثان إلى أن هذه التغريدة نجحت في أن يعاد نشرها أكثر من 10 آلاف مرة خلال ساعة واحدة، لما فيها من فكرة عبقرية وجريئة تم تصميمها وكتابتها والموافقة عليها في غضون دقائق، في الوقت الذي تتكلف فيه الشركات كلها الملايين من الدولارات للإعلانات المماثلة. من جانبه، أشار شايلاش راو من موقع تويتر إلى أن المعلنون أصبحوا يلجؤون إلى “تويتر” لمعرفة آراء الجمهور عن منتجاتهم وإعلاناتهم، مشيرا إلى أن 30% من المحتوى الإعلاني أصبح الآن يأتي من خلال الشبكات الاجتماعية. ولفت خافيير زاباتيرو إلى أن الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تكاليفه أقل من الإعلان عبر وسائل الإعلام التقليدية، كما أن نسبة المشاهدة له أعلى، وهو ما يتطلب الاستفادة منه من قبل المعلنين. وأكد كل من جوناثان باز وخافيير ثاباتيرو أهمية التركيز على مضمون الرسائل الإعلانية، التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على المواقع والبرامج المخصصة للأطفال. وتوقع ثاباتيرو أن يصل عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في السنوات المقبلة إلى خمسة مليارات مستخدم، علما بأنه يوجد الآن 2.8 مليار مستخدم للإنترنت. وركزت جلسة النقاش المفتوحة بشأن الفرص والتحديات في عالم يرتكز على الإعلام الرقمي أهمية تطوير نماذج الأعمال التقليدية حتى تتمكن من مواكبة هذه التطورات وضمان بقائها على الساحة. ديسكفري وقناة فتافيت وأكد مارك هولينجر الرئيس التنفيذي في شبكة ديسكفري العالمية، قال إن شبكة ديسكفري تعمل حالياً في 224 دولة، ويشاهدها قرابة 1.6 مليار مشترك ضمن 42 سوقا في مختلف أنحاء العالم. كما أشار إلى أن امتلاك شبكة ديسكفري لقناة فتافيت المتخصصة في مجال الطهي ومقرها الإمارات العربية المتحدة، كان جزءاً من استراتيجية الشبكة لتقديم محتوى إعلامي محلي وفقاً للأسواق المختلفة التي تعمل فيها، كما أن البرامج التليفزيونية التي تقدمها قناة فتافيت تستهدف فئة الإناث من المشاهدين. وقال إن الفترة الحالية ستشهد تقديم المضمون عبر الشبكات التليفزيونية المدفوعة بدقة عالية، إلى جانب تقديم المحتويات التي تهم المشاهدين، مبينا أن شبكة ديسكفري كانت سابقا تعد قنوات وثائقية ولكنها الآن تعد قنوات ترفيهية واقعية بعيدة عن الخيال، حيث تقدم المضامين الموجهة لفئات بعينها من الجمهور كتلك المقدمة للإناث وأخرى للأطفال والرجال، وأخرى تختص بعالم الحيوانات لمن يعنيه هذا المجال. من جانبه، أوضح مات جيت سينج الرئيس التنفيذي “لسوني إنديا”، أن سوني شركة ترفيه كبيرة وهي تعمل الآن محليا في الهند، حيث تركز على المضامين التي تهم المجتمع الهندي وباللغات المحلية، مشيرا إلى أنه يتم التركيز على ما يريده المستهلك وما يريدون شراءه من البرامج المدفوعة، مؤكدا أهمية التفات وسائل الإعلام التقليدية إلى التحولات الكبيرة التي تشهدها صناعة الإعلام والاستفادة من هذه التطورات، كطرح البرامج المدفوعة عبر الهواتف النقالة والأجهزة المحمولة، لا سيما وأن الهند تعتبر أكبر الأسواق المستخدمة للهواتف النقالة. وأكد كل من مارك ومات توجه شركاتهما إلى تقديم البرامج بالتقنيات عالية الدقة، مقتنعين بأن مواكبة التكنولوجيا هي السبيل لاستمرارية الشركات التي تقدم البرامج المدفوعة، وتوسيع قاعدة عملائها وغزو أسواق جديدة. وقد أكدت مناقشات قمة أبوظبي للإعلام 2013 في جلساتها أمس على ضرورة الاستفادة من الإعلام الرقمي في ترسيخ فكرة التعليم الإلكتروني الذي هو عبارة عن منظومة متكاملة من المعطيات والمفاهيم والأدوات التفاعلية في بيئة التعليم. وأوضحت الحلقة النقاشية التي تناولت أمس عنوان «تعليم المعلمين» أن التعليم الإلكتروني هو تعليم متكامل العناصر والفعاليات بدءاً من تصميم المنهاج الدراسي التفاعلي وانتهاء بنظم الامتحانات والتقييم العلمي المستمر. وأوضح أنانت أجروال رئيس معهد أدكس الدولي للتدريب أن التعليم المستقبلي يركز على مهارات المعرفة الشاملة والمعرفة المتخصصة في آن واحد وذلك من خلال الاستفادة من نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويعها لإثراء كافة مراحل التعليم بالمصادر والأدوات والحلول التقنية والتعليمية اللازمة، إضافة إلى استخدامه للمعايير والمواصفات التعليمية العالمية وتأكيده على تقييم مخرجات وجودة التعليم بشكل دائم ومستمر. وأشار إلى أن معهد أدكس لديه 150 ألف طالب يؤدون الأنشطة وواجباتهم عبر الإنترنت، وتقوم برامجه على المشاركة الواسعة للدارسين كجزء أساسي من أدوات التعليم لبناء المهارات التخصصية والمعرفية اللازمة للدارسين. نظام التعليم المستقبلي من جانبه، أشار إيد بايس الرئيس التنفيذي لشركة ميدان إلى أن التعليم بمفهومه الحديث هو نظام التعليم المستقبلي المتكامل لكافة مراحله الدراسية، بمعنى أن كلمة التعليم الإلكتروني ستصبح بديلا أساسيا وطبيعيا عن كلمة التعليم الحالية، لذلك سيختفي مصطلح التعليم الإلكتروني تدريجيا لأنه سيصبح هو الأساس. وقال بايس إن معالم العملية التعليمية اختلفت فبعد أن كانت مزيجا من الكتب الدراسية والمسرح، أصبحت الآن تجرية تفاعلية رقمية متكاملة، ترتكز على مقاطع الفيديو لجذب اهتمام الطلاب بشكل قابل للتطوير والتهيئة حسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. وبشأن موقع كورسيرا وتعريب مناهج ومحاضرات مجموعة من أبرز الجامعات الأمريكية والعالمية، ومنها جامعات: ستانفورد ولندن وكاليفورنيا وييل وبرنستون وإدنبره وغيرها، وذلك لتتاح بشكل مجاني ومفتوح لجميع الطلاب العرب، أوضح بايس أن هناك حوالي 4 ملايين مستخدم لموقع كورسيرا ويوجد ثماني جامعات سجلت في الحلقات الدراسية التعليمية التفاعلية. أفضل المناهج والجامعات مجاناً ويهدف مشروع كورسيرا إلى مساعدة أكثر من ستين مليون طالب عربي على الحصول على المناهج الدراسية لأفضل الجامعات العالمية باللغة العربية وبالمجان، وبذلك سيتم التغلب على أهم عقبتين تحول من دون تطوير الطلاب العرب تعليميًا وهما: عدم القدرة على تحمل نفقات شراء أو الحصول على المواد التعليمية الجامعية الخاصة بالجامعات العالمية وعدم إتاحتها باللغة العربية. من جانبه، عرض بين نيلسون مؤسس مشروع مينيرفا “أول جامعة نخبة أميركية” نبذه عن مشروعه الذي يشتمل على معايير قبول أكاديمية قوية ودورات اون لاين بعدد محدود من الطلبة ورسوم أقل من مؤسسات الدراسات العليا التقليدية. وتقدم مينيرفا المناهج أون لاين، ويقول نيلسون «يوجد الكثير من الأشخاص من حملة شهادة الدكتوراه لم يتمكنوا من العثور على عمل لأنهم لا يحبون البحوث أو أنهم غير بارعين فيها، ولكنهم قد يكونون أساتذة رائعين وهم النوع الذي نبحث عنه». أما بدر ورد الرئيس التنفيذي لتطبيق الهواتف المتحركة الجديد “لمسة” الذي أطلقته انتيجرال، شركة الحلول الإلكترونية المبتكرة في الشرق الأوسط، أوضح أن “لمسة” مصمم لتشجيع الأطفال على القراءة وتعلم اللغة العربية بطريقة مرحة وتفاعلية، ويعتبر “لمسة” أول تطبيق إلكتروني عربي يحتوي على محتوى تفاعلي يتوافق مع الثقافة واللغة والتراث العربي. وأوضح أن التطبيق الجديد مصمم خصيصا للأطفال من دون سن المدرسة، ويحتوي التطبيق الجديد على القصص والأناشيد والألعاب والألغاز التي ترتبط بالثقافة والعادات والتقاليد العربية. وقال ورد “إننا ننظر إلى التعليم الإلكتروني على أنه نظام تربوي مكتمل، وكمؤسسة لمسة تتعامل مع الطفل الرقمي، وتحاول من خلال وسائل الإعلام الرقمية توفير مادة علمية تربوية وترفيهية تتناسب واحتياجاتهم، وتركز على القيم التي يجب ترسيخها لديهم. الألعاب الإلكترونية وسيلة تسويق للعلامات التجارية انتشار الهواتف الذكية سيزيد عالمياً من عدد اللاعبين ومستخدمي الألعاب الإلكترونية إعلاميون خلال مداخلاتهم أبوظبي (الاتحاد) ــ باتت العلامات التجارية تجد في الألعاب الإلكترونية وسيلة تسويقية متميزة للعلامات التجارية، ليس فقط لعرض المنتجات ولكن أيضا لإيجاد فرص للرعاية وإبراز العلامة التجارية في الألعاب. ونظرا للنجاح الكبير الذي لاقته الألعاب الإلكترونية والاجتماعية، فقد بحثت أحد جلسات قمة أبوظبي للإعلام أمس في جانب الآفاق المستقبلية لعالم الألعاب الإلكترونية، وكيف ساهم موقع الفيس بوك ومتجر تطبيقات آبل في فتح سوق الألعاب الاجتماعية العالمية أمام اللاعبين المحليين وإتاحة فرص متساوية أمام قصص النجاح في أي مكان من العالم. وأوضح نيكولاس عقاد مدير المجتمع العربي في سوني كمبيوتر إنترتينمنت، أن عالم الألعاب الإلكترونية يعد أرضية للإعلان عن العلامات التجارية. وعن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في عالم الألعاب، أكد أن سوني انترتينمنت تستفيد من موقعي الفيس بوك وتويتر لمعرفة آراء اللاعبين بالألعاب التي تعرضها الشركة، والإجابة على أسئلة اللاعبين، كما يتم أخذ آرائهم بشأن الألعاب والتعرف على احتياجاتهم. وقال إن عالم الألعاب الإلكترونية أصبح أحد وسائل التواصل والتفاعل مع الآخرين عبر التشارك مع أكثر من لاعب من مختلف الدول. وأشار إلى أن هناك مساحة واسعة للاستماع إلى احتياجات اللاعبين في المنطقة العربية، حيث تم تعريب العديد من الألعاب. من جانبه، أكد آندي كليمان رئيس قطاع الأعمال في سكوبلي وهي شركة جديدة تعمل في مجال الأعمال الإلكترونية، أن الشركة تركز على إيجاد مضمون للألعاب على الكمبيوتر بشكل مجاني ومتاحة لكل شخص لديه أجهزة كمبيوتر. وبين أن دخل الشركة يأتي من العلامات التجارية التي تتخذ من الإلعاب الإلكترونية منصة للإعلان عن منتجاتها. أما بان فورنو نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة “جيم لوفت” فقال إننا نبحث عن الإعلانات لجلب الدخل لمواقعنا، مؤكدا أن هناك عملية تطوير مستمرة للألعاب الإلكترونية في محاول للحفاظ على أكبر قدر من اللاعبين، وهو ما يتطلب معرفة احتياجات المستهلك التي ستساعد منتجي الألعاب الإلكترونية على تطوير المضمون لتعرف ما هو الناجح والفاشل من البرامج والألعاب. وقال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يمكن معرفة ردود أفعال المستهلكين وما يريدونه من الألعاب الإلكترونية. وأكد المشاركون في الجلسة التي أدارها مصطفى الراوي محرر قطاع الأعمال في صحيفة ذا ناشيونال، أن انتشار الهواتف الذكية سيزيد من عدد اللاعبين ومستخدمي الألعاب الإلكترونية، وسيجعل من الألعاب الإلكترونية التي تقوم على أكثر من لاعب الأكثر انتشارا، متوقعين أن يصل عدد المستخدمين للهواتف النقالة لأكثر من مليارين ما سيجعل من دائرة اللاعبين بتزايد. التواصل الاجتماعي يعد جيلاً رقمياً جديداً أبوظبي (الاتحاد) ــ أكدت الحلقة النقاشية بعنوان “حكاية جيل بأكمله” ضرورة أن يكون هناك فهم أعمق ودراية أكبر بكيفية استخدام الأجيال المختلفة للمنصات الرقمية لاستشراف المستقبل الذي سيصيغه جيل الرقميين، مع تعدد وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار المشاركون في الجلسة إلى أن جيل المراهقين والأطفال هم الجيل الرقمي الذي أصبح لديه طريقة إنتاج للمحتوى خاصة به، وأوضح رافايلو آنيتشينو نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشبكات فياكوم ميديا انترناشونال أهمية توفير المضامين الآمنة للأطفال من مستخدمي وسائل التكنولوجيا الرقمية، من جانبه، أوضح إيريك كوهين رئيس العمليات الرقمية في “يونايتيد تالنت أجنسي” أن جيل الأطفال والمراهقين لديهم شغف بالإبداع والتغيير، وهو ما يحتم على العاملين في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أن يكونوا على دراية باحتياجاتهم ومتطلباتهم لتوفيرها. وقال “نحن كوكالة مواهب نحاول أن نوجد الموهبة المناسبة من خلال برامج المواهب الذي نتبناه، ويمكن لأي طفل المشاركة بموهبته من خلال برامجنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©