الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نيجيريا: 34 قتيلاً ومعارك بين بوكو حرام والقوة الإقليمية

نيجيريا: 34 قتيلاً ومعارك بين بوكو حرام والقوة الإقليمية
8 نوفمبر 2014 01:28
أبوجا (وكالات) قتل 34 شخصاً على الأقل بانفجار قنبلة وهجوم لحركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة في ولايتي بوتشي وبورنو بشمال شرق نيجيريا، وفق إفادات مصادر متطابقة أمس. وقال شهود عيان، إن شخصاً حاول وضع كيس بلاستيكي مفخخ «قنبلة» على دراجة نارية متوقفة قرب طابور كبير من الناس أمام جهاز الصراف الآلي في فرع لمصرف «فيرست بنك أوف نيجريا» وسط مدينة أزاري في ولاية باوتشي صباح أمس، لكن بعض المشاة منعوه من ذلك، وانفجرت القنبلة أثناء كلامهم معه، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص. وذكر مسؤول في محطة حافلات ركاب على بعد 100 كيلومتر من موقع الاعتداء، إنه هرع للمساعدة في نقل الضحايا، بعد سماع دوي انفجار هائل، وأحصى 10 قتلى على الأقل وعدداً كبيراً من الجرحى. وقال موقع «توداى» الإخباري الإلكتروني النيجيري، إن عدد ضحايا الانفجار 13 قتيلاً و8 جرحى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكنه شبيه بتفجيرات «بوكو حرام». وقال عضو في مجلس الشيوخ النيجيري عن مدينة مالام فاتوري التجارية أقصى شمال شرق ولاية بورنو المحاذية للنيجر وتشاد، يُدعى مينا ماج لاوان، إن مسلحي «بوكو حرام» قتلوا 21 مدنياً في هجوم شنوه على المدينة مساء الاربعاء الماضي، ولكن جنود القوة الإقليمية متعددة الجنسيات تصدوا لهم بمقاومة شديدة، وتمكنوا من دحرهم بعد معارك طويلة. وأضاف «المتمردون تراجعوا، فظن الأهالي والجنود أن الامر انتهى، ولكنهم عادوا بقوة أكبر عديداً وعتاداً، وشنوا هجوماً جديداً تفوقوا خلاله على الجنود وأجبروهم على الفرار، ودخلوا المدينة وأطلقوا النار في كل الاتجاهات». وتتألف الإقليمية المنتشرة في المنطقة من جنود نيجيريين ونيجريين وتشاديين، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي لمكافحة تجارة والجريمة العابرة للحدود، ولكن مهمتها توسعت مؤخراً لتشمل قتال «بوكو حرام». وذكر شهود عيان أن العشرات من المسلحين قتلوا أيضاً خلال المعارك، وأن آلاف الأهالي فروا عابرين الحدود إلى النيجر. من جهة ثانية، أعلنت ميليشيا «قوة المهام المشتركة المدنية» الموالية للجيش النيجيري أنها أوقعت مسلحين للحركة في كمين في قرية جور المجاورة يوم 28 أُكتوبر الماضي، وقتلت 41 منهم خلال معركة شرسة استمرت ساعتين، وقطعت رؤوسهم وعرضتها على الملأ. وأكد شاهد عيان ذلك، قائلاً إن مسلحي الميليشيا وصلوا إلى المدينة مع جنود، وجابوا شوارعها على شاحنات صغيرة، وقد رفعوا رؤوس القتلى على حراب كي يراها الجميع. في السياق نفسه، بدأت الحركة تغيير أسماء المدن الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق نيجيريا. وقال نازحون في المنطقة لوكالة «فرانس برس»، إنها أطلقت اسمي «مدينة الإسلام» على مدينة موبي في ولاية أداماوا، و«مدينة الحكمة» على مدينة جوزا في ولاية بورنو المجاورة. كما أحرق مسلحوها كل الكنائس في موبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©