عواصم (وكالات)
أعلنت السلطات الأوكرانية الحكومية الانفصالية أمس، مقتل 5 جنود وإصابة 38 عسكرياً ومدنياً بجروح خلال معارك جديدة بين القوات الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، فيما نفت روسيا، اتهامات كييف وحلف شمال الأطلسي «الناتو» بإرسال قوات عبر الحدود لدعم التمرد.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أندريه ليسنكو أن جنوداً أوكرانيين قتلوا وجرح 16 آخرون في اشتباكات مع المتمردين لم يحدد مواقعها. وذكرت بلدية مدينة دونيتسك، كبرى معاقل الانفصاليين، أن 15 مدنياً أصيبوا بشظايا القذائف خلال معارك حول المدينة، حيث تركز القصف المدفعي على بلدتي كيفسكي وكويبيشفسكي القريبتين من مطار دونيتسك. وفي منطقة لوجانسك المجاورة، ثاني أكبر معقل انفصالي، أصيب 7 جنود مظليين جراء انفجار لغم قرب قرية سوكيلنيكي شمال غرب مدينة لوجانسك.
وصرح ليسنكو لصحفيين في كييف بأن 32 دبابة و16 من أنظمة هاوتزر المدفعية و30 شاحنة عسكرية محملة بالذخيرة والمقاتلين عبرت إلى شرق أوكرانيا قادمة من روسيا، كما عبرت قافلة شاحنات و3 محطات اتصلات لاسلكية متنقلة الحدود من مركز المراقبة في إيزفارينه الذي يسيطر عليه الانفصاليون في لوجانسك. وقال «إن نشر معدات عسكرية وإرسال مرتزقة روس من روسيا الاتحادية إلى الخطوط الأمامية مازال مستمراً».
وقال مسؤول عسكري في «الناتو» لصحفيين في بروكسل «نحن على دراية بتقارير عن قوات ودبابات روسية تعبر الحدود بين أوكرانيا وروسيا ونحقق فيها. يمكننا أن نؤكد زيادة القوات والمعدات الروسية على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا في الآونة الأخيرة». وتابع «إذا تأكد العبور الجديد إلى أوكرانيا، فسيكون دليلاً إضافياً على العدوان الروسي والتدخل المباشر في زعزعة استقرار أوكرانيا».
لكن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مزاعم اقتراب قوات روسية من حدود أوكرانيا لا أساس لها من الصحة وقال متحدث باسم الوزارة في تصريح بثته وكالات أنباء روسية، «إن هذه التصريحات استندت إلى تقارير من دون تقديم أي أدلة حقيقية باستثناء إشاعات من الشبكات الاجتماعية».
عدد اليوم
