الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأكراد يأسرون قيادياً من «داعش» والمعارك تحتدم بين الدروز و«النصرة»

الأكراد يأسرون قيادياً من «داعش» والمعارك تحتدم بين الدروز و«النصرة»
8 نوفمبر 2014 16:20
عواصم (وكالات) أعلنت القيادة المركزية الأميركية، تنفيذ 8 ضربات جوية على أهداف لـ «داعش» في سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، مبينة أن 7 غارات استهدفت 3 وحدات صغيرة ومواقع قتالية مدمرة قطعة مدفعية، بينما دمرت الثامنة مخزونات أسلحة قرب تل أبيض الحدودية. كما أفادت تقارير إعلامية ومصادر محلية بوقوع غارات أمس والليلة قبل الماضية، طالت أهدافا لـ «داعش» قرب المركز الثقافي ومنطقة كري كانيا وقرية ترميل شرق وجنوب شرق كوباني المعروفة أيضاً بعين العرب. ترافق ذلك مع استمرار تبادل إطلاق نار في جبهات عدة بين مقاتلي التنظيم الإرهابي و«وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة من قبل مقاتلي البيشمركة العراقية التي قصفت مقار للمتطرفين في الريف الغربي للمدينة، فيما أكد ناشطون تحقيق المقاتلين الأكراد بعض التقدم. وبالتوازي، أفادت مصادر محلية أن قوات مشتركة من وحدات حماية الشعب الكردية والبيشمركة والجيش الحر أسرت قيادياً بارزاً في التنظيم الإرهابي يدعى «أبو مصعب» بعملية جنوب كوباني نفسها. في الأثناء، سقط 40 مقاتلاً على الأقل باشتباكات شرسة بين ميليشيا درزية موالية لنظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلين معارضين، بينهم جبهة «النصرة» اندلعت مساء أمس الأول في منطقة بيت تيما الخاضعة لسيطرة النظام على مقربة من جبل الشيخ الواقع على الحدود اللبنانية جنوب سوريا. من جهة أخرى، استمرت المعارك والقصف المدفعي وصواريخ «أرض-أرض» وغارات سلاح الطيران التابع للجيش النظامي السوري موقعة نحو 20 قتيلاً مدنياً في درعا ودمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب، بينما سيطر الجيش الحر نقاط عدة وأسر عدداً من عناصر القوات النظامية في محيط بلدة حتيتة الجرش بالريف العاصمي. فقد لقي ما لا يقل عن 26 مسلحاً من عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية لنظام الأسد خلال هجوم نفذته «النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا وكتائب إسلامية متحالفة معها، على منطقة بيت تيما جنوب غرب دمشق، قرب جبل الشيخ على الحدود اللبنانية السورية، والتي تخضع لسيطرة القوات الحكومية وتشهد منذ أكثر من سنة، معارك شبه يومية إلا اشتباكات الخميس أوقعت حصيلة القتلى الأكبر في يوم واحد. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً لـ«النصرة» المتطرفة، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقي في بريد الكتروني أمس. وبدورها، اكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية بالقول إن القوات النظامية قتلت وأصابت عدداً من «الإرهابيين» في بلدة بيت تيما جنوب غرب البلاد، دون إيراد المزيد من التفاصيل وتنتمي غالبية عناصر قوات الدفاع الوطني الذين شاركوا في المعارك إلى الطائفة الدرزية. ويحسب الدروز إجمالًا، كما سائر الأقليات الأخرى في سوريا، على النظام، وإن كانوا حاولوا البقاء على الحياد في النزاع العسكري المستمر منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام. من جهته، وإثر المعركة الدامية، كشف مصدر أمني لبناني بمنطقة شبعا المتاخمة للحدود أن مقاتلي المعارضة حاولوا نقل 11 جريحاً منهم الى الجانب اللبناني عبر طريق وعر غير شرعي، إلا ان الجيش اللبناني منعهم من الدخول واجبرهم على عودة أدراجهم. واتخذت السلطات اللبنانية في أكتوبر المنصرم، قراراً بإغلاق حدودها أمام اللاجئين السوريين، باستثناء الحالات الإنسانية القصوى، بينما شدد الجيش اللبناني إجراءاته على الحدود مع سوريا بسبب المواجهات المتكررة التي تحصل بينه وبين مجموعات مسلحة متطرفة لبنانية وسورية في مناطق شمال وشرق البلاد. إلى ذلك، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية بالبراميل المتفجرة وعمليات القصف المدفعي وبصواريخ «أرض-أرض» من قبل الجيش النظامي الذي شن أمس، 3 غارات جوية على منطقة موج السلطان بريف دمشق، مما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم 3 أطفال. كما قصفت القوات النظامية بلدة زبدين بصواريخ «أرض-أرض» تزامناً مع اشتباكات عنيفة بحي القابون العاصمي ترافقت مع قصف بالدبابات. وتجدد القصف بالبراميل المتفجرة على أحياء وبلدات حلب المضطربة غداة مجزرة نجمت عن قصف مروحب بالبراميل المتفجرة ارتفعت حصيلتها أمس إلى 23 شهيداً معظمهم أطفال ونساء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©