لندن (وكالات) - أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن سبعة بريطانيين ينتمون إلى البحرية الملكية أوقفوا للاشتباه بارتكابهم جريمة قتل بعد “مواجهتهم متمردا” في 2011 في أفغانستان، في خطوة لا سابق لها للجنود البريطانيين في النزاع في هذا البلد.
ورفضت الوزارة التي أعلنت النبأ مساء أمس الأول الإدلاء بأي تفاصيل إضافية عن ملابسات هذا الحادث الذي يخضع لتحقيق في القضاء العسكري. وهي المرة الأولى التي يتم توقيف جنود بريطانيين بتهمة القتل منذ بداية النزاع في أفغانستان في 2001، كما قالت ناطقة باسم الوزارة.
وقالت الوزارة إن “الحادث وقع بعد مواجهة مع متمرد ولا يشمل أي مدنيين”، موضحة أن “التوقيفات تدل على تصميم الوزارة والقوات المسلحة على التأكد من ان العاملين البريطانيين يتصرفون طبقا لقواعد الاشتباك ولمعاييرنا”.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية “بي.بي.سي” إن الرجال محتجزون في “مكان آمن” حيث سيجرى استجوابهم. وسيجرى التعامل مع القضية من قبل النظام القضائي العسكري.
ومن جهة أخرى رحبت الحكومة الافغانية اليوم الجمعة باعتقال الجنود السبعة، واصفة ذلك بأنه “إجراء جيد للحيلولة دون سقوط ضحايا مدنيين”. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية محمد زاهر عظيمي “إنها خطوة جيدة يمكن أن تسهم بشكل كبير في الحيلولة دون سقوط ضحايا في أفغانستان لاسيما من القتلى المدنيين”.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الجورجية أمس مقتل جندي جورجي في أفغانستان خلال مهمة للقوات الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي، ما يرفع عدد العسكريين الجورجيين الذين قتلوا في هذا البلد إلى 18. وقالت وزارة الدفاع الجورجية في بيان إن الجندي ميندا اباشيدزه (22 عاما) “قتل عندما كان يقاتل في اطار مهمة حفظ السلام في أفغانستان” بدون أن تضيف أي تفاصيل. وتنشر جورجيا التي تسعى للانضمام إلى الحلف الأطلسي 800 من جنودها في إطار قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية في أفغانستان.
عدد اليوم
