الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حظر الأسلحة» تستعد للمرحلة الثانية من إتلاف «الكيماوي»

24 أكتوبر 2013 00:25
عواصم (وكالات) - أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، أنها تنتظر أن تتسلم من جانب دمشق في الأربع والعشرين ساعة المقبلة برنامج تدمير ترسانتها الكيماوية قبل عدة أيام من الموعد المحدد. وتسليم هذا البرنامج يمثل المرحلة المقبلة بالنسبة إلى دمشق بموجب بنود الاتفاق الروسي- الأميركي الذي نص على تدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014. وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة في تصريح صحفي بمقر المنظمة في لاهاي «نتوقع أن نتسلم في الساعات الأربع والعشرين المقبلة الإعلان الأول لسوريا بشأن برنامج أسلحتها الكيماوية». وسلمت دمشق في وقت سابق لائحة بمواقع إنتاج وتخزين أسلحتها الكيماوية. وهذه المواقع تخضع للتفتيش حالياً من قبل الخبراء في إطار مهمة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة. وسيستخدم المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الإعلان ليحدد بحلول 15 نوفمبر المقبل، مختلف المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيماوية. وأعلن المتحدث من جهة أخرى، أن خبراء البعثة المشتركة فتشوا 18 من أصل 23 موقعاً يتعين عليهم تفتيشها حتى الأحد المقبل، و«قاموا بعمليات تدمير لمعدات إنتاجية في كل هذه المواقع باستثناء موقع واحد». وقال مايكل لوهان إنه بعد انتهاء الأنشطة الأولى «لن يعود بوسع سوريا إنتاج أسلحة كيماوية». من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية النرويجي الجديد بورجيه براندي أمس، إن بلاده تدرس طلباً أميركياً لتدمير قسم من الترسانة السورية على أراضيها. وقال براندي في لقاء مع الصحفيين الأجانب في أوسلو «ننظر إلى طلب الأميركي هذا بكثير من الجدية». ونقلت شبكة التلفزيون العامة «ان آر كي» عن مصادر في الأمم المتحدة قولها إنه طلب من النرويج إتلاف 300 إلى 500 طن من غاز السارين وحتى 50 طناً من غاز الخردل، أي نحو نصف الترسانة السورية المقدرة. وقال الوزير «ليس لدينا خبرة في هذا المجال كما ليس لدينا التجهيزات» لتدمير المكونات الكيماوية، مؤكداً أن مثل هذه التجهيزات يفترض أن تقدمها الولايات المتحدة على سبيل المثال. شدد على نقل النفايات المنبثقة عن عملية الإتلاف، إلى بلد آخر لأن النرويج لا تملك مستودعات للنفايات السامة. إلى ذلك، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» أندرس راسموسن عقاب اجتماع مجلس «روسيا-الناتو»، أن المجلس يؤيد عقد مؤتمر «جنيف-2» الخاص بالسلام في سوريا. وقال أمس، إن أعضاء الحلف وروسيا يمكن أن يساعدوا في تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، سواء بشكل مشترك أو فردي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©