الخرطوم، فيينا (د ب أ) - أكد مؤتمر فيينا الدولي حول السودان، أهمية تكثيف التعاون مع السودان، واتفق المشاركون في المؤتمر على إطلاق الشبكة الأوروبية لاستدامة السلام للترويج وزيادة الوعي بأهمية التركيز على التنمية المستدامة.
جاء ذلك، في ختام المؤتمر الدولي بعنوان “السودان وأوروبا - آفاق التعاون لتحقيق السلام الإقليمي والتنمية”، الذي احتضنته العاصمة النمساوية فيينا، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
حضر المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس الأول، العديد من السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال والإعلام من حوالي 17 دولة أوروبية وشرق أوسطية وأفريقية وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية .
وأكد المؤتمر، استمرار الجهود النمساوية والأوروبية للعمل على استدامة السلام والتنمية في السودان، وفي جنوب السودان، بحسبان أن ذلك يمكن أن يمثل عاملاً للاستقرار والازدهار للمنطقة بأسرها. وقرر المؤتمر كخطوة أولى في هذا السبيل، تشكيل وفد رفيع المستوى، يضم المؤسسات والدول التي شاركت في المؤتمر، لزيارة السودان في مطلع عام 2013 باعتبار أن مثل هذه الزيارة يمكن أن تسهم في زيادة الوعي بإمكانات وفرص الاستثمار في البلدين، وفي جذب الاستثمارات الأجنبية. وكان المؤتمر قد بدأ جلساته صباح الأربعاء، حيث افتتحه نائب مستشار النمسا ووزير خارجيتها ميخائيل شبيندلنجر، وعلي أحمد كرتي وزير الخارجية السوداني، كما شارك في المؤتمر نائب وزير خارجية دولة جنوب السودان الياس نيام ليل.
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار الاهتمام الذي ظلت تبديه النمسا بالشأن السوداني منذ عام 2008، وقد توج هذا الاهتمام في نوفمبر 2010 بعقد ما يعرف الآن بسلسلة مؤتمرات فيينا لاستدامة السلام في السودان، وتواصلت هذه السلسلة في كل من الخرطوم وأديس أبابا، حيث تم التركيز بصفة خاصة على الاعتماد المتبادل بين السودان وجنوب السودان.
عدد اليوم
