بغداد،عمان -وكالات الأنباء: أفاد مصدر في وزارة المهجرين والمهاجرين أمس بأن نحو 96 ألف عائلة عراقية تم ترحيلها قسرا من قبل الجماعات المسلحة في عموم المدن العراقية منذ أحداث تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في فبراير 2006 وحتى الآن· وقال المصدر إن ''هذه الحصيلة مسجلة لدى أقسام الوزارة في المدن العراقية وغالبيتها في بغداد''· وكان المتحدث العسكري باسم خطة ''فرض القانون'' قاسم الموسوي قد ذكر في وقت سابق أنه تم إعادة 327 عائلة إلى مساكنها في ضواحي بغداد منذ انطلاق الخطة في 14 من الشهر الجاري· على الصعيد نفسه قال وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان إن ''عودة العوائل المهجرة إلى منازلها غير إجباري وإنما طوعا''· وأضاف في تصريحات لصحيفة ''الصباح'' الرسمية أمس أن ''عودة المهجرين لن تكون قبل تطهير المنطقة من الإرهاب من قبل قوات الأمن حيث ستبقى هذه القوات للحفاظ على أمنها وضمان عودة المهجرين إليها بهدوء''· من جانب آخر أكد ناصر جودة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية أمس أن بلاده بصدد الاتفاق مع هيئة نرويجية لإجراء مسح شامل لمعرفة أعداد العراقيين المقيمين على الأراضي الأردنية· وقال جودة إن ''الأردن بصدد الاتفاق مع هيئة نرويجية معروفة ولها خبرة طويلة في هذا المجال لإجراء مسح شامل للعراقيين الموجودين في البلاد''· وأضاف أن ''هذا سيساعدنا كثيرا للتعرف بشكل أقرب للحقيقة على الاعداد الموجودة للعراقيين في الأردن''· وأوضح جودة أن ''الهدف من المسح هو التعرف على الرقم الحقيقي والفئات الموجودة من العراقيين، فهناك عراقيون مقيمون وهناك منتظرون لإجراءات السفر لبلدان أخرى وهناك عراقيون يعبرون كزوار بشكل مؤقت بالاضافة الى أن هناك عراقيين موجودون قبل ·''2003 ووفقا للتقديرات الرسمية نزح نحو نصف مليون عراقي الى الأردن نتيجة الحرب بينما تقدر مصادر غير رسمية العدد بنحو 700 ألف عراقي·
عدد اليوم
