أبوظبي (الاتحاد) - أطلعت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي الطلاب، خلال زيارات ميدانية شملت عدداً من المدارس والجامعات، على مبادراتها الجديدة بشأن «المدرسة الأفضل مرورياً؛ والسائق الأفضل مرورياً من فئة الشباب»، واللتين أطلقتهما «المديرية» ضمن أربع مبادرات مجتمعية لتحسين السلامة المرورية، تحت شعار «مبادرة المجتمع شرطي مرور»، وذلك في إطار برنامج «معاً».
وذكر المقدم جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية، أن الزيارات الميدانية استفاد منها نحو 1600 طالب وطالبة في كل من مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالمفرق، ومدرسة الإمارات الوطنية؛ ومدرسة ابن سينا للطلاب وجامعة أبوظبي للطلاب، وكلية التقنية «فرع خليفة» للطالبات.
وأضاف، أنه تم خلال الزيارات إطلاع الطلاب والهيئات التعليمية والإدارية على مبادرة المدرسة الأفضل مرورياً، والتي تشمل معايير السلامة الخاصة بنقل الطلاب، ومعايير السلامة الخاصة بالبيئة المرورية في محيط المدرسة، ومواقف الانتظار المحيطة، ومدى توافر إرشادات وملصقات التوعية المرورية بالمدرسة، وعدد ساعات التوعية المرورية التي تقدمها المدرسة للطلاب حسب المراحل السنية، ومستوى الوعي المروري لدى الطلاب والهيئات التدريسية والإدارية، لافتاً إلى أنه بإمكان المدارس التي ترغب في مزيد من المعلومات التنسيق مع قسم العلاقات العامة بالمديرية.
وتابع العامري: كما تم إطلاع الطلاب بالجامعات على مبادرة أفضل سائق شاب؛ والتي تستهدف السائقين في المرحلة السنية من 18 إلى 25 عاماً، والتي تعتبر الأخطر مرورياً، وتعتمد معايير الاختيار بصورة رئيسية على ضرورة خلو سجلات السائق في تلك المرحلة من أي مخالفات أو حوادث مرورية.
وأكد العامري استمرار الجهود لرفع مستوى الثقافة المرورية في القطاع التعليمي من خلال حملة (السلامة المرورية لطلبة المدارس)، والتي أطلقتها وزارة الداخلية؛ لافتاً إلى أن البرامج تتضمن محاضرات ومسابقات وزيارات ميدانية وبرامج تدريبية، من خلال دوريات التثقيف المرورية والزيارات الميدانية للمدارس؛ بجانب توزيع المطبوعات التوعوية على الطلاب.
وحثّ العامري الطلاب على عدم اللعب بالدراجات الهوائية والكرة على الطرقات حتى لا يتعرضوا لحوادث الدهس، وعدم عبور الطريق إلا برفقة الكبار، وضرورة الجلوس في مقاعدهم داخل الحافلات المدرسية، وجلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الخلفية، وضرورة استخدام حزام الأمان.
عدد اليوم
