الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زحف الجزراوية يهدد القمة الشبابية

زحف الجزراوية يهدد القمة الشبابية
7 يناير 2008 00:30
نجح الشباب في المحافظة على صدارة الدوري بعد الجولة الثامنة، واستعاد الفريق انتصاراته التي توقفت على مدى أسبوعين متتاليين بالتعادل أمام الوحدة 1/1 والخسارة 1/2 أمام الشعب، وحقق فوزاً منطقياً بملعبه على الظفرة 3/،1 وارتفع رصيده الى 19 نقطة، متمسكاً بصدارته رغم أن الجزيرة الثاني برصيد 17 نقطة يملك مباراة مؤجلة مع العين إذا فاز بها سينتزع الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم·· وتوقفت مسيرة الظفرة بهذه الخسارة ليتجمد رصيد الفريق عند 7 نقاط، لكنه بقي في المركز التاسع· واجتاز الجزيرة بنجاح عقبة الوحدة في ''ديربي أبوظبي'' وحقق فوزاً غالياً بهدفين مقابل هدف واحد، وارتفع رصيده إلى 17 نقطة متخلفاً بنقطتين عن الشباب المتصدر، وفرصته أصبحت كبيرة في اعتلاء القمة إذا فاز في مباراته المؤجلة على العين· وقفز الشعب إلى المركز الثالث بعد فوزه خارج ملعبه على الوصل 5/4 في مباراة ''مجنونة'' مؤكداً تفوقه على الامبراطور في السنوات الأخيرة، وارتفع رصيد الشعب الى 14 نقطة ودخل المنافسة على البطولة، لكنه يظل أكثر حيرة لجماهيره، فهو تارة يحقق الفوز وبعدد كبير من الأهداف ويقدم أداءً قوياً وأخرى يعجز عنه، ولا أحد يستطيع توقع ماذا سيقدم الشعب في المباريات المقبلة، وهل سيستمر في المنافسة أم يتكرر سيناريو السنوات الماضية· وعلى ملعبه خسر الشارقة ثلاث نقاط غالية جداً أمام الأهلي بالخسارة صفر/1 ليتقهقر الفريق إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة، وهذه المباراة سيكون لها الأثر الكبير في مسيرة الفريق نحو المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم· في الوقت الذي استمرت فيه الصحوة الأهلاوية وانتزع الفريق ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 11 نقطة، اقترب بها إلى حد ما من دائرة المنافسة، رغم أن الفارق ما زال 8 نقاط مع الشباب المتصدر· وتوقفت مسيرة العين والوصل معاً بعد تعادل الأول بملعبه 1/1 مع الإمارات فيما يشبه المفاجأة في أول مهمة للألماني شايفر وارتفع رصيده الى 10 نقاط احتل بهم المركز الثالث وما زالت له مباراة مؤجلة، والوصل لقي خسارة مُرة بملعبه أمام الشعب 4/5 وأضاع فوزاً كان في متناول يديه بعد أن كان متقدماً 4/2 بعد نهاية الشوط الأول، في حين ارتقى الإمارات درجة واحدة وترك المركز الأخير للوحدة وصعد هو الى المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط بعد حصوله على نقطة غالية من عرين الزعيم· وواصل حتا مسيرته الناجحة مع الكبار وتعادل مع النصر 1/1 في أغرب مباريات المسابقة حتى الآن، رغم أنه لعب بثمانية لاعبين لدقائق ليست قليلة، وارتفع رصيده الى 9 نقاط بقي بها في مركزه الثامن، في حين ظل النصر في مركزه العاشر برصيد 6 نقاط فقط، الأمر الذي لا يتناسب مع اسم الفريق وسمعته الكبيرين· وأصبح فريق الوحدة حديث الشارع الكروي بالفعل هذا الموسم بعد أن عجز لاعبوه عن تحقيق الفوز حتى الآن رغم أن الفريق لعب 7 مباريات تعادل في أربع منها وخسر ثلاث مباريات ، ولقي هزيمة جديدة أمام الجزيرة 1/2 جمدت رصيده عند 4 نقاط، وهبط للمركز الأخير، الأمر الذي يحتاج الى علاج سريع من إدارة النادي والجهاز الفني المسؤول بعيداً عن آراء الخبراء والمحللين· ورغم حالة الإجهاد البدني التي ظهرت بوضوح على لاعبي الجزيرة في مباراتهم أمام الوحدة في ''ديربي'' أبوظبي، إلا أن الفريق بدا متماسكاً بفضل الروح المعنوية العالية التي سيطرت على الفريق بكل عناصره بعد الإنجاز الخليجي الكبير، وظهر أفضل نسبياً من منافسه على مدى زمن اللقاء· المباراة شهدت سيطرة شبه ميدانية لفريق الجزيرة وفرض الفريق أسلوبه على منافسه خاصة في وسط الملعب ونجح في ذلك الى حد كبير وساعده على ذلك توافر عنصر الخبرة في صفوفه وأبرزهم راشد عبدالرحمن وعمران الجسمي في الدفاع وعبدالسلام جمعة وكوكو في وسط الملعب ، إلا أن الفريق استفاد كثيراً من أخطاء منافسه وما أكثرها لاسيما في خطي الوسط والدفاع وعدم قدرة شاغلي هذين الخطين على القيام بأدوارهم دفاعاً وهجوماً، والسبب يعود في تقديرنا الى أن تشكيل الفريق ما زال غير واضح المعالم، بالإضافة الى افتقاد معظم لاعبيه عنصر الخبرة المطلوب في مثل هذه اللقاءات ''الثقيلة''· وفي تقديرنا أن الجزيرة اجتاز، ورغم سوء حالة منافسه ، عقبة كبيرة جداً في طريق إحراز اللقب المحلي الأول، وسيكون لهذا الفوز مردود كبير في المباريات المقبلة، خاصة أن الفريق واجه مهمة صعبة في ظل حالة الإجهاد التي أثرت على الأداء نوعاً ما، لكن الفريق عبر هذه المباراة وتجاوز نشوة الإنجاز الخليجي بنجاح· ولكن يبقى السؤال: هل يستمر الجزيرة إلى النهاية ويظل منافساً على اللقب، وهل يقبض على الدرع هذه المرة، أم أنه سيتوقف في الأمتار الأخيرة كما كان يحدث في الأعوام الماضية؟ وفي الجانب الآخر فإن الوحدة أصبح بالفعل يعاني، والأمر أصبح خطيراً ويهدد الفريق بفقدان بريقه اللامع، إذا ما لم يتدارك أصحاب السعادة الأمر سريعاً، لأن الموقف الحالي ينذر بكارثة ربما تقود الفريق الى صراع على البقاء إذا استمر الحال على ما هو عليه· ويمكن القول إن الوحدة أصبح الآن غير قادر على المنافسة الحقيقية، لأن الفريق افتقد أهم أسلحته وهو عنصر الخبرة الذي أصبح غير متواجد بالفريق، وما زال أمام لاعبيه الشباب الكثير من الوقت ليشتد عودهم، لأن فريقا بلا خبرة لا يستطيع المنافسة على الدوري· وفي تقديرنا أن النادي خسر كثيراً بالتفريط في عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة، وبالإضافة الى التغيير المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب عناصر مهمة أخرى للإصابات، كل هذه الظروف تحول دون صناعة فريق قادر على المنافسة· سعيد عبدالله: انتظروا توتراً أكبر في الأسابيع المقبلة في تعليقه على الأحداث الساخنة التي شهدتها مباراة حتا والنصر التي شهدت 5 حالات طرد وأدارها الحكم عبدالواحد خاطر قال حكمنا الدولي ورئيس لجنة الحكام السابق سعيد عبدالله إن إشهار الحكم لخمس بطاقات حمراء في مباراة واحدة يعني أنها شهدت توتراً كبيراً من الفريقين، خاصة من فريق النصر الذي يمر بموقف صعب، وأعتقد أن التوتر الذي ساد أداء لاعبي الفريقين انعكس بالتالي على حكم المباراة، ويبدو أنه توتر أيضاً رغم أن قراراته في إشهار هذه البطاقات صحيحة· وأضاف: اننا نلاحظ أن التوتر والاعتراضات تأتي غالباً من الفرق الكبيرة التي تسعى الى الفوز دائماً، والنصر واحد منها، خاصة فيما لو كان الفريق يعاني موقفاً صعباً كما هو الحال عليه الآن· وإذا كان الحال هكذا في الدور الأول فماذا سيكون الحال في الدور الثاني، وأستطيع القول إننا سننتظر توتراً أكبر في المباريات المقبلة، بالإضافة الى اعتراضات واحتجاجات أكثر· وأشار سعيد عبدالله الى أن وجود خمس حالات طرد في مباراة واحدة يعني أنها خرجت عن المألوف وتؤكد وجود حالة غير طبيعية· وعن ضربة الجزاء التي طالب بها لاعبو الوحدة في نهاية مباراتهم مع الجزيرة بعد أن ارتدت كرة إسماعيل مطر من يد صالح بشير لاعب الجزيرة داخل المنطقة قال سعيد عبدالله: كما قلت من قبل العبرة هنا بالتعمد وهل الكرة هي التي ذهبت الى يد اللاعب أم العكس، وأعتقد أن مدافع الجزيرة لم يتعمد لمس الكرة وحاول تفاديها خشية إصابته في موضع حساس، وبالتالي فإن قرار الحكم الدولي محمد عبدالكريم في هذه اللعبة صحيح، وإن كان بعض الحكام يحتسب هذه اللعبة ضربة جزاء، ولابد هنا من توحيد القرارات في مثل هذه الحالات· 9 أهداف في مباراة واحدة 21 هدفاً حصيلة الجولة الثامنة 21 هدفاً هي كل ما تم تسجيله في الجولة الثامنة لمسابقة الدوري العام لكرة القدم منهم تسعة دفعة واحدة في مباراة الوصل والشعب التي انتهت بفوز الأخير 5/··4 وأحرز أهداف هذه الجولة كل من معدنجي مهاجم الشعب ''3 أهداف'' وهو هداف الأسبوع والمسابقة إلى الآن، والبرازيليان دياز واوليفيرا مهاجما الوصل ولكل منهما هدفان، وداود علي وعصام ضاحي وسالم سعد ''الشباب'' وأمين الرباطي ''الظفرة'' وفارس جمعة (العين) ورضا عنايتي ''الإمارات'' واسماعيل الحمادي ''الأهلي'' وأحمد جمعة وتوني ''الجزيرة'' واسماعيل مطر ''الوحدة'' ونبيل ابراهيم وعبدالله عيسى ''الشعب'' وعمر عبدالرحمن ''حتا'' وريناتو ''النصر''، ولكل منهم هدف واحد· العنابي حديث الشارع الكروي أصبح فريق الوحدة حديث الشارع الكروي بعد أن ظل الفريق بلا فوز في بطولة الدوري وبعد مرور (8) أسابيع من عمر المسابقة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز إلى الآن· ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى احتلال الفريق للمركز الأخير وبأقل رصيد من النقاط بين أندية الدوري وصل إلى أربع نقاط فقط، وهو الأمر الذي لم يحدث للفريق منذ عهد التسعينات، وبعد أن كان بطلاً ومنافساً دائماً على البطولة اعتباراً من موسم 98/99 حتي الموسم الماضي 2006/·2007 ولا جدال على أن الأمر أصبح غريباً ولا أحد يستطيع تفسير هذه الحالة التي يمر بها العنابي الذي تنتظره مهمة أسبوعية خلال أسابيع يجب عليه الاستعداد لها من الآن· ويبقى السؤال ماذا لو استمر الحال كما هو عليه في الوحدة، بعد ابتعاده بشكل كبير عن المنافسة، وخروجه أيضاً من بطولة الكأس؟· فيصل خليل إلى المركز الثالث معدنجي أول الهدافين اعتلى الإيراني معدنجي مهاجم الشعب قائمة هدافي الدوري بعد الأسبوع الثامن برصيد تسعة أهداف بعد ''الهاتريك'' الذي أحرزه في شباك الوصل حامل لقب الدوري· وصعد البرازيلي دياز مهاجم الوصل الى المركز الثاني برصيد 8 أهداف بعد هدفيه في مرمى الشعب، وتقهقر فيصل خليل مهاجم الأهلي الى المركز الثالث برصيد 7 أهداف، وهو الذي احتل الصدارة في الأسبوع الماضي بهاتريك في مرمى العين، ولم يحرز فيصل أي أهداف هذا الأسبوع· وجاء البرازيلي أندرسون مهاجم الشارقة في المركز الرابع برصيد 6 أهداف، تلاه في المركز الخامس وبرصيد 5 أهداف كل من توني ''الجزيرة'' ورضا عنايتي ''الإمارات''، ثم يأتي في المركز السادس وبرصيد 4 أهداف كل من سرور سالم ''الشباب'' وعثمان جالو ''العين'' وإيمان مبعلي ''الشعب'' وسفيان العلودي ''العين'' وجواد كاظميان ''الشباب'' وإسماعيل مطر ''الوحدة'' ووالتر ''الظفرة'' وريناتو ''النصر'' وأمين الرباطي ''الظفرة'' ورسول خطيبي ''الإمارات'' وكوكو ''الجزيرة'' وأوليفييرا ''الوصل''· وجاء في المركز السابع وبرصيد 3 أهداف مسعود شجاعي ''الشارقة'' وأحمد الشربيني ''الوحدة'' وأكبر بور (الظفرة) وعلي سامرة (الشعب) وأحمد جمعة (الجزيرة) وحمادة حسن (حتا)· وجاء في المركز الثامن وبرصيد هدفين وليد مراد ''النصر'' ومحمد الشحي ''الوحدة'' ومحمد سالم ''الظفرة'' ومهدي زادة ''الإمارات'' وروجر ''النصر'' وميثم باؤو ''الشعب'' ودياكيه ''الجزيرة'' وسالم سعد ''الشباب''· وجاء في المركز الثامن والأخير وبرصيد هدف واحد علي الوهيبي وناصر خميس وعلي مسري وفارس جمعة ''العين'' وعلي راشد وأولادي وداود علي وعصام ضاحي ''الشباب'' وكالو وأحمد مبارك ومحمد السيد ''الجزيرة'' وسيزار وجريجوري وأحمد خليل ومحمد سرور وعادل صقر وإسماعيل الحمادي ''الأهلي'' وإبراهيم خليل ونبيل إبراهيم وعبدالله عيسى ''الشعب'' وحمد عبدالرحمن ''الظفرة'' وعامر مبارك ودرويش أحمد ''النصر'' وعبدالرحمن محمد وسيف عليان وكايد عبدالله وباتريك وعمر عبدالرحمن ''حتا'' وخليفة المنصوري ''الشارقة''· مباراة أغرب من الخيال فريق يتقدم 4/2 ثم يخسر 5/4 لم يصدق أحد ممن تابعوا مباراة الوصل مع الشعب ان الفريق الذي تقدم بأربعة أهداف لهدفين في الشوط الأول وهو الوصل سيخرج في النهاية مهزوماً بالخمسة· حدث هذا في استاد الوصل بزعبيل بعد أن تجرب لاعبو الشعب من كل عوامل اليأس والإحباط بعد نهاية الشوط الأول وقدموا عرضاً قوياً في الشوط الثاني انتهى بثلاثة أهداف لتتحول خسارتعهم بالأربعة الى فوز تاريخي بالخمسة، بخلاف ضربة جزاء أخرى ضائعة· وهذا الدرس يقودنا الى أن أي مباراة لا تنتهي إلا بصافرة الحكم بعد أن ظن لاعبو الوصل أنها انتهت ومعها مهمتهم، وفوجئ الجميع بسيل الأهداف يهز شباك ماجد ناصر في الشوط الثاني وضاع الفوز الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفريق، وضاعت معه ثلاث نقاط غالية في صراع المنافسة على البطولة· ودرس آخر قدمه لاعبو الشعب في عدم الاستسلام لليأس والإحباط، وإن الكرة تعطي من يبذل الجهد الأكبر ومن يلعب للفوز دائماً· في لقاء واحدرقم قياسي للبطاقات الحمراء شهدت الجولة الثامنة للدوري رقماً قياسياً في عدد البطاقات الحمراء منذ انطلاقة المسابقة حتى الآن، لم يتحقق في الأسابيع الماضية، ووصل عدد البطاقات الحمراء التي تم إشهارها إلى خمس بطاقات، والطريف أنها جميعاً في مباراة واحدة والتي جمعت فريقي حتا والنصر، والتي أدارها الحكم عبدالواحد خاطر، ونالها ثلاثة لاعبين من حتا هم عيسى جمعة وكايد عبدالله وناصر حسن، واثنان من لاعبي النصر هما ريناتو وعدنان حسن· وبجانب البطاقات الحمراء الخمس شهدت الجولة 25 بطاقة أخرى لكنها من اللون الأصفر ونالها كل من نشأت أكرم وسفيان العلودي ''العين'' وعادل جيوش وثاني جمعة وسالم الخابوري ''الإمارات'' واندرسون وخميس أحمد ''الشارقة'' وعبيد الطويلة واوسانا ومحمد سرور ''الأهلي'' وتوني ومحمد السيد وسالم مسعود ''الجزيرة'' وحمدان الكمالي وتوفيق عبدالرزاق ''الوحدة'' ومحمد مبارك وخالد درويش وماجد ناصر ووحيد اسماعيل ودياز ''الوصل'' وابراهيم سيف ''الشعب'' وعمر عبدالرحمن وباتريك ''حتا'' وعصام يوسف ''النصر''· احتسبها عبدالواحد18 دقيقة وقت بدل ضائع في مباراة حتا والنصر الأكثر عنفاً في الدوري حتى الآن توقفت أحداثها أكثر من مرة ولفترات طويلة، كانت أغلبها اعتراضات من لاعبي الفريقين، بسبب قرارات الحكم والبطاقات الخمس الحمراء التي أشهرها للاعبي الفريقين· ولم يجد الحكم عبدالواحد خاطر إلا أن يحتسب 18 دقيقة كوقت بدل ضائع تعويضاً عن الدقائق التي أهدرت في الاعتراضات والتوقفات· والدقائق الـ 18 هي بالتأكيد تعد رقماً قياسياً في عدد الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع في مباريات الدوري، محلياً، وهي قلما تحدث محلياً وعالمياً أيضاً·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©