الانطلاقة الأسوأ لـ «فارس الغربية» في تاريخه

علي الزعابي (أبوظبي) بعد التعادل الذي حققه الظفرة أمام الفجيرة، وحصده النقطة الثانية له هذا الموسم، يواصل «فارس الغربية» سلسلة النتائج المهزوزة في هذا الموسم بعد ثلاث خسائر وتعادلين في الجولات الخمس حتى الآن، وتعد البداية هي الأسوأ للفريق منذ تأسيسه ووجوده في دوري المحترفين أو الدرجة الأولى، كما تسمى سابقاً قبل عهد الاحتراف. خاض الظفرة منذ تأسيسه عام 2000 عشرة مواسم في الدرجة الأولى والمحترفين، ولم يحقق أسوأ من هذه النتائج طوال مشاركاته العشر، حيث كانت أسوأ بداية له في موسم 2007 - 2008 عندما جمع 3 نقاط من أصل 15 نقطة، من 4 خسائر وفوز وحيد ، وفي هذا الموسم لم يتمكن الظفرة من تحقيق أي فوز حتى الآن، بعد مرور 5 جولات، مكرراً سيناريو الموسم الماضي، عندما حقق 5 تعادلات في الجولات الخمس الأولى، وحينها حقق رقماً جديداً بعدم تحقيق الفوز للمرة الأولى في الجولات الخمس الأولى طوال تاريخه، وأعاد الكرة مرة أخرى في هذا الموسم وتعد أفضل بداية لـ «فارس الغربية» منذ بداية تأسيسه في موسمي 2012 - 2013 و2013- 2014، عندما جمع في الموسم الأول 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة بقيادة المدرب البوسني حاجي، وجمع الظفرة عدد النقاط نفسه في الموسم الذي يليه بقيادة المدرب الوطني عبدالله مسفر. وتعد القوة الهجومية للظفرة هذا الموسم ضعيفة للغاية، وتأتي في المرتبة قبل الأخيرة، وفقاً لمشاركاته في الدوري بعد مرور 5 جولات بتسجيله لخمسة أهداف فقط، حيث كان أضعف هجوم للظفرة بعد مرور هذه الجولات في موسم 2008 - 2009 عندما سجل 4 أهداف فقط في أول خمس جولات، بينما يعد دفاع الفريق ضعيفاً بعد استقباله عشرة أهداف منذ بداية الموسم.