الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

78% نسبة رضا أولياء الأمور عن الانضباط في مدارس أبوظبي

78% نسبة رضا أولياء الأمور عن الانضباط في مدارس أبوظبي
13 أكتوبر 2012
أكدت دراسة استطلاعية، أجراها مجلس أبوظبي للتعليم، أن أولياء الأمور في أبوظبي، يشعرون بالرضا بشأن حرص المدرسة على التعامل مع الطلبة بكل احترام، وتطبيق نظام عادل للحفاظ على انضباط والتزام الطلبة، حيث بلغت نسبة الرضا عن هذين الجانبين 77% و 78% على التوالي، فيما بلغت النسبة بشأن تصدي المدرسة للمشاكل فوراً حال حدوثها مثل العنف بين الطلبة 74 %، كما أشارت النسبة الباقية إلى درجة أقل من الرضا، 23%، عن دور المدرسة في متابعة ومعالجة سلوكيات الطلبة والتصدي لما هو غريب أو مستجد على هذه السلوكيات، خاصة ما يتعلق بالعنف الطلابي الذي ظهر على السطح في الآونة الأخيرة، ما يتطلب من الجميع القيام بما يلزم من جهود لمتابعة سلوكيات الطلبة باستمرار. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس، أن المجلس ينظر إلى البيت والأسرة ممثلةً بولي الأمر شريكين أساسين ومهمين في تعليم الطلبة؛ فولي الأمر صاحب الدور الأساس في إعداد الأبناء للمستقبل والحياة، وتهيئته لذلك قبل المدرسة بخطوات وسنوات عدة، لتستمر هذه الرعاية فيما بعد، وتتكامل مع الدور الذي تؤديه المدرسة في سبيل ذلك. وأوضح، أنه من أجل التعرف إلى آراء هذه الشريحة الهامة حول ما ينفذه المجلس من خطط وعمليات قام باستطلاع آراء أولياء أمور جميع الطلبة في إمارة أبوظبي في جملة من أهم القضايا ذات العلاقة؛ مثل: آليات تواصل وتعاون ومستوى فاعلية وسائل الاتصال والتواصل، وتبادل المعلومات ما بين إدارة المدرسة والمعلمين من جهة، وأولياء الأمور من جهة أخرى، وأداء المعلمين ومتابعة مدى التقدم في تعلم وتحصيل الطلبة، وأساليب التقييم والامتحانات والاختبارات الوطنية والدولية، والبيئة والمرافق المدرسية، والمواصلات وسهولة وصول الأبناء للمدرسة، والمناهج والمواد الدراسية والنموذج المدرسي الجديد وطرائق وأساليب التدريس على وجه العموم، وتدريس الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية على وجه الخصوص. تعزيز الهوية كما تضمن الاستطلاع محاور منها، تعزيز الهوية والثقافة الوطنية واللغة العربية، ودور وفاعلية الواجبات المنزلية في زيادة التحصيل، وأهمية الأنشطة المنهجية واللامنهجية، ومستوى مشاركة أولياء الأمور في صناعة القرار المدرسي تخطيطاً وتقييماً، والرسوم المدرسية ونسب زيادتها وطرق تحصيلها، والإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني، وطريقة التعامل ومدى الدعم الذي يتلقاه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل المدرسة، بالإضافة لبعض الأسئلة ذات العلاقة بالجوانب المختلفة لهذه العملية. تفاعل واهتمام من جانبه، قال الدكتور مسعود بدري مدير قطاع الدراسات والبحوث بالمجلس، إن استطلاع هذا العام تميز بتفاعل واهتمام كبيرين من قبل أولياء الأمور، وهذا ما دلت عليه النسبة المرتفعة للمشاركة في الاستجابة على فقرات ومجالات هذا الاستبيان؛ حيث وصل عدد الاستجابات إلى 50398 استجابة، بنسبةٍ تجاوزت 62% من مجموع أولياء أمور الطلبة في المدارس الحكومية و38% في الخاصة، موزعين على المكاتب الإقليمية الثلاثة: أبوظبي 30512، والعين16815، والغربية3071، ومن جنسيات ومستويات تعليمية واقتصادية مختلفة، حيث تأكد أن العينة بحجمها وخصائصها تكفي لأن تكون ممثلة لمجتمع أولياء أمور كافة الطلبة في إمارة أبوظبي. وأوضح أن نتائج الاستطلاع أشارت إلى جملة من المؤشرات الهامة، التي سيكون لها الدور والأثر الكبيرين في تقييم وتوجيه خطط وبرامج وعمليات المجلس. القواعد والنظم وقال، أشارت النتائج بشأن تواصل إدارة المدرسة والمعلمين مع أولياء الأمور إلى أن نسبة الرضا العام عن هذا الجانب وصلت 72.19%، لافتاً إلى أن هذا المجال جاء ليتحدث عن جملة من الأمور؛ أهمها: حرص المدرسة على التواصل مباشرةً مع ولي الأمر في حالة قيام ولده بارتكاب أية مخالفة للقواعد والنظم؛ حيث كانت نسبة الرضا عن هذا الجانب 80.62%، والأمر نفسه تكرر بالنسبة لحرص المدرسة على الترحاب بولي الأمر حال زيارته لها وإطلاعه على نتائج وسلوك ولده، لكن الأمر كان مختلفاً إلى حد ما عند الاستفسار من ولي الأمر عن مدى توفير الموقع الإلكتروني للمدرسة كافة المعلومات والمسائل الهامة التي يحتاج ولي الأمر لمعرفتها، أو استخدام المصادر المتنوعة والمتوافرة على موقع مجلس أبوظبي للتعليم لمساعدة ولده، وكذلك الأمر بالنسبة لتوفير المدرسة لمجموعة متنوعة من الفرص لتعزيز مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية؛ حيث تراوحت نسبة الرضا ما بين 59.75% و 67.63% فقط. لفت إلى أن 43% من أولياء الأمور فضلوا بأن تتواصل المدرسة معهم بشكلٍ سريع ومستعجل من خلال الاتصال المباشر بالهاتف، أو من خلال الرسائل النصية (SMS) بكل ما يخص أبناءهم، في حين فضَّل نحو 24% منهم أن يكون التواصل من خلال الاجتماع المباشر مع المدرسة أو المعلمين، وأشار14% منهم إلى الاكتفاء بالتواصل من خلال البريد الإلكتروني. سلوكيات الطلبة ولفت إلى أن الاستطلاع أظهر رضا أولياء الأمور عن حرص المدرسة على التعامل مع الطلبة في المدرسة بكل احترام، وعلى تطبيق نظام عادل للحفاظ على انضباط والتزام الطلبة، حيث بلغت نسبة الرضا عن هذين الجانبين: 77% و 78% على التوالي، أما بالنسبة لتصدي المدرسة للمشاكل فوراً حال حدوثها مثل العنف بين الطلبة، فقد جاءت درجة الرضا أقل عن سابقتها بنسبةٍ بلغت 74%، فيما أشارت النسبة الباقية إلى درجة أقل من الرضا 23% عن دور المدرسة في متابعة ومعالجة سلوكيات الطلبة والتصدي لما هو غريب أو مستجد على هذه السلوكيات، خاصة ما يتعلق بالعنف الطلابي الذي ظهر على السطح في الآونة الأخيرة، مما يتطلب من الجميع القيام بما يلزم من جهود لمتابعة سلوكيات الطلبة باستمرار، وتم الاستفسار منهم من خلال هذا الاستطلاع حول فعالية ودقة آلية وأدوات التقييم المستخدمة من قبل المدرسة والمجلس في صورتها الحالية. كما أشارت النتائج إلى تفاوت درجات رضا أولياء الأمور عن جوانب هذه العملية؛ فقد بلغت نسبة رضاهم عن بطاقة تقرير الأداء (شهادة الدرجات) بشكلها الحالي 76.615%. الاختبارات الدولية وأضاف د. بدري، “بالنسبة للمعايير والاختبارات الدولية وأهميتها بالنسبة لأبنائنا الطلبة، فقد أشار 49% فقط من أولياء الأمور إلى أهميتها في تقييم وتوجيه العملية التعليمية في مدارسنا، وكذلك الأمر بالنسبة للأنشطة المنهجية واللا صفية، حيث أشار 44% فقط إلى رضاهم عن هذه الأنشطة، وحول جودة الخدمات والبيئة المدرسية أشار 78% من أولياء الأمور إلى موافقتهم على أن المدرسة التي يدرس فيها أولادهم تتمتع بسمعة جيدة في المجتمع على وجه العموم، في حين أحجم 12% عن الموافقة على هذا الرأي، وذهب الباقون (10%) إلى المراوحة ما بين الرضا من عدمه عن مدارس أبنائهم، و75.63% منهم قد لاحظ تحسناً في أداء ابنه في اللغة الإنجليزية، ورضا 72.73% عن جودة المناهج الدراسية. كما أظهر الاستطلاع أن 65% من أولياء الأمور راضون بدرجة كبيرة عن عملية التعليم التي يتبعها المجلس حالياً، في حين أشار 2%، فقط عن عدم رضاهم عن هذه العملية بدرجةٍ كبيرة، أما الباقون (33%) فقد أشاروا إلى رضاهم عن ذلك، ولكن بدرجة متوسطة، وبنفس النسبة تقريباً أشارت النتائج إلى أن 65% من العينة راضون بدرجة كبيرة عن نوعية ومستويات المناهج المستخدمة في التعليم، وكذلك بنسبة 62% عن نتائج الامتحانات، وأشار67% من أولياء الأمور إلى أنهم راضون بدرجة كبيرة عن أداء المدرسة في مجال تعليم اللغة العربية، حيث أشارت هذه النسبة بأن هذا الأداء يتراوح ما بين الممتاز والجيد جداً، في حين أشار 10% إلى عدم رضاهم بشدة عن هذا الأداء، والأمر نفسه تقريباً تكرر بالنسبة لمواد: الرياضيات واللغة الإنجليزية، والعلوم، والتربية الإسلامية؛ حيث كانت نسبة أولياء الأمور الراضين عن هذا الأداء 73% لكلٍ منها. الإرشاد الأكاديمي وأشار د.بدري إلى أنه فيما يتعلق بالإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني: فقد أشارت النتائج إلى درجة رضا أولياء أمور طلبة هذه المرحلة فقط عن كفاية الدور الذي تؤديه المدرسة بهذا الاتجاه 70%، والأمر نفسه تقريباً تكرر بالنسبة لدرجة رضا أولياء الأمور عن كفاية الدور الذي تقوم به المدرسة في إعداد الطالب للحياة وتزويده بالمهارات اللازمة لذلك؛ حيث كانت درجة الرضا عن هذا الأمر 69%، أما عند الاستفسار من أولياء الأمور عن امتلاك المدرسة لبرنامج إرشاد أكاديمي يتم من خلاله توجيه وإرشاد الطلبة نحو التخصصات والمهن التي تتوافق وميولهم وقدراتهم من عدمه، فقد كانت درجة الرضا عن ذلك 66% فقط، ما يشير ضمنياً إلى الحاجة الماسة لمثل هذا البرنامج. بالنسبة لطلبة الاحتياجات الخاصة عبَّر أولياء الأمور عن رضاهم بدرجة بلغت 68% فيما يتعلق بتلبية المدرسة لاحتياجات ومتطلبات أبنائهم، وبدرجة 70% عن طريقة أو وتيرة اتصال المدرسة معهم فيما يخص أبناءهم، وبدرجة 71% عن مستوى تلبية المناهج الدراسية بوضعها الحالي لمتطلبات واحتياجات الطلبة الموهوبين، أما بالنسبة لرضا أولياء الأمور عن حصول أبنائهم لمساعدة أو دعم إضافي كلما احتاج لذلك، فقد بلغت 71%، في حين بلغت درجة الرضا عن مستوى الدعم الذي يتلقاه ابنه في المدرسة نحو 72%. المدارس الخاصة وأوضح د.بدري أن الاستطلاع شمل الرسوم الدراسية بالمدارس الخاصة،وعند الاستفسار من أولياء أمور الطلبة في المدارس الخاصة عن مدى رضاهم حول إن كانت الرسوم الدراسية التي تتقاضاها المدرسة تتناسب وجودة التعليم المقدم لأبنائهم من قبلها أشارت النتائج إلى أن (56.22%) منهم فقط أبدى ارتياحاً تجاه هذه القضية، كما أشار نحو 45.87% إلى عدم موافقتهم عن مطالبة المدرسة لهم بدفع بعض الرسوم مقدماً مقابل تأمين مقاعد لأبنائهم في العام الدراسي المقبل. وحول عدد الساعات التي يمضيها الطالب بالمعدل يومياً في المذاكرة ومراجعة الدروس، أشارت النتائج إلى أن 12% من أولياء الأمور إلى أن أبناءهم يمضون أقل من نصف ساعة بالمعدل يومياً في المذاكرة ومراجعة دروسهم، في حين أشار 11% إلى أن أبناءهم يمضون أكثر عن ثلاث ساعات بالمعدل يومياً في المذاكرة، ومتابعة ومراجعة دروسهم، ولكن النسبة المتبقية 77% أشارت إلى أن أبناءهم يمضون بالمعدل ما بين 1 إلى 3 ساعات يومياً في مذاكرة ومراجعة دروسهم. وسيلة النقل وحول وسيلة النقل التي يستخدمها الطالب في الوصول إلى المدرسة والوقت اللازم أشارت النتائج إلى أن 56% من أولياء الأمور أشاروا إلى أن أبناءهم يصلون إلى المدرسة باستخدام حافلات المدرسة، و35% باستخدام سيارة العائلة، في حين أشارت النسبة الباقية 9% إلى استخدامهم وسائل أخرى، كما أشار 61.26% من أولياء الأمور إلى اهتمام أبنائهم بمشاهدة التلفاز والأفلام بدرجة كبيرة، فيما أشار 56.95% من أولياء الأمور إلى اهتمام كبير يبديه أبناؤهم بألعاب الفيديو، ومن ثم القراءة بنسبة 51.39%، والرسم 49.60%، والسباحة 47.56%. وحول نقل أبنائهم من مدارسهم الحالية، سواءً كانت حكومية أو خاصة خلال العام الدراسي القادم، أشارت النتائج المتعلقة بهذا السؤال إلى أن 79% من أولياء الأمور يرغبون بإبقاء أبنائهم في نفس مدارسهم الحالية، و11% يفكرون بنقلهم إلى مدارس خاصة، و10% إلى مدارس حكومية. حركة النقل وأشارت النتائج إلى أن حركة النقل باتجاه المدارس الحكومية أكثر عنها باتجاه المدارس الخاصة؛ ففي حين انتقل 898 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية إلى الخاصة كان عدد من ذهب بالاتجاه المعاكس أكثر عن ذلك 1113 طالباً وطالبة. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 27% من أولياء الأمور أشاروا إلى عمل كل من الأب والأم (أي أن كلاً من الأب والأم يعمل)، وبالتالي، فإنهم لا يجدون الفرصة أو الوقت الكافي لزيارة مدارس أبنائهم والاستفسار منها عن مستويات أبناءهم المعرفية وغير المعرفية، وأشار 70% من العينة المستطلعة آراءهم من أولياء الأمور إلى أن معدل الزمن الذي يقضيه أبناؤهم في المذاكرة يومياً هو ساعتين أو أقل، في حين أشار الباقون (30%) إلى أن أبناءهم يقضون بالمعدل ثلاث ساعات فأكثر في المذاكرة اليومية، وأن 85% من أولياء الأمور له أربعة أبناء دارسين في المدارس فأقل؛ وتحديداً كان لـ 32% منهم طالبان اثنان، و20% طالب واحد فقط، وبنفس النسبة (20%) ثلاثة طلاب، و13% منهم أربعة طلاب، و7% خمسة طلاب، و4% ستة طلاب، و2% منهم فقط سبعة طلاب، وبنسبة1%؛ أي نحو 446 ولي أمر له ثمانية طلاب، وتوزعت النسبة المتبقية على أولياء الأمور الذين لهم تسعة طلاب فأكثر في مدارس أبوظبي. وأشارت النتائج إلى أن 58%من أولياء الأمور الذين استطلعت آراؤهم حاصلون على مؤهلات جامعية؛ ونحو 30% في مستوى دبلوم المعهد أو الثانوي، والبقية 12% دون الثانوية،33% البكالوريوس، 19% منهم الثانوية العامة، و15% الماجستير، و9% دبلوم عال، و2% على درجة الدكتوراه. وحول اللغة المتداولة أو المستخدمة في البيت الذي يعيش فيه الطالب: أجاب عن هذا السؤال نحو 46165 مستجيباً ومستجيبة، أشار 67% إلى أن اللغة المستخدمة في البيت عندهم هي اللغة العربية، و11% يستخدمون اللغة الإنجليزية، و6% اللغة الهندية، والنسبة المتبقية 16% يستخدمون لغات أخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©