افتتحت سوق أبوظبي للأوراق المالية تداولاتها للأسبوع الحالي على ارتفاع طفيف مكتسبة نحو 10 نقاط ما دفع بمؤشرها للإغلاق عند المستوى 2328,32 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0,41% رغم استمرار ضعف التداولات التي بلغت قيمتها 78,07 مليون درهم·
ووفرت أسهم البنوك والعقار والطاقة مجتمعة نوعاً من الدعم لمؤشر السوق ما ساهم في تماسكه امام عمليات جني الأرباح التي ظهرت على عدد من الأسهم المتنقاة في السوق بعد مرور الساعة الثانية من جلسة التداول·
وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' بنسبة 8,28% إلى سعر 1,59 درهم، وارتفع سهم شركة آبار للاستثمار البترولي إلى سعر 1,84 درهم خلال الجلسة قبل عودته ليغلق على السعر المعدل عند 1,81 درهم وبنسبة ارتفاع بلغت 7,74%·
كما ارتفعت أسهم بنك الاتحاد الوطني إلى ما فوق مستوى الدرهمين بعد تراجعه دونه خلال الأسبوع الماضي ليغلق عند سعر 2,02 درهم، وصعد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي إلى سعر 2,88 درهم، وسهم بنك الخليج الأول إلى سعر 7,33 درهم، وسهم أبوظبي التجاري إلى سعر 1,69 درهم·
من جانبها، واصلت أسهم الشركات العقارية ارتفاعها المتدرج والهادئ، حيث ارتفع سهم شركة الدار العقارية إلى سعر 2,21 درهم وبنسبة 0,91%، وارتفع سهم شركة صروح العقارية بنسبة 2,39% إلى سعر 2,14 درهم· من جنبهما، سجل سهما شركة أبوظبي الوطنية للتكافل ''تكافل'' وعمان والإمارات للاستثمار القابضة ارتفاعاً بالحد السعري الأعلى عند سعر 6,93 و1,17 درهم على التوالي·
ويواصل المضاربون سيطرتهم على حركة تداولات السوق في أبوظبي رغم تدني أحجام التداولات على خلفية إيقاف أربعة من كبار المستثمرين في سوق أبوظبي عن التداول بعد ضبط عمليات تداول ''غير قانونية'' كانوا يجرونها على سهم أركان في السوق الذي سجل انخفاضات قوية خلال الفترة الماضية بعد بلوغه حاجز الثمانية دراهم نتيجة تلك التداولات المشبوهة·
وينظر مراقبون إلى طبيعة حركة الأسهم في سوق أبوظبي بأن انتعاشها يعتبر رهنا بعدد من العوامل على رأسها عودة السيولة إلى السوق في وقت يترقب فيه الجميع نتائج أداء الشركات للربع الأول من العام الحالي، والتي من شأنها أن تعيد صياغة قرارات المستثمرين ومعرفة تأثيرات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الشركات المحلية بشكل أكثر وضوح· وشهدت السوق تراجع ثلاثة أسهم بالحد الأدنى، جاء على رأسها سهم شركة صناعات اسمنت الفجيرة مسجلاً سعر 4,79 درهم، وتلاه سهم البنك التجاري الدولي مسجلاً سعر 1,14 درهم عند أدنى سعر له منذ الإدراج، إلى جانب سهم أركان الذي ما يزال يتراجع بالحد الأدنى منذ مطلع الأسبوع الماضي ليغلق عند سعر 3,49 درهم رغم تسجيله سعر 3,44 درهم وهو الأدنى منذ أكثر من عام· وعلى الصعيد القطاعي، سجلت أربعة قطاعات ارتفاعاً مقارنة بتراجع قطاعين واستقرار في ثلاثة قطاعات أخرى· وجاء على رأس القطاعات الأكثر ارتفاعاً قطاع الطاقة بنسبة ارتفاع بلغت 6,67% حيث أغلق عند المستوى 157,67 نقطة، وتلاه قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 1,67% مغلقاً عند المستوى 315,91 نقطة، وتلاه قطاع البنوك بنسبة ارتفاع بلغت 0,78% مغلقاً عند المستوى 2794,26 نقطة، وتلاه قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 0,28% مغلقاً عند المستوى 3263,48 نقطة·
في المقابل، تراجع قطاع البناء بنسبة 4,63% عند المستوى 3262,87 نقطة، وتلاه قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 2,33% عند المستوى 1135,21 نقطة· في الوقت ذاته سجلت قطاعات الصناعة، والصحة، والاتصالات استقراراً عند مستوياتها السابقة·
443 مليون درهم حجم التداولات
مشتريات الساعة الأخيرة تدفع بسوق دبي للارتفاع 1,4%
دبي (الاتحاد) - استفادت سوق دبي المالية من طلبات شراء قوية دفعت بمؤشرها للارتفاع في الساعة الأخيرة من جلسة تداولات الأمس بنسبة 1,41% ليغلق عند المستوى 1525,60 نقطة·
وعادت تعاملات للارتفاع مجدداً رغم عدم بلوغها مستويات الأسبوع الماضي التي كانت تتجاوز 500 مليون درهم للجلسة، حيث بلغت تعاملات السوق أمس 443,34 مليون درهم، بتنفيذ 6,833 صفقـة توزعت عـلى 391,20 مليون سهم·
وقاد سهم سوق دبي المالي التعاملات بارتفاعه في ختام الجلسة أمس إلى سعر 1,24 درهم بنسبة 6%، فيما حافظ سهم شركة إعمار العقارية على مستواه فوق الدرهمين ليغلق على ارتفاع بنسبة 1,49% عند المستوى 2,05 درهم، كما ارتفع سهم ''أرابتك'' إلى سعر 1,68 درهم وبنسبة 4,35%·
وتتحرك سوق دبي منذ مطلع الشهر الحالي ضمن نطاقات تذبذب متأثرة بمحاولات جني سريع للأرباح دفع بمؤشر السوق إلى اختبار مستوى 1500 نقطة هبوطاً، إلا أنه، وبحسب مراقبين، فإن السوق تشهد دعماً قوياً عند المستوى المذكور، ولكنها تحتاج لسيولة أكبر لتتمكن من تجاوز مستوى 1600 الذي يشكل مستوى مقاومة قوياً لم تتمكن من اختراقه مطلع الشهر الحالي·
من جانب آخر، تربع سهم شركة اكتتاب القابضة على رأس الشركات الأكثر ارتفاعاً بإغلاقه عند سعر 64 فلساً عقب ارتفاعه بالحد الأعلى، وارتفع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد'' ليغلق عند سعر 56 فلساَ وبنسبة ارتفاع بلغت 12%، تلاه سهم مصرف عجمان ارتفاعاً بعيد إغلاقه عند المستوى 1,01 درهم وبنسبة ارتفاع بلغت 8,60%، تلاه سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين ''سلامة'' بإغلاقه عند سعر 67 فلساً بنسبة ارتفاع بلغت 8,06%، تلاه سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاقه عند سعر 97 فلساً وبنسبة ارتفاع بلغت 6,59%·
في المقابل، تصدر سهم شركة الإسمنت الوطنية الأسهم الأكثر تراجعاً في السوق أمس بإغلاقه عند سعر 3,53 درهم وبنسبة تراجع بلغت 4,85%والتي تعتبر الأدنى منذ عام، تلاه سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاقه عند سعر 2,27 درهم وبنسبة تراجع بلغت 3,40%، تلاه سهم مجموعة الإمارات دبي الوطني بعيد إغلاقه عند سعر 3,05 درهم وبنسبة تراجع بلغت 0,33%·
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب من غير العرب، من الأسهم خلال جلسة تداولات الأمس نحو 27,79 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 35,06 مليون درهم· كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب من غير الخليجيين نحو 107,76 مليون درهم وبلغت قيمة مبيعاتهم نحو 152,48 مليون درهم·
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 20,38 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 22,50 مليون درهم خلال الفترة نفسها· ونتيجة لهذه التطورات، بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال جلسة تداولات الأمس نحو 155,92 مليون درهم لتشكل ما نسبته 35,17% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 210,05 مليون درهم لتشكل ما نسبته 47,38% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 54,13 مليون درهم كمحصلة بيع·
الأسهم المحلية تبدأ أسبوعها بـ 2,4 مليار درهم مكاسب
أبوظبي (الاتحاد) - ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداولاته أمس بنسبة 0,70% ليغلق عند المستوى 2405,45 نقطة·
وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 2,39 مليار درهم لتصل إلى 342,95 مليار درهم بتداول ما يقارب 450 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 520 مليون درهم من خلال 8,288 ألف صفقة·
وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1,05%، تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0,52%، تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0,52%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0,09%·
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 شركة من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 38 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة·
وجاء سهم ''سوق دبي المالي'' في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 120 مليون درهم موزعة على 99,61 مليون سهم من خلال 1,557 ألف صفقة، واحتل سهم ''أرابتك القابضة'' المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 120 مليون درهم موزعة على 70,53 مليون سهم من خلال 1201 صفقة·
وحقق سهم ''اكتتاب القابضة'' أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 64 فلساً مرتفعاً بنسبة 14,29% من خلال تداول 110 آلاف سهم بقيمة 70,400 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم ''تــبريــد'' الذي ارتفع بنسبة 12% ليغلق عند المستوى 56 فلساً للسهم الواحد من خلال تداول 26,24 مليون سهم بقيمة 14,06 مليون درهم·
وسجل سهم ''إسمنت الفجيرة'' أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4,79 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 9,96% من خلال تداول ألفي سهم بقيمة 9,580 ألف درهم، تلاه سهم ''البنك التجاري الدولي'' الذي انخفض بنسبة 9,52% ليغلق عند المستوى 1,14 درهم من خلال تداول 9,200 ألف سهم بقيمة 10,488 ألف درهم·
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 5,75%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 29,81 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 130 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 59 شركة·
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 1,85%، ليستقر عند المستوى 2,066 ألف نقطة، واحتل مؤشر التأمين المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 2,91% ليستقر عند المستوى 3,292 ألف نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 7,35% ليغلق عند المستوى 357 نقطة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 13,04% ليغلق عند المستوى 2588 نقطة·
الأوراق المالية: دول الخليج أقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية
تحرير الأمير
الشارقة - أكد الدكتور حسن ياسين المستشار في هيئة الأوراق المالية والسلع، أن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على دول الخليج هي أقل منها عن الدول الأخرى بسبب قوة اقتصاديات هذه الدول والإجراءات والتدابير الاقتصادية التي قامت بها·
وأضاف، في ندوة عقدتها كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة أمس حول ''الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية ودور هيئة الأوراق المالية والسلع في مواجهة الأزمة''، إلى أن ارتباط الدرهم بالدولار ساهم في تأثر دولة الإمارات العربية المتحدة النسبي في السياسة المالية الأميركية، وأن بعض الأموال الأجنبية انسحبت من المصارف بالدولة لتغطي مراكز عالمية أخرى·
وأكد الدكتور ياسين أن انخفاض سعر النفط ساهم في زيادة تأثيرات الأزمة على دول الخليج، إلا أن مبادرة المصرف بضخ 50 مليار درهم كخطوة أولى أعطى الثقة باقتصاد الإمارات وعززها أكثر عند شراء المصرف للإصدار الأول من سندات حكومة دبي والبالغة 10 مليارات دولار·
واستعرض الدكتور حسن ياسين الخطوات الإجرائية التي قامت بها هيئة الأوراق المالية والسلع لمواجهة الأزمة العالمية، كتأجيل إصدار بعض القرارات وعدم تفعيل بعضها الآخر التي كان يمكن أن يكون لها أثر سلبي على الأسواق المالية مثل البيع على المكشوف والتداول بالهامش، وكذلك تعديل مقدار التحرك في سعر السهم بالسوق المالي ليصبح 10% انخفاضاً بدلاً من 15%، والسماح للشركات المساهمة العامة بشراء أسهمها بالاستثناء من بعض الشروط المحددة بالقانون بموجب قرار من مجلس الوزراء، وإعطاء الموافقة لشركات المساهمة العامة للقيام بإجراء توزيعات دورية لبث الثقة بين المستثمرين·
وقال إن من هذه التدابير أيضاً تبسيط إجراءات اندماج الشركات لتصبح كيانات اقتصادية قوية، وتنظيم توقيت طرح الشركات المساهمة للاكتتاب العام لزيادة فرص نجاحها ومراعاة ظروف السيولة، وتنمية الوعي الاستثماري من خلال تنظيم العديد من الندوات وورش العمل· حضر الندوة الدكتور مهاندرا راج عميد الكلية والدكتور حسين التميمي المشرف على هذه الندوة وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والطلابية للكلية·
عدد اليوم
