الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: «الإمارات 2013» واحدة من أفضل البطولات في آخر 10 سنوات

عبدالملك: «الإمارات 2013» واحدة من أفضل البطولات في آخر 10 سنوات
23 أكتوبر 2013 22:59
أسامة أحمد (الشارقة)- وصف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة «مونديال الإمارات 2013»، بأنه أحد أفضل النسخ التي أقيمت خلال السنوات العشر الأخيرة، بشهادة رؤساء الوفود المشاركين في البطولة العالمية. وقال: إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للنسخة الـ 15 لكأس العالم للناشئين، وأعضاء اللجان المختلفة، بذلوا جهداً مقدراً، من أجل إبراز هذا الحدث العالمي، بهذه الصورة المشرفة التي تعكس الوجه المشرق للإمارات، وسمعة رياضة الدولة، مشيراً إلى أن التنظيم الذي حظيت به نسخة الإمارات جيد جداً. وأشار الأمين العام للهيئة إلى أن هذا النجاح ليس غريباً على أبناء الإمارات الذين عودونا دائماً على النجاح، مؤكداً أن هذا التنظيم الرائع ثمرة خبرات متراكمة، اكتسبوها من استضافة الدولة السنوية، للعديد من البطولات العالمية، في جميع الألعاب، ما يسهل من مهمتهم في إنجاح أي حدث عالمي يقام على أرض الدولة مهما كان حجمه. وثمن إبراهيم عبدالملك أيضاً الجهد المبذول من المجموعات المختلفة بإمارات الدولة، والأندية التي ضحت من أجل إنجاح هذا الملتقى العالمي، خاصة أن مصلحة الإمارات فوق أي مصلحة ذاتية، والذي ينم عن إحساس الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل تحقيق ما يصبو إليه كل إماراتي. وعن ضعف الجماهير في بعض المجموعات، قال الأمين العام للهيئة، إن التواجد الجماهيري لم يكن بالصورة المطلوبة، وكان أقل من المتوقع، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري، جزء من العمل التنظيمي، وتقييم الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لمثل هذه الأحداث الرياضية. وأضاف: الجمهور يعد عاملاً أساسيا في إنجاح مثل هذه الأحداث العالمية المهمة، مشيراً إلى أن غياب بعض الجاليات الموجودة بالدولة عن مساندة منتخب بلادها، أدى إلى ضعف الإقبال الجماهيري. وحمل الأمين العام للهيئة المسؤولية إلى المجموعات، في ظل غياب التنسيق مع الجاليات الموجودة بالدولة، وقنصليات بلادها، والتواصل مع المدارس، وإلى روابط مشجعي الأندية المختلفة، والتي لم تلعب أي دور في استقطاب الجماهير، من أجل الوجود في الحدث لإنجاحه، وقال: لا أحمل المسؤولية إلى اللجنة المنظمة للبطولة، نظراً لأنها عملت كل ما في وسعها لاستقطاب الجماهير التي تتحمل هي الأخرى جزءاً من مسؤولية الغياب، وأن غياب روابط المشجعين عن حدث بحجم «المونديال» ظاهرة سلبية، وكنا نتوقع تدافع الجماهير لمساندة «أبيض الناشئين»، كما حدث مع المنتخب الأول في دورة الخليج الأخيرة التي أقيمت في البحرين، خاصة أن اللاعبين الصغار بحاجة ماسة إلى التحفيز والمؤازرة». وأشار الأمين العام إلى أن روابط مشجعي الأندية المختلفة لم تستثمر النجاح الجماهيري الذي حدث في «مونديال الشباب»، «الإمارات 2003»، حيث كان الحضور الجماهيري آنذاك منقطع النظير، ما حدا بالقائمين على أمر المجموعات لوضع شاشات تلفزيونية كبيرة خارج الملاعب لمتابعة المباريات، خاصة أن مثل هذه البطولات كلها مكاسب. وعن تداخل بعض مباريات الدوري مع «المونديال» أكد عبد الملك أنه لم يكن يتمنى من لجنة دوري المحترفين تزامن الدوري مع كأس العالم للناشئين، والذي كان له تأثيره السلبي، ويبدو أن الإخوان في لجنة دوري المحترفين لم يكن لهم متسع من الوقت، من أجل عدم التداخل بين الدوري و«المونديال». وعن تقييمه لمشاركة «أبيض الناشئين» في المونديال، قال عبد الملك إن منتخبنا لم يقدم شيئاً في مباراتيه أمام هندوراس والبرازيل، رغم المعسكر الطويل، مشيراً إلى أن المستوى الفني الذي ظهر به في أول مباراتين غير مقنع، ويجب ألا نحمل اللاعبين فوق طاقتهم، وألا نقسو عليهم، ولم نشاهد منتخبا منظماً على «المستطيل الأخضر»، مما كان له المردود السلبي على النتائج. وطالب عبد الملك اتحاد الكرة مراجعة حساباته في الناشئين، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، حيث ينبغي على اللجنة الفنية خلال الأيام المقبلة وضع مشاركة المنتخب على ميزان التحليل والتقييم الفني للوقوف على السلبيات التي أفرزتها هذه المشاركة، مشيراً إلى أن ترتيب الأوراق مطلب مهم، لأن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وهنا عبد الملك منتخب تونس أول العرب المتأهلين إلى الدور الثاني من مجموعة الشارقة، بعد أن ظهر بمستوى جيد أهله للفوز على فنزويلا وصيف أميركا اللاتينية وروسيا بطلة أوروبا، مشيراً إلى أن الجميع يتطلع لوجود منتخب عربي في نهائي نسخة الإمارات. زيارة برج خليفة مكافأة النقطة الثانية دبي (الاتحاد) - قررت بعثة منتخب كندا مكافأة لاعبي منتخب الناشئين، على تعادلهم الثاني في البطولة، وعدم تلقي أي خسارة حتى الآن، وذلك بتنظيم زيارة الى برج خليفة، والصعود الى أعلى برج في العالم، بالتنسيق مع اللجنة المحلية، ورافق البعثة شدوان أبوزايد وحسام سميح من لجنة خدمات الفرق لتسهيل المهمة والتنسيق مع الجهات المعنية. وقضى لاعبو كندا أوقاتاً جميلة بالبرج، تعرفوا خلال الزيارة على الصرح الحضاري الفريد من نوعه، والتقطوا العديد من الصور التذكارية، وتجولوا في إرجائه، وحرص الجهاز الفني على تلبية رغبة اللاعبين بزيارة البرج، خاصة أنهم لم يرافقوا بقية منتخبات المجموعة الخامسة في الزيارة، خلال الجولة الماضية، وذلك بهدف استعادة الأنفاس، وتحفيزهم لتقديم عرض أقوى أمام التانجو الأرجنتيني الذي يعتبر من أقوى منتخبات المجموعة الخامسة. ويذكر أن بعثة المنتخب الكندي عاشت أمس الأول، أجواءً من السعادة، بعد التعادل مع إيران، والحصول على النقطة الثانية، حيث يرى الوفد أن المشاركة إيجابية وناجحة، مقارنة بالمشاركة الماضية في المكسيك التي بدأها المنتخب الكندي بالخسارة بثلاثية أمام أوروجواي، ثم التعادل في الجولة الثانية أمام إنجلترا، على أمل تحقيق الأفضل في هذه الدورة، والصعود إلى الدور الثاني، خاصة أمام الدعم الذي يلقاه المنتخب الكندي من الجالية الموجودة في الإمارات، والتي تحضر بأعداد محترمة في كل لقاء. «العين» تنظم رحلة لوفد «الفيفا» العين (الاتحاد) - نظمت مجموعة العين رحلة لوفد «الفيفا» إلى دبي، ورافق البعثة أحمد خميس مدير الموقع في مجموعة العين، الذي قال إن الرحلة الترفيهية بدأت بالوصول إلى قرية البوم واستقلال مركب ليوا الذي جال في ضفاف خور دبي وتناول أفراد «الفيفا» خلالها وجبة الغداء، وبعدها تم التوجه إلى دبي مول والصعود إلى قمة برج خليفة، والتقاط الصور التذكارية، وفي ختام الرحلة، توجه الجميع إلى جميرا بيتش ريزدنس المعروف بـ «جي بي آر» وتناولوا وجبة العشاء، وأكد خميس أن الأجواء كانت جميلة واستمتع الجميع بالرحلة. من ناحية أخرى، قامت رئيسة بعثة المنتخب السويدي للناشئين بمكافأة اللاعبين، بالتنسيق مع لجنة «الفيفا» ولجنة العلاقات العامة في مجموعة العين، بتنظيم رحلة ترفيهية لمدينة دبي، وزيارة أبرز المواقع، مثل برج خليفة ودبي مول وشاطئ الجميرا، وذلك بعد الظهور المتميز لمنتخب السويد للناشئين في البطولة، والعرض القوي الذي قدمة أمام المنتخب النيجيري أحد المرشحين للبطولة، وتقدمة ثلاث مرات قبل أن يدرك المنتخب النيجيري التعادل في الدقائق الأخيرة. الإعلاميون يقاطعون المؤتمرات رضا سليم (الاتحاد) ــ نظمت مجموعة الشارقة، مساء أمس، المؤتمرات الصحفية لمدربي المنتخبات التي ستلعب اليوم على ملعب الشارقة، سواء مباراة تونس واليابان في المجموعة الرابعة والمغرب وبنما، إلا أن المؤتمرات عقدت بحضور المدربين، ولم يحضر أي إعلامي إلى قاعة المؤتمرات الصحفية. كما غاب أيضا الإعلامي العالمي المرافق للمنتخبات، ولم يجد منسق الفيفا سوى التقاط صورة لحضور المدربين فقط وانتهى المؤتمر قبل انعقاده. بوناميجو: البرازيل البطل رضا سليم (الشارقة) ــ أكد البرازيلي بوناميجو مدرب الشارقة أنه تابع مباريات المجموعة الرابعة والتي تقام مبارياتها بملعب الشارقة، مشيراً إلى أن منتخبات تونس واليابان وفنزويلا وروسيا قدمت مباريات جيدة، ومستويات الصغار جيدة، وهناك مجموعة من اللاعبين المتميزين على المستويين الفني والمهاري. وأضاف: «للأسف لم أتابع مباريات البرازيل، ولم أستطع الذهاب إلى أبوظبي لحضور مبارياته، ولكن أتابع النتائج وأعرف أن المنتخب حقق نتائج جيدة، وأتوقع أن يصعد إلى الأدوار النهائية، ويفوز بالبطولة. التحذير من المنشطات الفجيرة (الاتحاد) - جدد «الفيفا» تحذيراته مع بداية الجولة الثالثة من الوقوع في فخ المنشطات، وشدد في الاجتماع مع منتخبات مجموعة الفجيرة على أنه سيتم توقيع عقوبات صارمة على من يثبت تعاطيه للمنشطات. وقال جيرومي فالكه أمين عام الاتحاد الدولي «الجميع يعلمون قواعد اللعبة، وإذا اكتشف «الفيفا» تعاطي أي لاعب المنشطات سوف يوقع عليه أقصى العقوبات وعلى منتخب بلاده. درس مجاني في الالتزام الشارقة (الاتحاد)- قدم لاعبو اليابان درساً خصوصياً لكل اللاعبين المشاركين في البطولة، من حيث الالتزام والجدية والروح القتالية داخل الملعب وخارجه، وشهدت المباراة الأخيرة لـ «محاربي الساموراي» أمام فنزويلا ظاهرة تستحق الوقوف، عندها حيث قام اللاعبون على دكة البدلاء، بالاندفاع إلى الملعب مع صافرة الحكم بنهاية الشوط الأول، وقدموا زجاجات مياه لزملائهم، وهو ما تكرر مع صافرة النهاية، وكان رد الجميل من الأساسيين، أنهم اصطحبوا زملاءهم على دكة البدلاء إلى مدرجات جماهير الجالية اليابانية للاحتفال معهم بالتأهل عقب نهاية المباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©