الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شل» تطور وترخص 1200 محطة لمعالجة الغاز عالمياً

«شل» تطور وترخص 1200 محطة لمعالجة الغاز عالمياً
7 نوفمبر 2014 22:05
أبوظبي (الاتحاد) بلغ إجمالي عدد محطات الغاز التي طورتها شركة شل حول العالم لمعالجة الغاز الملوث 1200 محطة تشمل التطوير أو ترخيص التقنيات، ويعد مشروع حقل باب للغاز في أبوظبي أحدث مشاريع الشركة بالمنطقة، بحسب آندرو فون - نائب رئيس «شل» في أبوظبي والكويت ورئيس الشركة في أبوظبي. وقال فون لـ«الاتحاد»، تتسم مرافق التشغيل السطحية وتحت السطحية في حقل «باب» للغاز في أبوظبي بدرجة عالية من التعقيد، موضحاً أن حقل باب يحتوي على 30% من كبريتيد الهيدروجين، ولكن شل ومع خبرتها لأكثر من 60 عاما في مجال تحلية ومعالجة الغاز الطبيعي الملوث «المسموم» على النطاق العالمي، يمكنها العمل على هذا الحقل بكفاءة وجودة عالية. وشهد العام الماضي، اختيار شركة شل لتمثل 40% من ملكية مشروع الغاز الحمضي – والذي يسمى بمشروع غاز «باب» - بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». وأضاف أن الشركة حاليا في مرحلة التخطيط لهذا المشروع، مؤكداً أنه تم تصميم المشروع بدقة، وذلك بما يتناسب مع طبيعة حقول الغاز الحمضي والتي تتطلب مواد وعمليات كيميائية خاصة لتنقية هذا الغاز من كبريتيد الهيدروجين قبل أن يتم ضخه في الأنابيب وتسويقه». وبحسب ما أعلنته أدنوك بالاشتراك مع «شل»، سيتم طرح المناقصات العالمية الخاصة بتطوير مشروع الغاز الحامض في حقل باب في المنطقة البرية من إمارة أبوظبي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في عام 2020 بطاقة إنتاجية تبلغ مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً. ويعد مشروع تطوير حقل باب للغاز عالي الشوائب مشروعاً استراتيجياً ضخماً للطاقة، يهدف إلى زيادة إنتاج أبوظبي من الغاز الطبيعي، وتوفيره لاحتياجات اقتصاد أبوظبي المتنامي، وذلك عن طريق معالجة مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز الخام عالي الشوائب. كما يشمل نطاق المشروع في منطقة باب على بناء وحدات لتجميع الغاز الخام ومعالجته واستخراج الكبريت منه لإنتاج حوالي 520 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المعالج، وضخه في شبكة توزيع الغاز بحلول عام 2020. وأشار إلى أن مشاريع الشركة في منطقة الشرق الأوسط تشمل، المشروع المشترك مع شركة تنمية نفط عمان لتطوير حقل «حرويل»، كما تقوم «شل» بدعم شركة نفط الكويت في جهودها في عملية تحرير مكامن الغاز الملوثة من التكوينات الجوراسية الموجودة في طبقات الأرض العميقة شمال الكويت. وحول الغاز الحمضي، أوضح فون، أن الغاز الحمضي يطلق على كبريتيد الهيدروجين H2S، وهو غاز سام مسبب للتآكل وكريه الرائحة ويتطلب تطوير مكامن الغاز الحمضي مواد خاصة وعمليات كيميائية لتنظيف غاز الهيدروكربون من كبريتيد الهيدروجين قبل نقله للأسواق، ما يتطلب أن تتسم إجراءات العمل في تطوير حقول الغاز الحمضي بالدقة والصرامة، كما يجب أن تصمم بشكل جيد لضمان سلامة العاملين، وقد طورت «شل» تقنيات خاصة لإنتاج الغاز الحمضي، من خلال خبرتها التي تمتد لأكثر من ستين عاماً في تطوير حقول الغاز الحمضي عالمياً. وسنستفيد من هذه التقنيات وكل تلك الخبرة لتطوير حقل «باب» للغاز في أبوظبي. وقال فون إن كبريتيد الهيدروجين هو غاز عالي السمية، ولكن يمكن إنتاجه بأمان إذا ما جرى اتخاذ الإجراءات السليمة، وأنه من الضروري تصميم محطات الإنتاج وتشغيلها وصيانتها بطريقة تقلل من خطر التسرب قدر المستطاع. كما يجب توفير آليات تحري التسرب لاكتشاف التسرب في حاله حدوثه مباشرة ومن الضروري استحضار حمضية الغاز وتدريب فريق العمل على إدراك ذلك وسرعة التجاوب وهما عاملان أساسيان عند التعامل مع كبريتيد الهيدروجين. وأضاف فون، هنالك العديد من العناصر المفردة من المعدات التي ينبغي تصميمها وتشغيلها بطريقة متكاملة، مؤكداً أن جميع عمليات التنقيب والإنتاج في «شل» تتوافق مع التشريعات الحكومية، وفي كثير من الحالات تتجاوز معايير التصميم وإجراءات التشغيل لدينا هذه المعايير. وقال فون «لدى شركة »شل« محفظة واسعة من مشاريع الغاز الحمضي. وتتجاوز خبرتها 60 عاماً في العمل في مجال الغاز الحمضي، وتطوير 25 حقلا للغاز الحمضي تعمل بصورة آمنة». وتمتلك «شل» وتشغّل مشاريع متنوعة للغاز الحمضي في كندا، وتعتبر «شل» كندا المالك والمشغّل الرئيسي لمجمع «ووترتون» الذي ينتج الغاز الطبيعي (الميثان) والإيثان والبروبان والبوتان والمكثفات والكبريت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©