الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود الأطلس» في مهمة عبور كمين «الثعابين السامة»

«أسود الأطلس» في مهمة عبور كمين «الثعابين السامة»
13 أكتوبر 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - يواجه المنتخب المغربي خطر عدم التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية للمرة السادسة عشرة في تاريخه المتوج باللقب عام 1976، وذلك لأنه يواجه اليوم ضيفه الموزمبيقي “الثعابين السامة” في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2013 وهو متخلف صفر-2. وسيكون بانتظار المدرب الجديد للمنتخب المغربي رشيد الطاوسي الذي خلف البلجيكي أيريك جيريتس، مهمة صعبة للغاية لأن رجاله بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف لكي يضمنوا أن يكونوا بين المنتخبات الـ 15 المتأهلة من التصفيات والتي ستنضم إلى جنوب أفريقيا المنظمة. وكان الاتحاد المغربي فسخ عقد جيريتس بعد خسارة لقاء الذهاب صفر-2، وذلك بعد الضغوطات التي واجهها من الجمهور ووسائل الإعلام الذين طالبوا بإقالة مدرب مرسيليا الفرنسي السابق، كما وصل الأمر إلى البرلمان الذي طالب بالتخلي عن البلجيكي الذي خرج المغرب تحت قيادته من الدور الأول لنهائيات النسخة الماضية من البطولة الأفريقية التي أقيمت مطلع العام الحالي في الغابون وغينيا الاستوائية. ورأى الطاوسي أن “هذه المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة”، مشيراً إلى أن “غياب المغرب عن أمم أفريقيا 2013 ومونديال 2014 سيكون غير طبيعي”. وتسلح الطاوسي الذي عمل مساعدا للفرنسي هنري ميشيل (1996-1998) ومديراً فنيا للمنتخبات الوطنية (2000-2002)، لمباراة اليوم المصيرية بضم لاعبين من طراز قلب هجوم مونبلييه الفرنسي الشاب يونس بلهنده ومدافع أودينيزي الإيطالي مهدي بن عطية ولاعبي استون فيلا وليفربول الإنجليزيين كريم الأحمدي واسامة السعيدي، إضافة إلى مهاجم جالطة سراي التركي نور الدين المرابط وثنائي غرناطة وخيتافي الإسبانيين يوسف العربي وعبدالعزيز براده وقائد وهداف المنتخب في الفترة الأخيرة الحسين خرجه (العربي القطري). يذكر أن الطاوسي المولود في 6 فبراير 1956، تألق كلاعب في صفوف اتحاد سيدي قاسم والجيش الملكي وكمدرب لفرق محلية أبرزها اتحاد سيدي قاسم والجيش الملكي والوداد البيضاوي واتحاد طنجة والنادي القنيطري والمغرب الفاسي، ومنتخبات المغرب للناشئين (1994) والشباب (1995-1997) والمنتخب الأولمبي (1998-1999)، وهو قاد منتخب الشباب الى كأس أمم افريقيا عام 1997 في المغرب وإلى الدور الثاني لمونديال 1997 في ماليزيا. كما شغل منصب مدير فني بنادي الشباب الإماراتي (2005 -2007) ومدير رياضي للعين الإماراتي (2007-2008). ولن يكون المغرب المنتخب الكبير الوحيد الذي يواجه خطر الغياب عن نهائيات جنوب أفريقيا 2013، لأن المنتخب الكاميروني، بطل 1984 و1988 و2000 و2002، أمام المصير ذاته كونه يستضيف منتخب الرأس الأخضر غداً وهو متخلف بهدفين نظيفين أيضا. واستدعى هذا الأمر عودة نجم برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي السابق وانجي ماخاشكالا الروسي حالياً صامويل إيتو إلى المنتخب بجانب عدد من “الحرس القديم”. وكان إيتو، أكثر اللاعبين الأفارقة فوزا بالألقاب في القارة الأوروبية، أعلن سابقا اعتزاله اللعب دولياً بسبب عقوبة الإيقاف التي صدرت بحقه لـ 15 شهراً، ثم لثمانية اشهر بعد تخفيضها، لتحريضه زملائه على عدم السفر إلى الجزائر لخوض مباراة ودية في أكتوبر 2011. وجاءت عودة ايتو (31 عاما) إلى المنتخب بتشجيع من رئيس البلاد بول بيا، وهو لن يكون اللاعب الوحيد الذي سيسجل عودته إذ سيكون إلى جانبه لاعبين مثل بيار وومي واشيل ويبو وجون ماكون وموديست مبامي الذين استدعاهم المدرب الجديد جان بول أكونو، خلف الفرنسي دوني لافانيي، بهدف تعويض الخسارة المفاجئة التي منيت بها الكاميرون أمام الرأس الأخضر. وكانت علاقة ايتو بالمسؤولين في بلاده متوترة، خصوصا في موضوع المكافآت المالية، وقد حمل مسؤولية الإضراب الذي ساهم بإلغاء مباراة الجزائر الودية. وادعى ايتو ورفاقه انهم لم يقبضوا الأموال المترتبة لهم بعد خوض دورة ودية فأحجموا عن خوض مباراة الجزائر التي طالبت بدورها بمبلغ مليون دولار كعطل وضرر عن الغائها. وأثار إيقاف إيتو 15 مباراة موجة غضب عارمة في الشارع الكاميروني الذي سيحتفل طويلا في حال تمكن نجم برشلونة والإنتر السابق من تعويض خسارة الذهاب وقيادة بلاده إلى النهائيات للمرة السابعة عشرة وبالتالي تجنيبها الغياب عن البطولة القارية للمرة الأولى منذ نسخة 1994. ولن تكون مهمة زامبيا بطلة النسخة الأخيرة سهلة أيضاً عندما تحل ضيفة على أوغندا التي فازت ذهابا 1-صفر، في حين يبدو المنتخب الإيفواري بقيادة ديدييه دروجبا في وضع مريح لحسم قمة الدور الحاسم مع المضيفة السنغال وذلك لأن منتخب “الفيلة” حسم لقاء الذهاب على أرضه 4-2. والأمر ذاته ينطبق على المنتخب السوداني الذي يبدو في طريقه للمشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه المتوج باللقب عام 1970، وذلك لأنه يحل ضيفاً أثيوبيا وهو متقدم عليها 5-3. ويبدو المنتخب الجزائري أيضا في وضعه مريح لحسم مواجهته العربية مع ضيفه الليبي لأن بطل 1990 ووصيف 1980 كان فاز خارج قواعده بهدف سجله في الوقت القاتل مهاجم فيتوريا غيمارايش البرتغالي العربي هلال سوداني. أما بالنسبة لممثل العرب الآخر، أي المنتخب التونسي فيبدو أيضاً في وضع جيد لحسم تأهله على حساب ضيفه السيراليوني بعد أن عاد من ملعب الأخير بالتعادل 2-2، لكنه سيفتقد أهم أسلحته يوسف المساكني الذي استبعد عن المنتخب عشية هذه المواجهة بقرار من الاتحاد المحلي نتيجة رفضه التقاط صور مع معلن جديد مرتبط بعقد مع اتحاد اللعبة. وتخوض جمهورية الكونغو الديمقراطية بقيادة المدرب الشهير الفرنسي كلود لوروا مباراة سهلة إيابا ضد غينيا الاستوائية التي استضافت النسخة الأخيرة من البطولة القارية مع الجابون، وذلك بعد أن حققت فوزاً عريضاً ذهابا 4-صفر. وسيكون المنتخب النيجيري الذي عاد من ليبيريا بالتعادل 2-2، مرشحا فوق العادة لتخطي منافسه، والأمر ذاته ينطبق على غانا التي تحل ضيفه على مالاوي وهي متقدمة 2-صفر. وسيحاول مدرب النيجر الجديد جيرنوت روهر أن يقود فريقه إلى قلب تخلفه ذهابا صفر-1 أمام غينيا، في حين تأمل زيمبابوي في بلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد فوزها على انغولا 3-1 على أرضها. يذكر أن ومن أجل تحاشي إقامة البطولة القارية في العام ذاته مع كأس العالم، ارتأى الاتحاد الأفريقي إقامة كأس الأمم الأفريقية في الأعوام المفردة، وهذا يعني إقامة بطولتين قاريتين في مدى عام واحد، كما يعني أيضا إمكانية حصول مفاجآت كون معظم المنتخبات خاضت مباراتين فقط في التصفيات. وحتى الآن خرجت مصر التي كانت تسعى إلى إحراز لقبها الثامن (رقم قياسي) بشكل مفاجئ في الدور السابق على يد جمهورية افريقيا الوسطى. ووفق البرنامج الكامل مع نتيجة الذهاب بين قوسين، يلتقي اليوم، مالاوي وغانا (صفر-2)، بوتسوانا ومالي (صفر-3)، أوغندا وزامبيا (صفر-1)، نيجيريا وليبيريا (2-2)، تونس وسيراليون (2-2)، السنغال ، وكوت ديفوار (2-4)، المغرب وموزمبيق (صفر-2). فيما يلعب غداً، أثيوبيا والسودان (3-5)، الكاميرون والرأس الأخضر (صفر-2)، النيجر وغينيا (صفر-1)، أنجولا وزمبابوي (1-3)، توجو والجابون (1-1)، الجزائر وليبيا (1-صفر)، غينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو (صفر-4)، بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى (صفر-1). ويتأهل 15 منتخبا إلى النهائيات المقررة من 19 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، إضافة إلى جنوب أفريقيا التي ورثت شرف الضيافة من ليبيا بقرار من الاتحاد الأفريقي للعبة بسبب الأوضاع في الأخيرة. إقبال كبير على تذاكر مباراة الجزائر وليبيا الجزائر (د ب أ) - شهدت منافذ بيع تذاكر مباراة المنتخبين الجزائري والليبي المقررة غداً على ملعب «مصطفى تشاكر» بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية في إياب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا، إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير. وكانت الجزائر قد فازت على ليبيا 1- صفر في مباراة الذهاب التي أقيمت بالدار البيضاء في المغرب في التاسع من سبتمبر الماضي. وذكرت الإذاعة الجزائرية أن عدداً كبيراً من المشجعين توجه في الساعات الأولى من صباح أمس إلى ملعب «مصطفى تشاكر» لشراء التذاكر وأن تدافعاً كبيراً شهدته منافذ بيع التذاكر. وطرح المنظمون 20 ألف تذكرة للبيع كما جرى تخصيص مئات المقاعد لأفراد الشرطة والجيش والدرك والدفاع المدني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©