الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش السوداني ينفي دخول أو مرور أسلحة مهربة من ليبيا

25 أكتوبر 2011 00:18
نفى الجيش السوداني دخول أي أسلحة مهربة من ليبيا إلى البلاد مؤكدا سيطرته على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إن ما أثارته التقارير الغربية بتسرب أسلحة من ليبيا إلى السودان معلومات تنقصها الأدلة والشواهد، مشيرا إلى الانتشار الواسع للجيش على الحدود بين البلدين. وكان بعض مسؤولي الأمم المتحدة حذروا أمس الأول من انتقال أسلحة كان يملكها القذافي إلى أيدي المتمردين في دارفور، وتتجه إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وغيرهم من المتطرفين. وأعرب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا يان مارتن عن «قلق حقيقي» من أن تكون تلك الأسلحة قد نقلت إلى الدول المجاورة، بحسب ما نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس). ويرى دبلوماسيون وخبراء أن المتمردين أخذوا كل ما كان موجودا في مستودعات القذافي من أسلحة تشمل البنادق الهجومية وقاذفات الصواريخ والرشاشات الثقيلة، وهربوها عبر الحدود. وأفاد تقرير عن أجهزة الاستخبارات الغربية بأن شاحنات مملوءة بالمسدسات عبرت إلى إقليم دارفور، وتتوجه إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تشهدان معارك. وفي السياق ذاته، لم يستبعد سفير السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان «فرضية أن تكون الأسلحة عبرت دارفور بعد جلبها من ليبيا». من جهته، أوضح الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا أنه «بينما يبدو أن الحكومة الليبية تسيطر على مخزون الأسلحة الكيميائية والعتاد النووي، ثمة مخاوف من أن تكون بقية الأسلحة قد تبخرت وعبرت الحدود». من جانب آخر، أشار تقرير نشر في الخرطوم أمس إلى وجود نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي سيف الإسلام تحت حماية متمردي دارفور بعد أن تمكن من الهرب من ليبيا عبر الصحراء الى منطقة باو على الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد والسودان وذلك بمساعدة من حركة “العدل والمساواة المتمردة في دارفور والتي كانت تحظى بدعم من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وقال التقرير الذي روجته وسائل إعلامية لا تخفي عداءها لحركة العدل والمساواة إن زعيم الحركة خليل ابراهيم “يوفر الحماية لطريد ليبيا بناء على توصية القذافي له بحماية أسرته والإشراف عليها مقابل الأموال الضخمة والذهب الذي خرج به خليل من طرابلس”. وقال التقرير الذي لم يتسن تأكيده من جهة معتبرة أن سيف الاسلام قد غادر مدينة ليبيا في قافلة من ست عربات مصفحة في السابع والعشرين من أغسطس الماضي.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©