نيويورك (أ ف ب)
شهد عام 2015 ارتفاعا في إنفاق الاميركيين والبريطانيين على شراء الألبومات أو الأغنيات بنسقها الرقمي بعد سنوات من التراجع، في تقدم مرده خصوصا الى الطلب المتزايد على خدمات الموسيقى بتقنية البث التدفقي «ستريمينج» والنجاح الكبير لآخر أعمال المغنية البريطانية اديل.
وتم شراء حوالى 549,9 مليون ألبوم بنسخ عادية أو إلكترونية سنة 2015 في الولايات المتحدة، في ارتفاع نسبته 15,2% مقارنة مع سنة 2014 بحسب أرقام نشرها معهد «نيلسن ميوزيك».
وفي بريطانيا أيضاً سجلت مبيعات الألبومات ومثيلاتها الإلكترونية ارتفاعاً بنسبة 3,7% وفق هيئة «بي بي أي» التي تمثل قطاع الموسيقى في البلاد.
من ناحيتها، حققت خدمات البث التدفقي تقدما كبيرا يقارب الضعف في البلدين مع وصول شركات منافسة جديدة «آبل ميوزيك» و«تايدل» في مواجهة خدمة «سبوتيفاي» الرائدة في هذا المجال.
وفضلاً عن التقدم الكبير لخدمات الموسيقى بالبث التدفقي، منح نجاح المغنية أديل بفضل ألبومها الأخير «25» دفعا كبيرا للمبيعات الإجمالية، بعد أن احتل المرتبة الأولى لأكثر الألبومات مبيعا خلال 2015 في البلدين. إلا ان العلاقة بين أديل وخدمات البث التدفقي ليست في أحسن حالاتها، بعد أن قررت عدم بث ألبومها الأخير على أي من هذه الخدمات.
عدد اليوم
