«اليونسكو» تتوقع تحقيق الإمارات زيادة في معدلات الالتحاق بالتعليم

أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بالجهود التي بذلتها الإمارات في سبيل التعليم للجميع، مؤكدة تقدم الإمارات في مجالات تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، وخفض معدلات الأمية إلى النصف، وتعميم التعليم الابتدائي، وتوقعت المنظمة الدولية تحقيق الإمارات زيادة كبرى في المعدلات الخاصة بالالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائي. صرح بذلك معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الذي غادر الدولة أمس على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس. ويلقي معالي وزير التربية والتعليم كلمة الإمارات أمام ممثلي الدول المشاركة، وآلاف التربويين والمختصين بالشأن التعليمي والعلمي والثقافي. وأكد القطامي، أن الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة، تعتبر من أهم دورات المنظمة الدولية؛ لأنه سيتم خلالها تحديد أنشطتها وسياساتها، واعتماد برامجها وميزانيتها لعامي 2012 - 2013. وقال معالي وزير التربية، إن الإمارات قطعت شوطاً مهماً وحققت إنجازاً لافتاً على طريق تحقيق أهداف التعليم المنصوص عليها دولياً والمعروفة باسم أهداف داكار، والتي حددتها “اليونسكو” عام 2000، ومدت أجل تحقيقها إلى عام 2015، وأهمها: رعاية وتربية الطفولة المبكرة، وتعميم التعليم الابتدائي، والوصول إلى برامج مناسبة للتعلم ولاكتساب مهارات الحياة، وتحسين مستوى القرائية لدى الراشدين، وتحقيق التكافؤ بين الجنسين في التعليم، وتحسين كل جوانب التعليم وتأمين الامتياز للجميع. وأشار إلى أن “اليونسكو” أثنت في تقاريرها الحديثة على الجهود التي بذلتها الإمارات في سبيل التعليم للجميع، وتحقيق الأهداف الدولية الستة، مؤكدة تقدم الإمارات على صعيد ثلاثة أهداف مهمة هي: تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، وخفض معدلات الأمية إلى النصف، وتعميم التعليم الابتدائي، فيما توقعت تحقيق الإمارات زيادة كبرى في المعدلات الخاصة بالالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائي. ويبحث المشاركون في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لـ”اليونسكو” مجموعة من التحديات، أبرزها: اتّباع نهج أكثر اتساقاً في العمل المضطلع به، لتحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول عام 2015، ومواصلة حركة التعليم للجميع بعد عام 2015. يضم وفد الدولة عبدالله مصبح النعيمي مندوب الدولة الدائم لدى “اليونسكو”، وجاسم محمد يوسف آل علي وزير مفوض (وزارة الخارجية)، وأمل عبدالرحيم الحوسني ملحق (وزارة الخارجية)، وخولة المعلا وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، وفاطمة عباس أحمد مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، وعادل أحمد المرزوقي نائب مدير إدارة التميز المؤسسي، ومهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، ومحمد سالم الظاهري مدير تنفيذي في مجلس أبوظبي للتعليم، وحمد إبراهيم عبدالله مدير إدارة شؤون الطلبة في مجلس أبوظبي للتعليم، وعوض علي صالح مستشار التعاون الثقافي الدولي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وسليمان محمد بخش محلل أول الاتصالات ونظم المعلومات في هيئة تنظيم اتصالات، والدكتور رياض عبداللطيف المهيب عميد كلية الهندسة في جامعة الإمارات، وأحمد سعيد راشد الشامسي الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء جامعة الإمارات، وفوزية إبراهيم المحمود مديرة إدارة التعليم البيئي في هيئة البيئة - أبوظبي.