الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: السرطان يتسبب في 11% من حالات الوفاة بالدولة

25 أكتوبر 2011 00:12
أعلنت وزارة الصحة أمس، إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض سرطان الثدي تحت شعار “لآمال عريضة وحياة سعيدة .. افحصي مبكراً”، وتستمر فعاليات الحملة لمدة شهر وتغطي مختلف إمارات الدولة. وتتسبب أمراض السرطان في نحو 11% من إجمالي حالات الوفاة سنويا، وتحتل المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية والحوادث، بحسب ما أكده الدكتور محمود فكري وكيل الوزارة المساعد للسياسات الصحية. وكشف فكري، انه تم إجراء 95 ألفا و428 فحصاً إكلينيكيا وشعاعياً للثدي، لافتة إلى أن المعدل العام لاكتشاف السرطان حوالي 5.4 لكل 1000 سيدة تم فحصها من خلال البرنامج خلال الفترة من 2007 وحتى 2010. وأوضح الدكتور محمود فكري، في المؤتمر الصحفي عقد بديوان وزارة الصحة بدبي، أن الحملة تهدف الى التأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لقهر المرض بصورة عامة عن طريق نشر التوعية والتثقيف وتقديم المعلومات اللازمة حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتوعية بوسائل الوقاية والاكتشاف والتشخيص والمعالجة وإعادة التأهيل لمقدمي الخدمة والتعريف بالمراكز والمستشفيات”. وأثبتت الدراسات أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الشعاعي (الماموجرام) مع العلاج الفوري من أهم التدخلات المؤثرة للشفاء التي قد تصل إلى 95%. وأشار فكري إلى أن الحملة تتضمن تنظيم منهاج خاص وفعاليات متنوعة على مستوى الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة والمناطق الطبية في كل إمارة بهدف تعزيز التوعية والمعرفة وتأكيد أهمية الكشف المبكر وتوضيح الوسيلة الأفضل لإحراز النجاح في علاج سرطان الثدي. وتعتبر هذه الحملة تعليمية وتثقيفية بخصوص أمراض سرطان الثدي وتقديم المعلومات الطبية إلى الجمهور والمجتمع والمرأة. وذكر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، أن الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي تأتي تأكيدا لحرص الوزارة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة الرامية إلى توفير الصحة والسلامة لكافة أفراد المجتمع من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي وتسليط الضوء على المشكلات الصحية والأمراض التي تشكل تحديا صحيا للمجتمع. وأكد فكري، أن مرض سرطان الثدي أصبح من التحديات الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي دعا لتطوير استراتيجيات وطنية لمواجهته بمشاركة ايجابية وفعالة من قبل كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية. ويعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات التي تصيب المرأة وأحد الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات السيدات من السرطان بالدولة والمسببة لفقدان السيدة لسنوات العطاء لديها. ولفت الدكتور فكري إلى أن وزارة الصحة وضعت خطة مكثفة للتوعية خلال هذا الشهر تشمل كافة المناطق الطبية من أجل استثمار كافة وسائل الإعلام لتوعية النساء بأهمية الفحص المبكر وكيفية تجنب الإصابة بهذا المرض بالاكتشاف المبكر والتدخل الطبي السريع. من جانبها، أوضحت الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة في وزارة الصحة، مديرة البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لصحة المرأة والطفل، أنه تم إعداد كتاب مرجعي شامل ووافٍ باللغة الإنجليزية عن البرنامج ليكون مرجعاً للمختصين والفنيين العاملين في مجال الفحص المبكر لسرطان الثدي. وذكرت الحوسني أنه تم تطبيق أحدث التقنيات في الفحص المبكر لأورام الثدي وذلك باستخدام جهاز الفحص الشعاعي الرقمي للثدي والذي بدأ العمل به منذ العام 2006 في وحدات الفحص الشعاعي للثدي. ومنذ استخدام هذا الجهاز تم فحص 16760 من السيدات المستهدفات في الأربع سنوات الأخيرة وتم اكتشاف 74 حالة سرطان في مراحل مبكرة. وأوضحت الحوسني أنه تبدأ الحملة بتوزيع المطبوعات (كتيبات – رول أب – مطويات- هدايا) على مسؤولات الأمومة والطفولة في كل منطقة قبل بداية انطلاقة الحملة ليتم اطلاع السيدات عليها. ومن المقرر استقدام خبيرة لعقد ورشة عمل في منتصف شهر نوفمبر المقبل، لأطباء وفنيي الأشعة حول المستجدات الحديثة في مجال الأشعة والماموجرام وذلك في مدينة أبوظبي. ومن الأنشطة المقترحة على مستوى الإمارات تبدأ مراكز رعاية الأمومة والطفولة بتزيين الطب الوقائي بشعار الحملة وتثقيف الموظفات والمترددات من خلال توزيع المطويات وتوزيع الشرائط الوردية ودبابيس على شكل الريبون وعمل ملصق بشعار الحملة على الباب الرئيسي للطب الوقائي. وتبدأ مراكز الرعاية الصحية الأولية بتزيين المراكز الصحية باللون الوردي وتنظيم محاضرات تثقيفية ومسابقات على مترددات المراكز والمناطق التابعة لها وعرض شرائط فيديو للبرنامج وتوزيع الملصقات والكتيبات في المراكز، ومن خلال الصحة المدرسية يتم تنظيم محاضرات توعوية في المدارس الثانوية للطالبات والمدرسات كذلك الأمهات و تنسيق مسابقات وتوزيع هدايا وعرض شرائط فيديو عن الحملة على الأمهات والطالبات. وهناك فعاليات تتم بالتعاون مع هيئات حكومية وأخرى خاصة وتشمل إلقاء محاضرات وفحصا للسيدات وتوزيع مطبوعات تثقيفية وتوزيع دبابيس شعار الحملة على الموظفين لوضعها خلال الحملة وانضمام مجموعة من المتطوعين من الهيئات (برنامج وطني- وزارة الشؤون الاجتماعية- جامعة رأس الخيمة) والاشتراك بمعرض منتوجات بجمعية النهضة النسائية بدبي وتنظيم محاضرات وفحص للسيدات في منطقة الخوانيج وحتا. كما يتم تنظيم حملة في عدد من مراكز التسوق (مردف سيتي سنتر- مول الامارات- مول دبي- جمعية الاتحاد التعاونية برشا مول) وذلك بوضع ستاند لتوزيع المطويات التثقيفية وهدايا للجمهور، وتتم فعاليات مماثلة في مختلف المناطق الطبية. محاضرة «فحصك الآن يعني الأمان» أبوظبي (الاتحاد) - نظمت هيئة الصحة بأبوظبي بالتعاون مع "الهلال الأحمر" والاتحاد النسائي العام أمس، محاضرة حول امراض سرطان الثدي ألقتها الدكتورة اختصاصية اشعة وتشخيص اشعاعي ميرنا غنوم. وقدمت هيئة الهلال الاحمر كتيبات تحتوي على 33 سؤالاً عن المرض وقفاز خاص لاجراء فحص الثدي الذاتي مزود بسائل واشرطة "سي دي" للسيدات مع توضيح كيفية وطريقة اجراء الفحص. واكدت غنوم، خلال المحاضرة، ضرورة الفحص الدوري الذاتي للسيدة كل شهر وفحص جهاز ماموجرام للسيدات فوق عمر 40 سنة والسيدات بعمر 35 سنة ممن توجد لديها مشكلة صحية او تاريخ مرضي في العائلة. واشارت الى ضرورة الالتزام بالأكل الصحي والرياضة اليومية للمحافظة على الصحة بشكل عام. واوضحت غنوم ان الفحص الدوري يساعد في الكشف المبكر للمرض بنسبة 80% من حالات المرضى ونسبة الشفاء تام بنسبة 98%.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©