12 أكتوبر 2012
فوجئ سجين إسباني عقب خروجه من السجن، وعودته لمنزله، بزوجته ميتة ومحنطة على هيئة "مومياء"، دون أن يعرف أحد كيف ومتى حدث ذلك.
الإسباني إدواردو آر، مقيم في مدينة "سيمبوزيلاس" القريبة من العاصمة الاسبانية "مدريد"، ولم يلتق بزوجته أنجليس فيرنانديز أو يتلقى منها رسائل منذ حوالي عامين.
وقد اعتاد جيران الزوجة الشكوى من انبعاث رائحة كريهة من الشقة، ورغم ذلك رفض القاضي التصريح لأي شخص بدخول المنزل، وذلك بسبب شكاوى سابقة من الجيران تتعلق بإهمال الزوجة لنظافة منزلها.
الزوج كان تقدم في شهر سبتمر 2011، وهو لايزال في السجن، بأول شكوى بسبب عدم قيام زوجته بزيارته أو الاتصال به لمدة حوالي عام. وعندما طلبت قوات الدفاع المدني التصريح لها بدخول الشقة، رفض القاضي منحها هذا التصريح.
ورفضت السلطات المحلية بالمدينة، تبرير القاضي لقراره، معتبرة أن الروائح الكريهة يمكن أن تكون لأي سبب آخر، وهو ما ثبت بعد الكشف عن جثة الزوجة.
وقررت السلطات تشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة، ومحاولة التعرف على الكيفية التي تم بها تحنيط جثة الزوجة ومن قام بتحنيطها.
عدد اليوم
