أمين الدوبلي:
عبر حسين سهيل نجم نادي الجزيرة عن سعادته البالغة بهدفيه في نادي الشعب، ووجه شكره الخاص لزميله توني، وقال: توني قدم لي هدية جميلة ولولا وجوده في هذه المباراة لما فاز الجزيرة، لأنه لم يتوقف دوره عند الهدف الذي أحرزه، والهدف الذي أهداه لي فقد كان خطيرا طوال الـ 90 دقيقة، وأزعج دفاع الشعب، وإلى جانب ذلك تحمل كل أعباء الضغوط الدفاعية عليه وساهم في خلق المساحات لي، ويحسب لتوني أنه كان في مقدوره إحراز الهدف الثالث عندما كان الطريق ممهدا له، ولكنه فضل أن يمرر لي ليكون الهدف مؤكدا، وهذه ليست أول مرة يفعلها توني مع زملائه، وأنا كنت اتنمى ان أهدي هذا الهدف له، وأن يسجل في سجلات الاتحاد باسمه·
وقال حسين سهيل: إن غيابه في الفترات السابقة عن المشاركة والتألق لا يتحمل مسؤوليته الجهاز الفني بقيادة فيرسلاين، لأنه لا يتدرب مثل زملائه لانشغاله بالدراسة أحيانا، وللإصابة في بعض الأحيان الاخرى، ولكنه الآن انتهى من الدراسة، ويتمنى ألا يتعرض للإصابات، وقال: أصبحت متفرغا تماما للجزيرة ولن أتهاون في حضور أيي تدريب، ولن اتهاون أيضا في الفرصة التي جاءتني لتثبيت أقدامي ضمن الأساسيين بالفريق الذي أعشقه، وأتمنى معه أن ندشن عصر البطولات·
وعن بطولة الدوري وموقف نادي الجزيرة منها؟ قال: الفوز في مباراة الشعب أعاد إلينا الأمل، ولحسن الحظ فإن المباريات المهمة في الدور الثاني كلها على أرضنا، فلدينا 7 مباريات من إجمالي 11 مباراة على أرضنا، منها مباريات الوحدة والنصر والعين والشعب، ولو استفدنا من ميزة الأرض في مباريات الدور الثاني لاقتربنا من حلم الدوري·
وعن أسرار اجتماع اللاعبين الذي حرصوا على أن يعقدوه بعد محاضرة فيرسلاين صباح مباراة الشعب؟ قال: إن كل اللاعبين تعاهدوا في هذا الاجتماع على تحقيق الفوز وبذل كل الجهد من أجل تخطي عقبة الشعب، وقلنا بالحرف الواحد: لو لم نكسب هذه المباراة فلا يجب أن نتحدث عن بطولة الدوري مرة أخرى، ويجب أن نجعل مباراة الشعب هي البداية للعودة للمنافسة·
وقال: بين الشوطين كان اجتماع فيرسلاين معنا مهم للغاية، حيث أكد لنا أن المباراة لم تنته، وان الشعب يتميز بسرعة التحول من الدفاع للهجوم ويغير خطته داخل المباراة أكثر من مرة وأكبر دليل على ذلك أنه كان مهزوما بثلاثة أهداف من العين في الشوط الأول، ثم تمكن من التعادل في الشوط الثاني، وهذا الدرس يجب أن تستفيدوا منه وتواصلوا الهجوم وإحراز الاهداف·
وأشار حسين سهيل إلى أن فريق الشعب كان مفاجأة بالنسبة لنا، ولم يكن لديه الحرص على الفوز، وهذا لا ينفي أننا قدمنا مباراة قوية ونستحق النقاط الثلاث، لا سيما أن فيرسلاين يعرف طرق أداء لاعبي الشعب باعتباره كان مدربا لمعظمهم، وهذا ساعدنا على استغلال نقاط الضعف فيه·
وأضاف سهيل: أن الجزيرة لا ينقصه سوى التوفيق لإحراز بطولة الدوري، فقد تذوق لاعبوه طعم البطولات بالفوز ببطولة كأس الاتحاد واكتسبوا ثقافة الفوز في المباريات المهمة وربما يعتبر البعض أن بطولة كأس الاتحاد بطولة تنشيطية، ولكن حقيقة الأمر أن هذه البطولة لها خصوصية عند الجزيرة، لأنها فتحت الطريق أمام لاعبيه لدخول عصر البطولات، وسننافس بقوة على أي بطولة نشارك فيها وبرغم أننا لم نحرز سوى بطولة واحدة طوال تاريخ الجزيرة الممتد لـ 33 سنة، فسوف تشهد السنوات الخمس القادمة إحراز أكثر من 4 بطولات بمشيئة الله في ظل هذا الاستقرار الإداري والفني·
وعن أهدافه التى يتميز بإحرازها برأسه قال: إنه يجري تدريبات خاصة مع صالح عبيد على الكرات العرضية التي يتقن إرسالها صالح عبيد والتي أحرص على ان أكون في انتظارها لإحراز هدف منها، موضحا ان رصيده في الأهداف أصبح 5 أهداف حاليا، وأنه سيضاعف جهده لمضاعفته والمنافسة على لقب الهداف·
وأكد أن وجود 7 مباريات على أرض الجزيرة في الدور الثاني يضع على اللاعبين مسؤولية أكبر في البحث عن تحقيق الفوز فيها، والجماهير ستطالبنا بالفوز ولن تنظر إلى أي نتيجة أخرى غير الفوز·
وعن عودة محمد عمر المنتظرة للتشكيلة الأساسية قال: إنها لا تقلقه، لأن محمد عمر لاعب كبير نتعلم منه جميعا، وهو ليس في حاجة إلى شهرة إضافية، ويلعب لصالح الجزيرة وليس لصالحه شخصيا، وبالتالي فكلنا فريق واحد لا يشغلنا سوى تحقيق الفوز، سواء جاء عن طريق محمد عمر، أوحسين سهيل، أو توني أو أي لاعب آخر، ومن الممكن نلعب معا طبقا للخطة التي يضعها المدير الفني، ويكون لكل منا دوره في الملعب·
وعن ترشيحاته للفريق الذي سيفوز بالدوري قال: إنه يرشح الوحدة والوصل للقب دوري ،2007 فكلاهما لديه مقومات البطولة ويملك المؤهلات المطلوبة، ولكن المفاجآت تظل واردة في دوري الإمارات·
وعن أمله في الانضمام للمنتخب قال: إن أمنية أي لاعب أن يمثل منتخب بلاده، وقد تزايد هذا الطموح عندي فى الوقت الراهن، ومن المؤكد أنني سأكون حريصا على تقديم كل ما عندي خلال المباريات المقبلة لنيل ثقة الجهاز الفنيي للمنتخب·
وأضاف حسين سهيل: أن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تظل الأمل القريب لتحقيق بطولة ثانية للجزيرة، واعتبر أن مباراة الأهلي القادمة يوم 23 فيراير الجاري هي المعبر الأساسي للكأس، وقال: مع احترامي لكل الفرق المشاركة الاخرى لو فزنا على الاهلي فسوف يكون الكأس من نصيبنا دون أي شك·
عدد اليوم
