الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استطلاعان للرأي يتوقعان فوزاً سهلاً لنتياهو في الانتخابات

12 أكتوبر 2012
القدس المحتلة (وكالات) - عبر الناخبون الإسرائيليون في استطلاعين للرأي نشرت نتائجهما صحيفتا “هاآرتس” و”معاريف” عن قناعتهم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحقق فوزا سهلا في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة مطلع العام المقبل. ونشرت نتائج الاستطلاعين بعد يوم من دعوة نتنياهو لانتخابات تشريعية مبكرة أوائل العام المقبل، بسبب خلاف مع شركائه في الائتلاف الحاكم حول الميزانية. ووفقا لاتجاهات الناخبين، فقد زادت قوة التيار المتشدد وحزب الليكود اليميني وتراجع تيار يسار الوسط، مقارنة بقوة التيارين في الانتخابات السابقة. كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “هاآرتس” أن الائتلاف الحاكم المؤلف من حزب الليكود بزعامة نتنياهو إضافة إلى الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة ستحصل على 68 مقعدا في البرلمان “الكنيست” من أصل 120 مقعدا. بينما ستحصل أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية على 52 مقعدا. وبذلك سيتمكن نتنياهو من البقاء في السلطة وتشكيل ائتلاف حكومي بسهولة. وقالت “هاآرتس” اعتمادا على نتائج استطلاعها إن الحكومة الائتلافية المقبلة سيقودها حزب الليكود اليميني بالائتلاف مع أحزاب صغيرة أغلبها دينية أو قومية. وأوضح استطلاع “معاريف” أن الليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، سيحصل في الانتخابات المقبلة على 29 مقعداً من مجموع 120 مقعدا، بعد أن فاز بـ27 مقعدا في الانتخابات الماضية. وأن أقوى منافسي الليكود، حزب العمل (يسار-وسط) سيحصد 17 مقعدا، فيما ستحصل حركة يئير لابيد (وسط) 17 مقعدا. وتطابقت نتيجة استطلاعي “هاآرتس” و”معاريف” في نسبة رضا الإسرائيليين عن أداء نتنياهو التي وصلت إلى 45%، بزيادة قدرها 15% في استطلاع أجري قبل أسبوعين. وأشار استطلاع “هاآرتس” إلى أن الإسرائيليين يرون في تسيبي ليفني الزعيمة السابقة لحزب كاديما (يمين-وسط) البديل الأفضل لنتنياهو. وحصلت ليفني على 28%، مقابل 24% لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، الذي لم يقرر حتى الآن خوض الانتخابات. يليهما في المرتبة الثالثة، زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش في المرتبة الثالثة بـ17% من الأصوات بفارق 1% عن رئيس حزب كاديما الحالي شاؤول موفاز (16%). فيما حل وزير الدفاع إيهود باراك من حزب الاستقلال في المرتبة الأخيرة بـ15 بالمئة. وكانت ليفني قد خسرت انتخابات رئاسة حزب “كاديما” المعارض لصالح شاؤول موفاز وأطاح بها زملاؤها في الحزب من الساحة السياسية. وأشارت “هاآرتس” إلى أن أعضاء كاديما ربما يشعرون بالندم الآن على التصويت لصالح موفاز في مارس الماضي. وأضافت أنه لا شك في أن كثيرا منهم يرغبون في عودة ليفني أو رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، أو الاثنين معا. وكان نتنياهو أعلن الثلاثاء الماضي عن اجراء انتخابات تشريعية مبكرة مرجعا ذلك بعد خلافات مع حلفائه في الإتلاف الحاكم حول الميزانية مع حلفائه وتحديات أمنية وشيكة مثل البرنامج النووي الايراني. وستجرى الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في يناير أو فبراير بعدما كانت مقررة في أكتوبر 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©