الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة لإيواء 20 ألف لاجئ سوري في جزيرتين يونانيتين

خطة لإيواء 20 ألف لاجئ سوري في جزيرتين يونانيتين
12 أكتوبر 2012
أعلنت وزارة النظام العام اليونانية أمس، عن التخطيط لإيواء 20 ألف لاجئ سوري على جزيرتين يونانيتين. وقالت الوزارة في بيان، إن حكومة انتونيس سماراس المحافظة “تسعى إلى استضافة 20 ألف لاجئ سوري سيتم إيواؤهم في منشآت خاصة على جزيرتي كريت ورودس”. وتندرج خطوة أثينا في إطار التزاماتها في ملف حقوق الإنسان عملاً بشرعة الأمم المتحدة. وأطلق على العملية اسم “ايوني” على اسم المستعمرة اليونانية التاريخية الأولى في سوريا، بحسب الوزارة. ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول إمكان سكن اللاجئين سواء في فنادق أو منشآت مبنية لهذا الغرض. وتخشى السلطات في أثينا أن تؤدي الأزمة المتفاقمة في سوريا إلى زيادة تدفق اللاجئين على الحدود اليونانية فيما تجهد أجهزة البلاد التي أضعفتها الأزمة المالية في التعامل مع مئات آلاف اللاجئين غير الشرعيين الموجودين في البلاد. وبدأ تطبيق خطة لتحويل ثكنات خالية في مختلف أنحاء البلاد إلى مراكز لللاجئين. من جانبه حذر المنسق الإقليمي للاجئين في الأمم المتحدة بانوس مومتزيس أمس، من أن الموارد المتوفرة لمساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين، تنضب بسرعة. وقال مومتزيس في حديث مع فرانس برس على هامش جولة إقليمية له في الخليج على رأس وفد من منسقي العمليات الإنسانية بسوريا، إن هناك “نقصاً كبيراً في الأموال” مشيراً إلى أنه يسعى للحصول على دعم “مالي” ومساعدة لإيواء اللاجئين مع اقتراب فصل الشتاء، فضلاً عن مساعدات من أجل تأمين مياه نظيفة. والأمم المتحدة التي أطلقت نداء لجمع 448 مليون دولار من أجل اللاجئين السوريين، لم تحصل إلا على 142 مليون دولار حتى الآن، أي 29%. والوضع يبدو مقلقاً أيضاً بالنسبة لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية التي تساعد النازحين داخلياً والسكان الأكثر عرضة للخطر في سوريا. وتم إطلاق نداء لجمع 348 مليون دولار أخرى لإغاثة هذه الفئة، إلا أن النداء تمت تغطيته بنسبة 38% فقط. وقال مومتزيس إن الأزمة السورية “تتطور بسرعة تفوق ما كنا نعتقده” وهذا يتطلب “آلية تمويل سريعة”. ومع اقتراب فصل الشتاء، تتخوف الأمم المتحدة من تداعيات النقص المستمر في الأموال لإغاثة القسم الأكبر من اللاجئين السوريين الذين بينهم غالبية كبيرة من النساء والأطفال، وكذلك لإغاثة السكان الأكثر عرضة للخطر والنازحين داخل سوريا. وقال منسق العمليات الإنسانية الإقليمية رضوان نويصر لفرانس برس إن الأمر الأكثر إلحاحاً حالياً هو أن “نكون مستعدين للشتاء”، وهذا يتوقف على الأموال المتوفرة على حد قوله. أما مومتزيس فقال، “إن الأمور لم تعد كما كانت. دخلنا في مرحلة طوارئ. إنها أزمة” مشيراً إلى أن ما بين ألفين و3 آلاف لاجئ يعبرون الحدود إلى خارج سوريا كل يوم وذلك منذ شهرين تقريباً. وهناك 2,5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©