هوساوي: «الأخضر» مطالب بكسر حالة الخصام!

الرياض (الاتحاد) صف أسامة هوساوي مدافع المنتخب السعودي لكرة القدم فترة إعداد المنتخب، قبل بطولة كأس الخليج، بأنها مفيدة للغاية، مؤكداً استعداد اللاعبين لتمثيل «الأخضر» على النحو الأمثل في البطولة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض. وقال هوساوي: «رحلة الإعداد لهذه البطولة بدأت مبكراً، من خلال المعسكر الذي أقيم في لندن، ومن ثم معسكر جدة، والآن بالدمام، ونتمنى أن نختتم مشوار الإعداد بالاستفادة الكاملة، كما كنا عليه في المراحل السابقة». وأضاف: «المنتخب السعودي دائماً ما يكون مطالباً بإحراز الألقاب في كل البطولات التي يشارك فيها، سواءً آسيوية أو خليجية، وفي الفترة الماضية غاب المنتخب السعودي عن الألقاب، والآن الفرصة سانحة لنا، خاصة أن البطولة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا التي أدرك جيداً بأنها ستكون خير سند لنا في البطولة». ومن جانبه، أكد عبدالله العنزي حارس «الأخضر» أهمية المرحلة الحالية، من مراحل إعداد المنتخب لكأس الخليج، وقال: «الإعداد لبطولة الخليج يحتاج تركيزاً كاملاً، وجهداً مضاعفاً، خاصة أن المنتخب السعودي مطالب دائماً بالبطولات وكأس الخليج من البطولات المطالبين بتحقيقها». وأضاف: «الأجواء التي نعيشها في المعسكر حالياً محفزة لتقديم أفضل ما لدينا نحو عودة الأخضر لمنصات التتويج من الرياض». وعلى صعيد آخر، تعرض الإسباني كارو لوبيز مدرب السعودية لانتقادات لاذعة عقب إعلانه القائمة الرسمية المشاركة في بطولة كأس الخليج في نسختها الـ22، والتي خلت من أسماء عناصر أساسية تظهر بشكل لافت مع أنديتها بمستوي عالٍ. وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المدرب للهجوم، حيث طاردته الانتقادات، بعد العشوائية والتخبطات التي يتبعها في قراراته، والتي أسفرت بشكل كبير عن تراجع المنتخب السعودي في تصنيف «الفيفا» الشهر الماضي. وشهدت القائمة التي استدعاها لوبيز استبعاد عديد من نجوم النصر حامل لقب الموسم الماضي، ومتصدر جدول ترتيب البطولة الموسم الحالي، أمثال حسين عبدالغني، ولاعبي الوسط إبراهيم غالب وشايع شراحيلي والمهاجم محمد السهلاوي بجانب لاعب النادي الأهلي المميز أحمد عطيف، والذي يمثل أحد العناصر الأساسية في وسط الفريق، تسببت اخيارات لوبيز في مشاكل في فنيات وإدارته للمنتخب بشكل سليم، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث إن اختياره لحسن معاذ المصاب، وإصراره على مشاركته مباراتي أوروجواي ولبنان الوديتين دون إراحته أثر بالسلب على الفريق واللاعب بوجه الخصوص. كما أن اختيار ثمانية لاعبين هلاليين كانت محط استغراب الجماهير، خاصة أن لاعبو «الزعيم» في مرحلة حرجة، والتركيز كان منصب في كيفية الحصول بطولة دوري أبطال آسيا آنذاك. لا شك أن قرارات لوبيز كارو وقناعاته التي لا ترضي الجماهير السعودية ربما تعجل برحيله عن تدريب الأخضر، وقد يحدث ذلك مع أول إخفاق في كأس الخليج، والمسؤولون منحوه فرصاً عدة، ومنطقياً لن يعطى أي فرصة جديدة، ويودع منصبه في حال فشله مع المنتخب في البطولة.