الغيلاني يحلق بلقب الأوبتمست والزيدي وصيفاً

اختتمت السبت الماضي بطولة أبوظبي المفتوحة لليخوت الشراعية، والتي نظمها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وبمتابعة الاتحاد الدولي للشراع “الايساف” وأسفرت نتائج فئة الأوبتمست للشباب، عن فوز عبدالله نوح البلوشي من نادي الحمرية بالمركز الأول، متفوقاً على إبراهيم السيف الذي جاء ثانياً من نادي الحمرية أيضاً، فيما حل ثالثاً عبدالله سيف العمودي من نادي تراث الإمارات. وسيطر نادي تراث الإمارات على فئة الأوبتمست، حيث حل سهيل علي الغيلاني في المركز الأول، ثم حمود سعيد الزيدي في المركز الثاني، وسيف إبراهيم النعيمي بالمركز الثالث، أما في فئة الليزر 4.7 فقد جاء سيف إبراهيم الحمادي من نادي التراث في المركز الأول، وأحمد محمود من نادي الحمرية بالمركز الثاني، وحصل متسابق نادي التراث حمد إبراهيم الحمادي على المركز الثالث. وسيطر متسابقو نادي التراث على ألقاب فئة الليزر راديال، حيث حل طلال سالم الزيدي في المركز الأول، وجاء شقيقه سعيد سالم الزيدي في المركز الثاني، فيما حصل على المركز الثالث خليفة عمران المرزوقي، وفي فئة الليزر ستاندر جاء ماركوس واقنر من فريق دبي الدولي في المركز الأول، فيما حصل محمد عبدالله العبيدي من نادي التراث على المركز الثاني. وفي فئة الديقني المفتوحة، توج القارب رقم 1375 لبيتر تونكن من نادي أبوظبي للشراع بالمركز الأول، فيما جاء القارب رقم 1588 لجيمس مالكولم ميلن من نادي أبوظبي للشراع واليخوت أيضاً بالمركز الثاني، واحتل القارب رقم 1491 لستيفن توماسون من النادي نفسه المركز الثالث. وكانت الإثارة شعار فئة الكاتاماران، وقبض جن هيمينقاوي “تورنادو” التابع لنادي دبي مارين الدولي على المركز الأول، فيما جاء هنري كلارك “اف 18” لنادبي دبي مارين الدولي أيضاً بالمركز الثاني، ليحتل فولكر فاهرنكامب “اف 18” لنادي أبوظبي للشراع واليخوت في المركز الثالث بعد أن زاحم بقوة على المركزين الأول والثاني. ولم تساعد ظروف المناخ والرياح الشديدة على استكمال سباق السبيناكر. وقسمت فئة الآي آر سي إلى درجتين، ففي الدرجة الأولى سيطر نادي دبي للشراع على المراكز الثلاثة الأولى، فجاء اليخت نت سو بينيليس لمايك جيلفيس في المركز الأول، واليخت بوراسيس لكالوم مكي وصيفاً واليخت بديجانت لكريستيان تزانوف في المركز الثالث. أما في الدرجة الثانية، فجاء اليخت ليدي مارميلادي لفيليبس ساد من نادي دبي للشراع في المركز الأول، واليخت جاللا جاللا لسيباستيان ديلاسنيري من نادي أبوظبي في المركز الثاني، واليخت أومنيا لكيلا بارسجمت من نادي دبي للشراع في المركز الثالث، وفي الدرجة الثانية لكأس بينيتياو ،وجاء اليخت ليدي مارميلادي لفيليبس ساد من نادي دبي للشراع في المركز الأول، واليخت أومنيا لكيلا بارسجمت من نادي دبي للشراع في المركز الثاني. أما في الدرجة الأولى لكأس بينيتياو، فجاء اليخت نت سو بينيليس لمايك جيلفيس في المركز الأول، واليخت ليزي بوي في المركز الثاني. وبعد انتهاء السباق، قام أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، يرافقه ماجد عتيق المهيري مدير النادي، وعبدالله العبيدلي من نادي تراث الإمارات بتتويج الفائزين الثلاثة في كل فئة من الفئات العشر. وامتد كل سباق لمدة تتراوح ساعة كاملة، لينطلق بعدها السباق الثاني، فيما كان السباق الثالث عند الساعة الثالثة والنصف ظهراً، شهد الكرنفال البحري مشاركة 200 قارب مختلفة الأنواع. وشكلت الرياح وسرعتها عاملاً مهماً في نجاح سباقات البطولة، فيما اقميت يوم الخميس الماضي سباقات تجريبية للفئات المختلفة. وطبق خلال السباق نظام الاتحاد الدولي للشراع (الايساف)، حيث أشرف على إدارة فعالياته حكام دوليون قاموا بالتحكيم للمرة الأولى في تاريخ سباقات اليخوت الشراعية الحديثة، وكانت انطلاقة السباق من ثلاث محطات مختلفة، حيث بدأت اليخوت الشراعية الكبيرة رحلتها من ميناء فندق قصر الإمارات لمسافة عشرين ميلاً بحرياً، في أشكال مختلفة، فيما كان فندق هيلتونيا المحطة القوارب المسمية بـ”الكاتماران الزوجي” وامتد لمسافة ثمانية أميال بحرية، وتم تعيين نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية ليكون نقطة الانطلاقة الثالثة، وانطلق منه فئات مختلفة من القوارب الصغيرة وهي الليزر ستاندر، الليزر 407، الليزر راديال، الزوجي المفتوح، والأوبتمست، وامتدت مسافة هذه القوارب الصغيرة من ستة إلى ثمانية أميال بحرية. ويعتمد تواجد مجموعة “الآي آر سي” التابعة للاتحاد الدولي للشراع “الأيساف” فرصة ذهبية، حيث أشرفت المجموعة على فئة اليخوت الكبيرة والتي يبلغ عددها خمسة وعشرين يختاً كبيرًا، كانت انطلاقتهم من ميناء فندق قصر الإمارات، لتكون العاصمة أبوظبي الآن مرشحة بقوة لاستضافة بطولات عالمية كبرى في هذا المجال، حيث تقتصر القوارب واليخوت المشاركة في هذه البطولة على المشاركين المحليين، فيما يتوقع أن يشارك في العام المقابل مشاركون من عمان، الكويت، قطر، وعدد من الدول الأوروبية.