الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

آيدكس 2007 ·· إحصاءات تعكس النجاح

19 فبراير 2007 01:27
قالت نشرة ''أخبار الساعة'' الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الثامن آيدكس ،2007 الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أمس، يأتي وسط مؤشرات وإحصاءات عديدة تعكس مدى النجاح والتميز اللذين حققهما المعرض منذ انطلاقته عام 1993 سواء من حيث حجم مشاركات الشركات والقادة العسكريين أو حجم الصفقات ونوعية المعروضات أو المردود الاستراتيجي للحدث وتأثيره في تلاقي وتبادل الأفكار والنقاشات بين جميع المعنيين والمهتمين بصناعة الأمن والدفاع، وكذلك فيما يتعلق بالتعرف إلى توجهات التصنيع في المجالات العسكرية وأحدث النظريات في هذا المجال· وأضافت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان'' آيدكس 2007 - 14 عاما من النجاح المتواصل'' أن الدورة الحالية لمعرض آيدكس الذي يعتبر أحد أهم وأكبر المعارض المتخصصة بأنظمة الأسلحة والدفاع على مستوى العالم تستقطب ما يزيد على 900 عارض من أكثر من 50 دولة و20 جناحاً وطنياً بالإضافة إلى أكثر من 80 وفداً مشاركاً· وتابعت تقول: يأتي الحدث الكبير الذي يتجاوز في حجمه الدورات السابقة كافة كأضخم مؤتمر ومعرض للأمن والدفاع في منطقة الشرق الأوسط على الاطلاق متزامناً مع اضطرابات عديدة تشهدها المنطقة، مما يسهم في زيادة الأهمية الاستراتيجية لهذه الدورة تحديداً التي تأتي في وقت تحظى فيه الدول الخليجية بازدهار اقتصادي كبير، نتيجة لارتفاع غير مسبوق في عوائد النفط والغاز مما يعزز فرص هذه الدول في تطوير قدرتها العسكرية والأمنية من خلال امتلاك وتطوير نظم وتكنولوجيا الأسلحة الدفاعية الحديثة· وأضافت: السلام والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الحضارية والاقتصادية يتطلب قوة تحميه، خاصة أن منطقة الخليج تعد المصدر الأول للطاقة في العالم، كما تشكل مركزاً استراتيجياً مهماً للمبادلات التجارية العالمية ما يحتم على هذه الدول ضرورة تدعيم الجاهزية الدفاعية من خلال اقتناء أحدث التقنيات الدفاعية لحماية البنى التحتية والمنشآت النفطية وتعزيز أمن الموانئ والمطارات والحدود في ظل تنامي الاتجاهات السلمية للتسلح، بحيث أصبح الدفاع عن الأمن والاستقرار هدفاً محورياً لاقتناء تقنيات دفاعية حديثة· وأكدت في هذا المضمار أن آيدكس 2007 يمثل إسهاماً فكرياً كبيراً، ومنصة مثالية للتعرف على أحدث ما توصل إليه العالم في مجالات الأمن والدفاع، تساعد صناع القرار على رسم سياساتهم واستراتيجياتهم الأمنية والعسكرية على أسس علمية رشيدة ، خاصة أن العالم يشهد تحولات استراتيجية كبيرة في مصادر تهديد الأمن القومي للدول مما أثر بدوره في أولويات واتجاهات وأنواع التسلح، وفي النظريات والعقائد والخطط العسكرية للكثير من جيوش العالم التي تتحول تدريجياً وبوضوح من نظريات الحروب التقليدية إلى أنماط تتماشى مع هذه التحولات في ظل تراجع نسبي كبير في مصادر التهديد التقليدية، ما يحتم على جميع الدول التي تسعى لصيانة أمنها القومي أن تتبنى أحدث التكنولوجيات الدفاعية لهذه الغاية· ''وام''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©