السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أنظمة الصواريخ متعددة الأغراض من إم بي دي إيه

19 فبراير 2007 01:26
لم تتخلّف شركة ''إم بي دي إيه'' الأوروبية المتخصصة في صناعة الأنظمة الصاروخية ذات الأغراض المتعددة عن تسجيل حضورها القوي في معرض ''آيدكس'' منذ تنظيم دورته الأولى وحتى الآن، وفي كل مرة، تكون حاضرة بأحدث أنظمتها الصاروخية وتقنياتها العالية في إدارتها وتوجيهها، وتُعد الشركة الوحيدة التي تمكنت من تصميم أنظمة صواريخ بأنواعها كافة، مما يعني أنها الشركة الوحيدة القادرة على تجهيز المستهلكين بأنواع الصواريخ التي يطلبونها مهما كانت خصائصها، وتأتي هذه القدرة على التنوع في صناعة الأنظمة الصاروخية من كونها شركة متخصصة في هذه الصناعة وحدها·وقال جيروم مافير مدير قسم أنظمة التسليح في شركة ''جي بي إيه دي'' التابعة للشركة والمتخصص في ابتكار وبناء الأسلحة الدفاعية ومصمم أنظمة ''السوفتوير'' والاتصالات، في حديث لـ''الاتحاد'': أصبح معرض ''آيدكس'' الأكبر تأثيراً على مستوى الصناعات الدفاعية في العالم أجمع، ونحرص على المشاركة فيه دون انقطاع، ونسعى في كل مرة إلى تقديم أحدث الابتكارات في صناعة أنظمة الدفاع الصاروخي· وأشار مافير إلى أن الشركة تحرص على الاحتفاظ بعنصر تفوقها في تطوير فئات الصواريخ على التوازي كافة· ومن بين أشهر منتجات الشركة الصاروخ جو ـ جو قصير المدى من طراز ''ميسترال''، ويتم إطلاقه من طائرة هليوكوبتر تحمل منصتي إطلاق في كل منها صاروخين جاهزين للإطلاق· ويهدف إلى حماية الطائرة من هجمات الطائرات المعادية ومن مصادر النيران الأرضية· ويمكن تركيبه في كل أنواع طائرات الهليوكوبتر· وهو قيد العمل الآن في طائرات الهليوكوبتر من نوع ''غزال'' و''النمر'' التابعة لسلاح الجو الفرنسي· وتعرض الشركة الصاروخ المطوّر بعيد المدى المضاد للسفن ''إكزوسيت'' والصاروح الأقصر مدى جو-أرض ''مارتي'' الذي يقذف من طائرات الهليوكوبتر ضد السفن الحربية المعادية· والصاروخ جو-جو من طراز ''ميكا'' الموجّه نحو الهدف بنوعين من المجسات حرارية بالأشعة تحت الحمراء ورادارية· إضافة إلى الصاروخ جو-جو من طراز ''آسرام'' والصاروخ جو - جو من طراز ''ميتيور'' الذي يتميز بمداه البعيد الذي يبلغ 100 كيلومتر· وأشار جان بيير تلموني المدير العام التنفيذي لشركة ''إم بي دي إيه'' إلى الفرق الكبير بين التكنولوجيا الأوروبية وتلك التي تتبناها دول أخرى متخصصة في صناعة الأسلحة الدفاعية، ويكمن في أن الأوروبيين يكيّفون صناعتهم مع الحاجات الدفاعية لشركائهم المستهلكين، خاصة أن الأسلحة تتميز بأن كلاً منها يمثل نظاماً خاصاً لخدمة هدف دفاعي معيّن مستقل عن الأنظمة والمعدات الأخرى المشاركة في المعركة، مما يعني أن النظام الصاروخي المضاد للطائرات يتضمن العناصر المتكاملة لتحديد الهدف وملاحقته وتدميره من دون الحاجة للاعتماد على منصّات تكنولوجية مساعدة كطائرات الاستطلاع والتصوير والتوجيه·وقال: إن الإستراتيجية العسكرية الأميركية في بناء أنظمة التسلح تختلف في أنها تربط أنواع الأسلحة كافة ببعضها البعض عن طريق شبكة دفاعية أو هجومية شديدة التكامل، ومعنى ذلك أن أي تصدّ لهجوم، أو شنّ هجوم يتطلب مشاركة طائرات الاستطلاع مثل الأواكس، وتشغيل شبكة اتصالية معقدة تعتمد على الأقمار الاصطناعية، وغير ذلك من الأنظمة المتشابكة· وأضاف تلموني أن هذا التكامل في العمل يخلق الكثير من المشكلات أمام الشركاء الذين سيتوجب عليهم تطوير منظومة التسليح الكاملة قبل شراء أسطول من الطائرات أو مجموعة من البوارج الحربية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©